فرح الأتاسي تهاجم «الائتلاف»: تقتلون سورية وخربتم الدنيا من أجل «الزعامة»

[rtl]فرح الأتاسي تهاجم «الائتلاف»: تقتلون سورية وخربتم الدنيا من أجل «الزعامة»[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]انتقدت المعارضة السورية فرح الأتاسي الأداء السياسي لـ«الائتلاف» السوري المعارض، مشيرة إلى أن المحاصصة بين الكتل السياسية فيه اليوم «تقتل سورية».

وفي تدوينة لها على صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قالت الأتاسي: إن «المسؤول بأي منصب في أوطاننا العربية أول ما يجلس على كرسيه يتحول إلى «مالك» ويعتقد أن المنصب أو الشركة أو الحزب أو التيار أو التجمع أو المؤسسة أو الجهاز أو الوزارة أو الدولة وحتى الوطن «ملكية خاصة وملك خالص» له لا أحد ينازعه عليه ويستشرس في الدفاع عنه وهو مصدق فعلاً أنه ملك له!!».
وأضافت «بالنظر إلى كل حالات الأحزاب والمعارضة والسلطة والحكومات في العالم العربي من سورية للبنان لمصر لليمن لليبيا والعراق الذي ربما يتحول للعراق المالكي، الكل يتصرف بمبدأ المحاصصة وكأن المسؤولية أو الحزب أو المنصب الذي يمثله ملك له!». وأشارت الأتاسي إلى أن «المعارضة السورية التي (على أساس) وقفت مع الثورة لإسقاط (نظام الرئيس بشار) الأسد، خربت الدنيا من أجل صراع زعامة الائتلاف وهيئاته ثم أسقطت حكومتها مرتين بدل أن تسقط حكومة (الرئيس) الأسد!!!».
وأضافت: أن «حال المعارضة السورية ينطبق على حالات كل المعارضات والحكومات في الوطن العربي.. المحاصصة شلت لبنان، وقسمت ليبيا، وخربت العراق واليوم تقتل سورية!!».
وشددت الأتاسي على أن «التقسيم السياسي أسوأ وأخطر من التقسيم الجغرافي حيث تنعدم المسؤولية وينتفي مبدأ الوطن والمواطنة وتهاجر الكفاءات وتستمر معاناة الشعب».
ويشهد الائتلاف تجاذباً بين السعودية وقطر، خصوصاً في مسألة تشكيل «الحكومة المؤقتة» التي أعلن عنها في آذار2013، وقبل أيام، أقال «الائتلاف» المدعوم من الغرب الحكومة المؤقتة المنبثقة عنه، داعياً إلى تشكيل بديل عنها في غضون شهر. وتوقعت مصادر معارضة أن يُرشح نائب رئيس الحكومة المقالة إياد قدسي لمنصب رئيس الحكومة وهو الشخص القريب من الجربا، والذي دعم كثيراً من وسائل إعلام متصلة بـ«جبهة الجربا» خلال الفترة الماضية.
بدوره انتقد رئيس «الائتلاف» السابق معاذ الخطيب إقالة الحكومة المؤقتة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلاً: إن أحمد طعمة «ليس معصوماً، وكان تحته فاسدون، ولكن من أقالوه هم عين الشياطين». وأكد الخطيب أن «ما يجري في الائتلاف هو صراعات حزبية مخجلة»، مشيراً إلى أن «ما يجري في الائتلاف هو نموذج مصغر جداً عما حصل في الأندلس إذ كان كل أمير (على مزبلته صياح) هدفه الأساسي هو تدمير أخيه، مستعيناً بالفرنجة، ومازال كل منهم يشتغل بالآخر حتى انتهوا جميعاً، هذا ما تفعله عصابات الائتلاف جميعها، بلا استثناء، وهدفها مناصب ومواقع واستثمارات قادمة، ولتعلمن نبأه بعد حين».
وأتت إقالة الحكومة المؤقتة بعد أسبوعين على انتخاب الائتلاف هادي البحرة بديلاً عن الرئيس السابق أحمد الجربا بعد أن تولى الجربا مهام الرئاسة لفترتين من ستة أشهر وهو الحد الأقصى المسموح به.
ويتمتع كل من الجربا والبحرة بعلاقات وطيدة بالسعودية وهي أحد الداعمين الرئيسيين للمعارضة التي تسعى للإطاحة بالحكومة السورية.[/rtl]

» سهير الأتاسي تستقيل من الائتلاف المعارض
» “الائتلاف الوطني” السوري يسقط عضوية فرح الأتاسي
» آل الأتاسي التركمان وأسباب حقدهم على سورية
» مليشيات معارضة سورية تهاجم لبنانيي حوض العاصي
» إئتلاف المعارضة السورية... تحفظ على دور رياض سيف وصراع مستتر على الزعامة