200 قتيل "داعشي" في غارة وتلعفر سقطت

[rtl]200 قتيل "داعشي" في غارة وتلعفر سقطت[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]الحرب التي يخوضها الجيش العراقي ضد تمدد تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" أنتجت تطورات خطيرة على الساحة العراقية، حيث أن المعارك بوجه عام قد امتدت لتطال كل مدن الشمال العراقي التي يسعى التنظيم إلى بسط نفوذه عليها لربط العراق بسوريا لتسهيل عملية القتال في الدولتين وفتح طرق إمداد ذهاباً وإياباً.

وأسفرت آخر عمليات الجيش العراقي وبحسب التلفزيون الرسمي، عن مقتل أكثر من 200 من المسلحين في بلدة الصقلاوية شمال غربي الفلوجة، وذلك جراء غارات نفذها الطيران الحربي العراقي على مواقع "داعش"، في وقت يواصل فيه المسلحون عملياتهم للاستيلاء على المناطق.

إلى ذلك، وعقب إطلاق الجيش العراقي النفير العام لقواته وإعلانه أنه استعاد زمام المبادرة في المناطق التي سيطر عليها المسلحون خلال الأسبوع الماضي، استطاع مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" الأحد، أن يبسطو سيطرتهم على مدينة شمال العاصمة العراقية بغداد بعد قتال عنيف معززين قبضتهم على شمال البلاد.

سيطرة المسلحين على مدينة تلعفر ذات الأغلبية التركمانية والمتاخمة للحدود السورية، كان سبقها تأكيد من قبل المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة قاسم عطا، أن الجيش العراقي تمكن من قتل 279 مسلحاً في مناطق مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية، وأن القوات الحكومية أوقفت تقدم مسلحي "داعش" وذلك بعد سيطرتهم على محافظة نينوى ومناطق في محافظة صلاح الدين، كما تأتي بالتزامن مع تصريحات لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن استعادة "زمام المبادرة".

وفي السياق، كان أعلن المتحدث باسم قوات البشمركة، جبار ياور، السيطرة على منفذ ربيعة مع سوريا في محافظة نينوى، مشيراً إلى أن قواته تعرضت لـ"هجوم في اليوم الأول من تسلمها المنفذ أسفر عن مقتل اثنين".

اجتماع أمريكي إيراني محتمل

وفي الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها بصدد إرسال تعزيزات إلى العراق، ليس للتدخل في شؤونها وإنما لحماية محيط سفارتها من هجمات محتملة لتنظيم "داعش"، كما أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تدرس إمكانية إجراء مباحثات مباشرة مع إيران بشأن تدهور الأوضاع في العراق، فيما سيُعد حسب محللين خطوة كبيرة في علاقة الولايات المتحدة مع إيران خصمها منذ فترة طويلة.

هذا وكانت الجمهورية الإسلامية قد أبدت استعدادها لمساعدة العراق في تصديه للجماعات المسلحة، بالتزامن مع تقارير أشارت إلى وجود عناصر من الحرس الجمهوري هناك، وهو ما نفته الخارجية الإيرانية جملة وتفصيلاً.

إيران وعلى لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم كانت أكدت في وقت سابق أنها تعارض "أي تدخل عسكري أجنبي "في العراق، وذلك غداة إرسال حاملة طائرات أميركية إلى الخليج.

بدوره، أجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري اتصالات هاتفية بنظرائه في كل من الأردن والإمارات والسعودية وقطر، وتباحث وإياهم في التهديد الذي يشكله التنظيم على العراق وجارته سوريا.[/rtl]

» الاميركيون يؤكدون والروس يسخرون: غارة اسرائيلية ام لا غارة في محيط دمشق ؟؟
» لهذه الأسباب قتل “داعشي” والده!
» بالصورة.. هذا هو أخطر مطلوب «داعشي»
» كيف قتل 30 داعشي في دير الزور السورية؟
» بالفيديو: «داعشي» ينكح حماراً