المعلم للإبراهيمي : بوصلة التحرك الأساسية في أي مبادرة هي مصلحة الشعب السوري



13/09/2012
شوكوماكو | خاص | تصوير سوار ديب








منذ قليل التقى "وليد المعلم" نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين "الأخضر الإبراهيمي" مبعوث الأمم المتحدة والوفد المرافق له اليوم في مبنى وزارة الخارجية والمغترين، وقد رحب الوزير المعلم بالإبراهيمي مؤكداً له التعاون التام من الجانب السوري في إنجاح مهمته.

وأوضح المعلم للإبراهيمي بأنه «وعلى الرغم من صعوبة مهمته فإن نجاحه في مساعيه الحميدة، متوقف على مدى جدية بعض الدول التي منحته التفويض في مهمته هذه، ومصداقيتها في مساعدة سوريا ولاسيما في ثني الدول التي تؤوي، وتسلح وتمول وتدرب المجموعات الإرهابية عن فعلها هذا».

كما أجرى الجانبان جولة أفق تتعلق بالأوضاع في سوريا أوضح خلالها الوزير المعلم للإبراهيمي بأن «بوصلة التحرك الأساسية في أي مبادرة هي مصلحة الشعب السوري وقراره المستقل دون أي تدخل خارجي».

هذا وكانت المباحثات بين الجانبين إيجابية وبناءة وشاملة وسيستكمل الإبراهيمي باقي لقاءاته في سوريا بما يخدم التفويض الموكل إليه من الأمم المتحدة.

حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب الوزير وأحمد عرنوس معاون الوزير والدكتور رياض الداودي المستشار القانوني في الوزارة ومديرا إدارتي المنظمات والإعلام في الخارجية.