المقاومة الفلسطينية نحو إعلان الانتصار وسوريا إلى التحرير

[rtl]المقاومة الفلسطينية نحو إعلان الانتصار وسوريا إلى التحرير[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]حالة الإرباك والقلق والخوف تعيشها "إسرائيل" جراء المفاجآت التي رسمتها معارك المقاومة الفلسطينية في غزة، مؤكداً أنّ ملامح الانتصار على العدو باتت واضحة.

الدكتور علي مقصود، الخبير والمحلل العسكري السوري، في حوار خاص مع "عربي برس"، أردف أن انتصار المقاومة الفلسطينية سيتبعه تحرير سوريا من الإرهابيين، قريباً جداً، مستبعداً، أن تغامر "إسرائيل" مجدداً بالتوغل البري في غزة، فما جرى حسب قوله زاد العدو إرباكاً.

الخبير العسكري، شرح عن تفاصيل معركة سلاسل جبال القلمون، وأكد أنه لا خوف مما يجري هناك، فكل ما حصل هو أنّ تلك في استغلال الأوضاع في العراق، وعادت إلى عملياتها على الحدود، مستفيدة من الدعم والبيئة الحاضنة لها في بعض المناطق اللبنانية المتاخمة للحدود، لكنها كل يوم تخسر أكثر وأكثر.

البداية من الحرب على غزة، تطورات تشهدها الساحة الفلسطينية، المقاومة تتقدم والعدو الإسرائيلي يزداد خيبة ورعباً؟

على ما يبدو فإنّ العدو الإسرائيلي لم يتعلم من أخطاءه، وهو بلا شك يحاول أن يستفيد من الأوضاع التي تعيشها المنطقة، بعد أن يقدم مخططاته للدول التي تنفذها في الوطن العربي، فهو الذي خطط ونسق لوجود "داعش" وأمثالها في العالم العربي، وأمر أدواته دول الخليج وأمريكا بالتنفيذ، وما عليه إلا أن يستفيد من توتر الأوضاع هناك، لكن، ما جرى، أن "إسرائيل" الفاشلة لم تنجح حساباتها، وكان رد المقاومة غير محسوب، فازدادت خيباتها خيبات، وكبر عدد نقاط المقاومة وانتصاراتها أميال وأميال.

من خلال عمليات المقاومة، ثمة تنسيق واضح ومخططات دقيقة للغاية، هل كانت متحسبة لهذه الحرب؟

في الحقيقة طيلة الفترة الماضية والمقاومة الفلسطينية تعمل على تحصين نفسها، فهي في حالة حرب دائمة، سواء كان هناك عدوان أم لا، فالعدو موجود ومحاربته واجب، والتحصين والتخطيط للتخلص منه لا بد.

لكن، ما جرى، أنّ القوة التي ظهرت فيها المقاومة إذا ما قيست بالأوضاع التي تعيشها المنطقة، كانت غير متوقعة على الأقل بالنسبة إلى محور العدو، وهذا ما يفسر القلق الذي أصاب ذلك المحور ودفعه إلى التفكير بهدنة أو ما إلى ذلك.

الواضح اليوم أنّ المقاومة بمختلف فصائلها طوّرت نفسها جيداً، ولم يكن ذلك مقتصراً على فصيل دون آخر، حتى أنّ التطوّر كان متجانساً جداً ويوضح في الوقت نفسه، أنّ الضلع العسكري لـ"حماس"لم يتأثر نتيجة موقف الحركة مما حصل أخيراً على مستوى المنطقة، خاصةً في سوريا، رغم أنّ ضلعها السياسي أضحى في مكان آخ، وهذه النقطة تحسب للمقاومة.

لكن، في هذه الأثناء ثمة احتمالات تدفع بها "إسرائيل" نحو ما يسمى اجتياحاً برياً لغزة؟

لا أتوقع أن تغامر "إسرائيل" مجدداً، خاصةً بعد الطائرات التي كشفت عنها كتائب القسام، والعمليات التي صورتها عبر فيديوهات، أتوقع أن تكون أن زادت العدو إرباكاً.

من جهة أخرى، المعلومات المتوافرة تقول إنّ "إسرائيل" في أضعف حالاتها، وإنّ بمستطاع المقاومة تحقيق أكثر بكثير من مجرّد وقف للنار، لذا لا أتوقع أن يكون هناك عملية اجتياح.

في الوقت نفسه، إنّ "إسرائيل" أرهبت رغم امتلاكها سلاح الجو، من طائرات وصواريخ المقاومة، فما بالك بالأنفاق التي تمتلكها المقاومة والتي لم تعد سراً على أحد، بلا شك يعمل العدو اليوم على التفكير من جديد بهذه المسألة.

وهنا لا بد من ذكر مسألة مهمة جداً، تتعلق بالمساعدات التي تتلقاها المقاومة الفلسطينية من محور المقاومة، وعلى وجه الخصوص من سوريا، والذي يؤكد أنّ المقاومة الفلسطينية أرهبت "إسرائيل"، وهاهي اليوم على أبواب إعلان الانتصار، في الوقت الذي تستعد فيه سوريا إلى إعلان تحرير البلاد من براثن الإرهاب.

إلى سوريا، من جديد عاد التوتر إلى سلسلة جبال القلمون، ما الذي يجري اليوم؟

لا خوف مما يجري هناك، فكل ما حصل هو أنّ تلك المليشيات التي أصيبت بضربات عدة من الجيش العربي السوري، فكرت في أنها يمكن أن تستغل الأوضاع التي تمر بها المنطقة، خاصةً في العراق، وعادت إلى عملياتها على الحدود، مستفيدة من الدعم والبيئة الحاضنة لها في بعض المناطق اللبنانية المتاخمة للحدود.

هل هذا يعني أنها اليوم في تقدم، أم ماذا؟

لا هي اليوم أصيبت بالشلل بعد قطع كل خطوط الإمداد، فالجيش العربي السوري من خلال عملياته عمل على شل حركتها وطردها إلى عرسال اللبنانية، في المقابل، تقوم عناصر من حزب الله بالقضاء عليها ضمن الأراضي اللبنانية.

عربي برس[/rtl]

» القوات العراقية كانت على وشك إعلان الانتصار في تكريت.. «انفتحت أبواب الجحيم» ما الذي حصل في آخر اللحظات؟
» محور المقاومة…في مرحلة صيانة الانتصار؟ بقلم ..د. أمين حطيط
» المقاومة وسوريا ...... إبراهيم الأمين
» يوم المذلة الإسرائيلية.. المقاومة الفلسطينية تجرع العدو من كأس الجحيم!
» هل وقعت «اسرائيل» في فخ نصبته لها المقاومة وسوريا؟