- الموقف الغربي والعربي و بعض التفاهات اللبنانية في التعليق على الإنتخابات الرئاسية السورية تؤخذ كإعتراف او عدم إعتراف بشرعية الرئاسة السورية
- بعد ثلاث سنوات تشكل الإنتخابات الرئاسية فرصة لقوى الحرب لا يمكن تجاهلها لقياس المزاج الشعبي السوري ومدى وجود بيئة حاضنة لمواصلتها
- المال والسلاح والمخابرات والفتاوى والإعلام والمرتزقة لا ينتصرون في حرب ما لم يكن هناك بيئة شعبية حاضنة
- بداية الأزمة في سوريا كان مزاج نصف السوريين معارضا ونصف هذا المزاج جاهزا للإنخراط بحراك من مواقع مختلفة ومتباينة
- بعضه جمهور الحراك يئس من تغيير التوازن العسكري بلا تدخل خارجي ولا يرى هذا التدخل واردا
- بعض جمهور الحراك يشعر بالخداع أمام الصورة الوردية التي رسمها لنفسه أو رسمت له من الغير ليكتشف صورة سوداوية من الموت والنزوح والمتاجرة
- تجرية الجماعات المسلحة المتطرفة وظهور المرجعية السعودية والإسرائيلية وكلفة الحرب وطريقها المسدود تكفلت بعودة نسبة كبيرة من جمهور الحراك إلى خيار الدولة
- الإنتخابات الرئاسية أظهرت هذا التبدل وهذا سيغير توازنات الحرب وقرارها مهما كابروا وأنكروا |