مصافحة بين الملك الاردني والسفير السوري بهجت سليمان يثير جدلا

مصافحة بين الملك الاردني والسفير السوري بهجت سليمان يثير جدلا

الثلاثاء , 27 ايار / مايو 2014

مصافحة بين الملك الاردني والسفير السوري بهجت سليمان يثير جدلا Oi8vd3d3Lm1lcGFub3JhbWEubmV0L3dwLWNvbnRlbnQvdXBsb2Fkcy8yMDE0LzA1L3N5cmlham9yZGFuMjYwNS5qcGc_YTI3ODNm

لا يوجد أساس يدحض او يقر الرواية التي تم تناقلها على نطاق واسع طوال يومين في وسائط التواصل الأردنية حول تفسير القرار المفاجيء بطرد السفير السوري بهجت سليمان من عمان ومطالبته بالمغادرة خلال 24 ساعة فقط.
الرواية تتحدث عن ” عبارة جارحة” لعدة ثوان بين السفير والعاهل الأردني الملك عبدلله الثاني خلال حفل الإستقبال الكبير الذي نظم في عمان أمس الأول بمناسبة عيد الإستقلال.
العبارة يفترض أنها صدرت عن السفير سليمان أثناء مصافحته لملك الأردن وتضمنت الإستفسار عن “حقيقة إستقلال الأردن” بحسب الرواية.
حسب الرواية التي تبنتها العديد من المواقع الإلكترونية والشخصيات على فيس بوك “غضب” العاهل الأردني من عبارة السفير غير اللائقة وتجنب التعليق عليه فيما يرى مراقبون أن تجرؤ السفير سليمان يمكن أن يصل إلى الحد المشار إليه.
هذه النظرية في تفسير ما حصل إعتمدت على مقطع فيديو للمصافحة إياها ظهر فيها أن السفير سليمان يقول شيئا غامضا فيما يلتفت الملك مباشرة بعد ذلك للطاقم المعاون مستدعيا بغمزة من عينيه مدير التشريفات الملكية عامر الفايز.
يبدو ان الفايز إلتقط رسالة الغضب الملكية وإندفع للتشاور فورا مع مدير مكتب الملك الدكتور عماد فاخوري الذي تحرك لحظتها بإتجاه وزير الخارجية ناصر جوده.
شريط الفيديو الذي تم تداوله يؤشر بوضوح على موقف غامض حصل في اللحظة التي صافح فيها السفير الملك الأردني وهي المصافحة الأخيرة لإن حفل الإستقلال كان النشاط الأخير للسفير السوري في عمان.
لم تصدر بطبيعة الحال عن السلطات الأردنية رواية تصادق على هذه الإستنتاجات لكن المسئولين لم يصدروا أيضا رواية تنفيها.
وفي رواية ثانية والاقرب للتصديق ان السفير السوري بهجت سليمان يوم 25 أيار 2014 في حفل عيد الاستقلال الأردني من الاحتلال البريطاني ، والذي أقامه الملك عبد الله في قصر رغدان، يبارك للملك.
ولكن ما حصل على الهواء مباشرة مثير للاستغراب. يظهر الملك الأردني وهو يتهامي مع مدير مكتب التشريفات الملكية . وبحسب المعلومات انه طلب منه توضيح عن سبب حضور سليمان ومن دعاه، فكان الجواب أن على الأغلب وزارة الخارجية، فطلب حضور وزير الخارجية الذي حضر مباشرة.
لم يمضِ أربع وعشرون ساعة حتى استلم السفير السوري ورقة طرده من المملكة الأردنية باعتباره شخص غير مرغوب فيه، ولديه يوم واحد لمغادرة الأردن، فكان رد السفير على من سلمه الرسالة : تأخرتم ثلاث سنوات. وبالمقابل أعلنت وزارة الخارجية السورية بياناً أن القائم بالأعمال الأردنية في سوريا شخص غير مرغوب فيه.

» الملك الاردني: من يعتقد أن الرئيس السوري سيسقط خلال أسابيع لا يفهم الوضع
» السفير السوري السابق بهجت سليمان يكشف أسباب طرده من الأردن
» السفير السابق في الاردن بهجت سليمان الى موقع مرموق في القصر الجمهوري السوري
» السفير السوري السابق بالأردن بهجت سليمان يفجر مفاجأة: تنظيم داعش و لد في عمان
» تلكلخ : مشهد "مصالحة وطنية " يثير جدلا