أولاد الكلب يغتصبون بغداد

أولاد الكلب يغتصبون بغداد

الاحد , 22 حزيران / يونيو 2014

أحمد الحباسى
يا أولاد الكلب ، أنتم يا من بعتم ضميركم لأولاد الكلب ، أيها الكفرة أولاد الكلب ، بالأمس بعتم فلسطين يا أولاد الكلب لأبناء العم أولاد الكلب ، و بالأمس بعتم كل الحدود و قفزتم على كل الحدود يا أبناء الكلب ، و اليوم تبيعون العراق أنتم يا أولاد الكلب ، تبيعون العراق للوهابيين التكفيريين أولاد الكلب ، لقد نجح حكام العرب طوال أكثر من 50 سنة أن ينبتوا في هذه الشعوب بعضا من أبناء الكلب ، و أن يزرعوا على طول مساحة الأرض العربية نباتا ابن كلب اسمه التكفير و الموت و الاغتصاب و جهاد النكاح و نكاح الجهاد ، و أن يتبولوا على الشرفاء في زنازين الموت و الأقبية البوليسية السرية ، و أن يغتصبوا نساء الشرفاء بداع الحفاظ على الأمن العام ، و أن ينتزعوا “الاعترافات ” تحت طائلة التعذيب لإدانة النفس المقاوم ، لقد نجح الغرب في الدخول إلى بيوتنا ، إلى نساءنا ، إلى داخلنا ، في اغتصابنا ، في تلويث شرفنا ، في إسكات أصواتنا ، لقد نجح أبناء الكلب.
اليوم تقف بغداد عارية ، منكسة الرأس ، خجولة ، تحبس دمعتها ، تقف بغداد في مواجهة جحافل الكلاب الآتين من بلد الكلاب و بتمويل من أبناء الكلاب و بحصار من أولاد الكلاب ، اليوم يعرى أبناء الكلاب القادمين من أرض الطهارة ليدنسوا بغداد عاصمة الرشيد ، اليوم تضحك أرض الحجاز على صدى بكاء بغداد ، اليوم يضحك صاحب الجلالة و أمراء داحس و الغبراء لان الوحوش تغتصب بغداد و تنتزع لباس عفتها ، اليوم حان الوقت لنكفر بالجهاد و بالنكاح و بالفتاوى و بالسلفية و بالوهابية ، اليوم ، و بغداد تذبح بغير سيف ، و تغتصب بغير مدافع ، و تموت بغير ذبح ، و تبكى بغير دمع ، لم تعد هناك خطوط حمراء نقف عندها ، و لم نعد نقدر على الوقوف أمام الخطوط الحمراء ، اليوم سنأخذ الجميع بذنب البعض ، و سننسى كل الثوابت ، و سنمزق كل “المعاهدات” ، و سنبصق على التاريخ و على الجغرافيا .
على بعد أمتار فقط من بغداد ، يا أبناء الكلب ، هناك مكان للجهاد المقدس ، هناك فلسطين المغتصبة ، و هناك شعب مغتصب ، و هناك حقوق مغتصبة ، و هناك تاريخ مغتصب ، و هناك عروبة مغتصبة ، لكنكم يأ أولاد الكلب خيرتم “الجهاد” في بغداد ، خيرتم اغتصاب بغداد ، خيرتم تمويل قتل بغداد ، خيرتم التبول على حضارة بغداد ، كالكلاب ، كما تفعل الكلاب على الزرع ، ولان الكلاب كلاب و أبن الكلاب أبناء كلاب فقد رفعتم رايات”النصر” في بغداد و مكانها فلسطين لو كنتم تعلمون ، ومسحتم شواربكم القذرة كالكلاب ، و ظننتم أنكم أتيتم فتحا مبينا و رزقتم بشهادة الجنة و أصبحتم من أمراءها أيها الملاعين ، تبا لكم ، تفووووه عليكم .
لم يعد يهم القتيل هوية القاتل ، و لم يعد يهم من مول و من حرض و من نفذ ، فجريمة حكام السعودية و من آزرهم مكتملة الأحداث و الأركان ، اليوم كل شركاء الجريمة من الداخل و الخارج يتقاسمون الخراب ، ينامون في المنطقة الخضراء ، و في شمال العراق و في جنوبه و على حدوده ، اليوم تكاثر أعداد بغداد ، و من ” حق ” بغداد أن يكون لها أعداء كثر ، فهي عاصمة العروبة و ميزان ثقلها و تاريخها ، و بغداد عاصمة الرشيد التي يراد لها أن تصبح شارع الحمراء هي من يقف كل الأعداء على أسوارها ، بعد أن يئسوا من الشام و من لبنان ، اليوم يقف القوادون و الطامعون و الخونة و كل الجبناء التكفيريين في الخليج أمام بغداد ، اليوم تقف بغداد وحيدة في مواجهة الإعصار السلفي التكفيري و في مواجهة المؤامرة الكبرى ، اليوم تقف بغداد في مواجهة حرب المال و الفكر التكفيري الوهابي ، اليوم تريد مملكة الهلوسة الوهابية أن تسقى بغداد جرعات من هيروين السلفية التكفيرية حتى يسهل اغتصابها بدون أنين ، اليوم يقف أبناء الكلب السلفيين التكفيريين في محاولة بائسة فاجرة ليعيدوا بغداد إلى بيت طاعة المؤسسة الدينية السعودية ، اليوم تريد المؤسسة الدينية السعودية أن تقدم أنفس الخدمات للصهيونية العالمية ، اليوم يغتصبون بغداد ، الكلاب تغتصب بغداد ، يا هوووووه ، بغداد تغتصب ، هل من سامع ؟ .

» جون كيري لمعارضين سوريين : هذه لعبة أولاد كبار
» سوريون يغتصبون فتاة سورية في مخيم الزعتري في الأردن
» الكلب الذي يعوي لا يعض .. جديد المقاوم ماهر يونس
» اللاجئون الأكراد يروون تفاصيل مرعبة عن «داعش».. يغتصبون نسائنا ثم يقتادونهن الى الرقة
» البغدادي …في بغداد