قطر تقرع أبواب طهران.. نكايةً بالسعودي أم رضوخاً لموازين القوى ؟

[rtl]قطر تقرع أبواب طهران.. نكايةً بالسعودي أم رضوخاً لموازين القوى ؟[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]علي مخلوف
باتت الدوحة على يقين من أنه لن يُسمح لها بالتمدد خليجياً لا سيما بعد الشرخ الحاصل داخل البيت الخليجي والنفور السعودي والكويتي والإماراتي من الدور القطري في دعم الإخوان المسلمين، هذا اليقين جعل قطر تعيد حساباتها السياسية الخارجية وحياكة علاقاتها، فهي باتت الآن متأكدة أنها لن تكون رقماً خليجياً صعباً إن لم تكن على علاقات قوية مع إيران.

العلاقات مع إيران ستعود على قطر بفوائد جمةً فهي في المجال السياسي ستعني ضمانات بمواقف إيرانية إيجابية تجاه قطر عند احتياج الدوحة لها، فضلاً عن النكاية بالسعودي الذي أعلن عدائه لإيران ثم ما لبث أن أعاد حساباته بعد ما أسماه بالتقارب الغربي مع إيران لجهة ملفها النووي.

ضمن هذه الحسابات القطرية نرى استمرار الأخبار التي تتحدث عن زيارات متبادلة بين مسؤولين قطريين وإيرانيين، فقد بحث أمين الهيئة العليا للمناطق الحرة والاقتصادية الخاصة أكبر تركان لدى زيارته قطر، مع المسؤولين هناك آليات إنشاء منطقة تجارية حرة بين البلدين وإمكانية تصدير المنتجات الزراعية ومواد البناء للدوحة. واطلع المسؤولون القطريون الوفد الايراني الزائر، الإمكانيات الاقتصادية بالمنطقتين الحرتين "الدوحة" و"الرويف"، في الوقت الذي كان قد زار وفد قطر محافظة بوشهر ومنطقة قشم الحرة في وقت سابق واطلعوا على الامكانيات فيهما، وبحث تركان مع وزير الصناعة القطري إمكانية تصدير المنتجات الزراعية ومواد البناء الى قطر.

إذاً لا بد من موائمة التواصل السياسي مع التعاون الاقتصادي والتجاري هذه خلطة مجربة في مطابخ العلاقات الدولية وتأتي بثمارها، بالتالي قد نرى لاحقاً تطوراً ملحوظاً في ملف العلاقات القطرية ـ الإيرانية، طهران ستجير تلك العلاقات لصالح الحلفاء لا سيما سوريا التي كان للدوحة يد سوداء في الحرب التي شُنت عليها.
عربي برس[/rtl]

» اخوان سوريا يطرقون أبواب طهران...
» أمير قطر الى طهران.. افتحوا لي أبواب دمشق
» القاء القبض على قيادي بـ"القاعدة" ..القوى الأمنية السورية تنقذ العاصمة من مجازر حضّرت لها القوى الظلامية
» «النصرة» تقرع ابواب معقل جمال معروف!
» هل هي طبول الحرب تقرع بقوّة؟ ...ابراهيم الأمين