سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: الاخوان وأنصار الشريعة وجهان لعملة واحدة الثلاثاء يونيو 03, 2014 2:04 am | |
| الاخوان وأنصار الشريعة وجهان لعملة واحدةالاثنين , 2 حزيران / يونيو 2014 ميلاد عمر المزوغي“انصار الشريعة ” هو الاسم الحركي للعصابات التكفيرية العابرة للقارات بشمال افريقيا وهؤلاء من نفس فصيلة المجرمين ببلاد الشام (العراق وسوريا لبنان) بمختلف مسمياتهم النصرة, داعش وغيرها من الكتائب التكفيرية, اختلفت المسميات والأصل واحد ,فروع من تنظيم القاعدة الارهابي,الذي ابطل مفعوله بافغانستان ففر هاربا الى بلاد الشام عقب غزو العراق وبعد سقوط الانظمة العربية بشمال افريقيا تواجدت اعداد هائلة من التنظيم بدول المغرب العربي واخذ يجهز نفسه من حيث اغراء الشباب للانضمام مع استحوذ على كمية كبيرة من السلاح الليبي الذي انتشر عقب سقوط النظام فوصل الى القرن الافريقي,وبلاد الشام عن طريق تركيا الراعي الرسمي للإخوان والتي تحاول ان تبني لنفسها مجدا بعد ان لفظها الاتحاد الاوروبي لافتقار حكمها الى توفير ابسط حقوق الانسان من حيث التظاهر السلمي وكلنا رأينا تضييق الخناق على المتظاهرين في ذكرى احداث ميدان التقسيم. يتمركز انصار الشر الذين اطلقوا على انفسهم زورا انصار الشريعة في المنطقة الشرقية من ليبيا واستطاع النظام السابق كسر شوكتهم إلا انهم ساهموا في اسقاطه حيث التقت مصالحهم مع الناتو, المنطقة الشرقية من البلاد انفصلت باكرا عن النظام, فاستطاع هؤلاء التكفيريون تدريب انفسهم والاستيلاء على معسكرات الجيش الليبي كما انهم استحوذوا على مخازن الاسلحة وكونوا قوة لا يستهان بها,فأرادوا تطبيق ما يسمونه احكام الشريعة الاسلامية وكأنما الليبيون غير مسلمين,قتلوا كل من خالف رأيهم اذاقوا بعض المدن الويل فلم تعد النساء تخرج الى العمل بحجة الاختلاط مع الرجال وكذلك الحال بالنسبة للتعليم المتوسط الى حين الفصل بين الذكور والإناث. لم يكتفي انصار الشر في ليبيا بذلك بل عمدوا الى التصفية الجسدية لأفراد الجيش والشرطة وكل من يخالفهم الرأي وهم في ذلك يلتقون مع الاخوان الذين لا يؤمنون بإقامة جيش وطني,بل يسعون جاهدين الى ضم اكبر عدد ممكن من الشباب العاطلين عن العمل الى الميليشيات وتجزل لهم العطاء حيث ان راتب المتطوع في الميلشيات اضعاف مرتب العسكري النظامي,لتكون جناحهم العسكري تستعملها لأجل مصالحهم الشخصية وتثبيت حكمهم الآيل للسقوط. الاخوان عموما فقدوا زعيمهم الاوحد”مرسي” الذي كانوا يتوقعون ان حكمه سيستمر, ويبنون امارتهم العابرة للقارات حيث المال المشاع اما عن الديمقراطية فهي ليست بقاموسهم بل اتخذوها تقية, لكي يستولوا على السلطة ومن ثم يتولى اخيار القوم! من يحدد ذلك ؟ وما هي المواصفات؟ الامور لا تخص العامة, بل سيتولى الاخوان اختيار من يرونه مناسبا, ليكون اميرا على الجميع الذين عليهم السمع والطاعة. المؤتمر العام والحكومات المتعاقبة التي يسيطر عليها الاخوان لم تكترث لنداءات الجماهير بالمنطقة الشرقية المتكررة من المصائب التي تنهال عليهم في كل الاوقات بل اصبحوا عاجزين عن الذهاب الى اعمالهم ,فالمغادر لبيته مفقود والعائد اليه مولود. لم يقف المؤتمر عند هذا الحد بل اضفى صفة الشرعية على التشكيلات المسلحة لأنصار الشر واعتبرها تتبع وزارة الدفاع ووزارة الداخلية. ان ما تشهده المنطقة الشرقية من اعمال اجرامية من قبل انصار الشر الذين وجدوا انفسهم وجها لوجه مع اولئك العسكر الذين يسقطون بدم بارد الذين آلوا على انفسهم بأنهم سيدافعون عن انسفهم ليموتوا وهم واقفين لا ان يؤخذوا على حين غرة,ويبعدون شرهم عن المواطنين الآمنين الذي رأوا في هبة الجيش الوطني وانتفاضته على جرائم ميليشيات الشر املا في النجاة . لا شك ان التكفيريين والمتشددين الاسلاميين يلفظون انفاسهم الاخيرة في سوريا والعراق حيث وضعوا في القائمة السوداء من قبل من انشأهم فدورهم انتهى ,اما التكفيريون في شمال افريقيا وليبيا على وجه الخصوص,فإن الغرب يراقب تحركاتهم عن كثب وسيوجه اليهم الضربات التي ولا شك ستكون موجعة,ليبيا تحت الفصل السابع والطائرات ت بدون طيار”الدرونز– drones” تجوب ارجاء البلاد.المسالة مجرد وقت,ليبيا لا توجد بها جبال كأفغانستان,بل ارض مكشوفة يسهل تصيّد المجرمين وستدك معاقلهم لقد استدرجهم الغرب الى حيث يريد,وان كانت شعوب المنطقة ستدفع الثمن,تبا لمن يقف الى جانب هؤلاء المجرمين ويتغاضى عن اعمالهم, فمصيرهم جميعا جهنم التي ولاشك يسعون اليها بأعمالهم, لهم في الدنيا خزي وفي الاخرة عذاب اليم. | |
|