- مع نهاية تموز تدخل التشكيلات المسلحة المنظمة المنتسبة للقاعدة في سوريا والعراق ولبنان عامها الرابع وتثبت انها الجسم الذي إستطاع بدعم خليجي وغربي و تغطية ديكورات علمانية إنتحال صفة ثورة
- يبدو ان إعلان الخلافة ودولتها ظاهريا هو ذروة الصعود لكنه ذروة الهبوط فهو الإنتقال من ساحة يتلقى فيها الهزائم إلى ساحة ترك يتمدد فيها ليكون طبق المائدة التفاوضية الإقليمية والدولية الكبرى
- مثلما نهاية العام موعد لنهاية الملفات المفتوحة في النزاعات الدولية والإقليمية مع الإنسحاب الأميركي من أفغانستان نهاية تموز موعد لنهاية المائدة التفاوضية على الأحجام والأدوار في النظام الإقليمي الجديد فيستعرض كل طرف إمكاناته من السعودية في اليمن إلى العراضات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والتلويح الكردي بالإتفصال
- نهاية تموز يكون التفاهم النووي الإيراني منجزا
- نهاية تموز يكون الجيش السوري قد دخل معركة حلب من بابها الواسع
- نهاية تموز تتثبت الهدنة الأوكرانية
- نهاية تموز يكون المالكي قد حسم تكريت وإستغنى عن السعودية شريكا في الحل أو تثبت السعودية معادلتها للحل بدون المالكي من بوابة تكريت
- نهاية تموز |