غارات عراقية تعد الأولى من نوعها ترسل عشرات المسلحين من «داعش» الى الجحيمقصفت طائرات حربية عراقية، تجمعات لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في منطقة تقع شمال وغرب مدينة الموصل العراقية، ما أسفر عن مقتل واصابة العشرات من المسلحين.
وتعد عمليات القصف الجوي التي قام بها طيران الجيش العراقي هي الأولى من نوعها بعد سيطرة متشددين من فصائل متعددة بينها تنظيم “داعش” على مدينة الموصل منذ العاشر من حزيران الماضي.
وقالت مصادر أمنية عراقية بحسب ما نقلت “الخبر برس” عن “إرم” الإخبارية، إن “الطائرة بدون طيار قصفت تجمعات للمسلحين في حي 17 تموز غربي الموصل ومجمع القصور الرئاسية شمالي المدينة، ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش”.
وشهدت مدينة الموصل ظهر اليوم، قصفاً جوياً لطائرة بدون طيار، استهدفت أوكار المسلحين في منطقتي حسنكوي والقلعة في مدينة تلعفر، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.
وفي غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم العمليات العسكرية الفريق قاسم عطا، عن مقتل أكثر من 20 مسلحا أثناء محاولتهم تفخيخ مبنى مجلس محافظة صلاح الدين، فيما أكد مقتل 90 مسلحا حاولوا الهجوم على مصفاة بيجي.
وأوضح عطا في مؤتمر صحافي عقده في بغداد، أن “قيادة عمليات سامراء مستمرة في السيطرة على المناطق وتطهير الطرق المؤدية الى تكريت”.
وأضاف أن “القوات الأمنية أحبطت هجوما إرهابيا على مصفاة بيجي أمس”، مشيرا الى انها “تمكنت من قتل 90 مسلحا شاركوا بالهجوم، فضلا عن حرق ثمانية عجلات”.
وأكد عطا أن “طيران الجيش تمكن من تدمير جرافة تم تصفحيها واستخدمت بالهجوم على المصفاة”، لافتا الى أن “المسلحين ربما يستخدمون أساليب أخرى، لكن طيران الجيش متنبه واستطلاعه مستمر لإحباط أي هجوم”.