«القرضاوي والشيطان»محمود هزيمة – خاص الخبر برس
مُفتي الناتو المدعو يوسف القرضاوي ينتقد دعوة سماحة السيد علي السيستاني (دام ظله) كل العراقيين إلى حمل السلاح دفاعاً عن بلدهم بوجه الدواعش.
لا عجب أن يرفض القرضاوي دفاع الشرفاء عن أعراضهم لأن أمثاله وصلوا حد ألإفلاس، ولا زال متعطشاً للدم حيثُ تجرد من الأخلاق، ومنح نفسه القاباً دفع ثمنها تنظيم القاعدة الإرهابي وأمراء النفط مصاصو دماء الشعوب.
من حق القرضاوي أن يفتي بما يشاء ومن حقنا أن ندوس على رقاب من يُفكر مس معتقداتنا أو مقامات أئمة المسلمين، نحن نبكي على الحسين (ع) منذُ الفٍ وخمس مئة عامٍ وسنبكي الدهر كله جيلاً بعد جيل ليس عشقاً لهذا الرائع فقط الذي علمنا أروع دروس التضحية ضد أجداد القرضاوي من الشمر إلى عمر بن سعد إلى شارب الخمر يزيد وأبناء عمومته بل ولهاً حد الإستشهاد تيمناً به رفعاً للظلم عن البشر كما فعل.
أيها الخرف إن شرفنا وأعراضنا وأرواحنا وكل ما نملك في هذا العالم لا يساوي عندنا حبة ترابٍ تُدنسها أنت وزمرتك من مقامات أئمتنا الاطهار.
لذا لن تُسبى زينبُ (ع) مرتين وأصحاب الحسين صاروا مئات الملايين ولن يصرخ مجددا في كربلاء بوجوهكم (هل من ناصرٍ ينصرُ دين جدي محمد)
أنظر إلى نفسك المهزوزة قدمٌ في الدنيا وأخرى فيَّ القبر.
أنظر إلى بحار الدماء التي سالت في كل عالمنا العربي نتيجة هوسك بالسلطة والمال وتفريق المسلمين بالفتاوى الباطلة.
كُلُّ ما عملته في حياتك من كذبٍ ونفاقٍ بان جلياً اليوم، كنت تزرعُ الفتن وتسقي زرعك بالدم حتى تتمزق الأمة ويرتاح صانعو مجدك من تل أبيب إلى غونتانامو.
هل تعلم أن إبليس يُشبهك بل تفوقت عليه بوساوسك وتغريرك بالشباب العربي تحت شعار الدين حيث نجد أن من يعيش في الصحراء تصورون له الحوريات وأنهار العسل ومن كان ميسور الحال تنصبُه أمير جهاد وفحل نكاح من الاميرة إلى الوصيفه ووصيفات الوصيفه.
بكل وقاحة تُريد منا أن نصدق تباكيكَ على العراق وأهل السُنة فيه، أين كانت غيرتُك على العراق عندما كان يُقصف هذا الشعبُ من طائراتٍ أمريكية تنطلقُ من قطر دويلتك المسخ ووقودها من الكويت والإحداثيات من السعودية؟.
قل لنا كيف إستطعت حرف نظر الجيل العربي عن القضية الأسمى والأقرب إلى الله وهي فلسطين وبيت المقدس وكنيسة القيامة، وكيف خلقت في كل بلدٍ مرت به جحافلُ حشراتك الموبوءة مئة فلسطين من تهجير وقتل واغتصاب.
يا كبير عملاء المستسلمين، هل قرأت قول رسولنا الكريم (إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الاخلاق) أي أخلاقٍ تلك التي تغتصبُ النساء وتحلل ما حرمه الله من هتك الأعراض وإصدار الفتاوى للتفرقة بين المسلمين؟
ألا تخجلُ من شيبتك التي شبَّت على الدجل؟
كيف تفتي بقتل المسيحيين والمسلمين على السواء وحرمانهم من ممارسة واجباتهم الدينية في كنائسهم ومزاراتهم ومساجدهم؟
وهل كان نبيُ البشرية الأعظم (ص) يقتلُ على الهوية في حروبه او عند أسر جنودٍ من الأعداء؟
ألم تقم الرسالة الإسلامية بحماية مباشرة من المسيحي ملك الروم حيث إستضاف سفراء الرسول وبثوا دعوتهم برعايته؟
هل هو جزاء الإحسان؟
هل تدمير الكنائس في سوريا والعراق هو عملٌ حضاري متمم لدين الرحمن؟
من أجاز لك التحكم برقاب البشر؟.
أنا على ثقةٍ أنك أحرجت الشيطان نظراً لتفوقك عليه بدرجات وقريباً ينصبك إماماً للشياطين.
*مقالات الخبر برس