الغارات الإسرائيلية على مواقع سورية توقع 10 شهداء من الجيش السورياستشهد عشرة جنود سوريين على الأقل في الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع عسكرية في الجزء السوري من هضبة الجولان ليلاً، بحسب ما أفاد المرصد السوري المعارض.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية إنّ عشرة جنود سوريين على الأقل قُتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية محاذية للجولان السوري المحتل”، مشيراً إلى أنّ الطيران الإسرائيلي أطلق “تسعة صواريخ على المواقع العسكرية، ما أدى إلى تدمير دبابتين ومربضي مدفعية على الأقل”.
وكان طيران العدو الإسرائيلي قد شنّ غارات جوية عدة على جنوبي سوريا ليلاً رداً على إطلاق قذيفة أمس الأحد أوقعت قتيلاً في الجانب الفلسطيني المحتل.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني أنّ “الجيش الإسرائيلي هاجم مواقع للجيش السوري في الجولان، وسمع سكان شمال فلسطين المحتلة انفجارات في الجانب السوري من الحدود”.
ورفض جيش الاحتلال الإدلاء بأيّ تعليق على هذا الخبر الذي تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية عدة.
وكان قد قُتل فتى إسرائيلي في الجزء المحتل من هضبة الجولان في انفجار سيارة كان يستقلها مع والده الذي يعمل مقاولاً مع وزارة الحرب الإسرائيلية، بحسب ما أعلنت الوزارة.
وقال مصدر في الوزارة اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية “قتل إسرائيلي يبلغ من العمر 15 عاماً وهو ابن مقاول” مشيراً إلى أنّ الفتى كان يستقلّ سيارة مع والده ومقاول آخر وقتها.
وأكد بيان صادر عن جيش العدو الإسرائيلي مقتل مدني واحد وإصابة اثنين آخرين في “انفجار سيارة إسرائيلية” عند خط وقف إطلاق النار دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال مصدر أمني اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ التقارير الأولية تشير إلى أنّ الانفجار وقع جنوبي معبر القنيطرة وسط الهضبة وتسبّبت به قذيفة هاون أُطلقت من سوريا.
ونقلت إذاعة العدو العامة عن مصادر أمنية قولها إنّ القذيفة أُطلقت السبت من قبل الجيش السوري ولكنّ الجيش الإسرائيلي لم يشأ التعليق على هذا الأمر.