إعلام العدو ينشر تفاصيل وإعترافات قاتلي الطفل المقدسي محمد أبو خضير وكيف أحرقوه حياًبعد مرور أكثر من أسبوع على اعتقال قاتلي الفتى المقدسي محمد أبو خضير، بدأ إعلام العدو ينشر بعض التفاصيل عن ما تبقى من معتقلين، ويسير الاتجاه بوصف المتهم الرئيسي بالمختل نفسيا.
وفي تفاصيل جريمة الإعدام الإرهابية للفتى أبو خضير، تبين أن المنفذين بحثوا عن عربي في أحياء القدس، ووصلوا إلى شعفاط، وخطفوا أبو خضير بينما كان وحيدا، وتعرض للضرب في المركبة ثم سكبت عليه مادة مشتعلة وأحرق حيا.
ويتضح من التفاصيل التي تتناقلها وسائل إعلام العدو أن هناك توجها باتجاه تثبيت العامل النفسي لدى المتهم المركزي، بزعم أنه قيد العلاج النفسي وأنه سبق وأن حاول خنق طفلته، كما ينفي المتهمون محاولة خطف فتى آخر في يوم سابق للجريمة، مدعين أنهم سعوا للاعتداء عليه فقط.
وبحسب التفاصيل التي نشرت الاثنين، في تقرير نشره موقع و”اللا” الإلكتروني”، فإن مستوطنا (29 عاما) كان مشتبها به في السابق بمحاولة خنق ابنته، هو المتهم المركزي في قضية قتل الفتى أبو خضير، قبل نحو أسبوعين.
وجاء في التقرير أن المشتبه به يعالج من قبل طبيب نفسي، ويعتبر مسؤول المجموعة التي نفذت عملية إعدام الفتى، بالتعاون مع قاصرين من عائلته. كما تبين أن المشتبهين الثلاثة نفذوا عملية اعتداء على فتى آخر في بيت حنينا، قبل تنفيذ جريمة القتل.
وخلال التفتيش في بيوت المتهمين عثر على الجهاز الخليوي الذي يعود للشهيد أبو خضير، إضافة إلى أدلة أخرى تربطهم بالجريمة.
وبحسب التحقيقات التي سمح اليوم بنشرها، فإن المتهمين الثلاثة بحثوا عن عربي في عدد من الأحياء العربية في القدس المحتلة، ووصلوا إلى شعفاط، وقاموا باختطاف محمد أبو خضير، وأدخلوا لمركبتهم بالقوة، وضربوه بآلة حديدية تستخدم لفك إطارات المركبة، بعد ذلك اقتادوه إلى حرش في القدس (دير ياسين) وألقوه من المركبة، ثم سكبوا عليه مادة مشتعلة، وكبلوا يديه ورجليه، وأشعلوا النار وفروا من المكان.
وجاء أن الثلاثة اعترفوا بالتهم المنسوبة لهم، وأعادوا تمثيل الجريمة، مدعين أنهم فعلوا ذلك على خلفية مقتل المستوطنين الثلاثة.