سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: من لم يشكر قطر فهو ….. الأربعاء مايو 28, 2014 1:09 am | |
| من لم يشكر قطر فهو …..الثلاثاء , 27 ايار / مايو 2014 ميلاد عمر المزوغي اتضح ومع مرور الشهور والأعوام ان دخول قطر على الخط لإسقاط بعض الزعماء العرب لم يكن لأجل تحرير الشعوب من الظلم والطغيان بل لنشر الفكر التكفيري الاجرامي الذي يساهم في تفتيت الامة وجعلها تتقاتل فيما بينها لتكون عرضة لهجمات الغرب ومن ثم يسهل السيطرة عليها,ونظل تحت رحمتهم,فلن تقوم لنا قائمة ,في وقت كان الاجدر بحكامنا السعي الى توحيد الامة في زمن لا وجود فيه للصغار,شعوب العالم المختلفة في المعتقدات واللغة تسعى للاتحاد فيما بينها وبناء فضاءات اقتصادية وسياسية. لقد شاهدنا ومنذ اندلاع الازمة كيف ان قطر حرست كل الحرص على ايواء علماء دين كنا نعتقد انهم يسعون الى بناء الدولة القومية, يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر,خرجوا علينا بفضائيات قطر والسعودية ,يبثون الافكار الفتنوية بين مكونات الشعب الواحد,جمعت هؤلاء الفتنويون من كافة بقاع الارض وجعلت لهم كيانا اسمته الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين واختارت له المطرود من بلده ” القرضاوي” ,نهل المطاريد الذين فروا الى قطر من منهل الفكر التكفيري الذي ترعاه قطر,وتصرف عليه الملايين,لأن تكون زعيمة لدول تعيش حالة من الفراغ السياسي استتبعه فراغ امني جعل من سكان الدول المعنية تعيش حالة من الرعب والخوف. جرائم قطر ومشائخها واضحة للعيان حيث يقتل الشعب السوري صباح مساء,كما تشهد مصر موجات عنف متواصلة يقوم بها اتباع قطر فيسقط شهداء ابرياء كل يوم والسبب هو عزل زعيم الاخوان الذين كان يعوّل عليه في تكوين امارة اخوانية عالمية,اما في تونس فالأمر لا يختلف كثيرا عن ذلك فحركة النهضة الاسلامية المتشددة وان تنازلت عن الحكم مؤقتا فإنها جد راعية للإرهاب,ومن المحتمل ان تستقبل العلامة القرضاوي اذا الاستمرار في التهجم على دول الخليج العربي وانتقاد سياساتها المعادية للإخوان. استطاع الشعب المصري ان ينهي حكم الاخوان والإتيان برجال يقدرون الحياة المدنية ويحترمون ثقافات اطياف المجتمع المصري ويسعون الى اخراجه من دوامة العنف ,طالب القرضاوي الجماهير المصرية بعدم الاشتراك في الانتخابات الرئاسية وغاب عنه او لعله تناسى للحظات (لا شك انه في مرحلة ارذل العمر) خروج الملايين التي اسقطت مرسي. لم يختلف الحال عنه في ليبيا, مفتي الديار الليبية الذي نصبته قطر,وهو اشبه بالببغاء الذي يردد كلام سيده القرضاوي, قال عن الحراك الذي تشهده ليبيا هذه الايام بأنه انقلاب على الشرعية وكأنه لم يشاهد عبر الفضائيات الحشود الجماهيرية الضخمة في العديد من المدن الليبية المطالبة برحيل المؤتمر الفاقد للشرعية ومساندة الضباط الذين انتفضوا لتغيير مسار الثورة التي اغتصبها الاخوان في ليبيا. بل نجد في بعض الاحيان ان مفتي الديار الليبية قد فاق سيّده القرضاوي في الدعوة الى الفتنة بين ابناء الشعب الليبي,نقل في وقت سابق عن المفتي قوله: ” من لم يشكر قطر,فهو اقل من الكلب” فتوى ستظل عالقة في اذهان الليبيين جيلا بعد جيل,فالتاريخ يسجل ولن يرحم. لم يساهم المفتي في التقريب بين مكونات المجتمع الليبي وعودة المهجرين الى ديارهم,الجماهير الليبية تلعن قطر لتدخلها في الشأن الليبي الداخلي ووقوفها اللا متناهي الى جانب الاخوان وتدريب الميليشيات التي تتبعهم ليتحكم هؤلاء بالبلد,اي ان الشعب الليبي بمجمله من وجهة نظر المفتي اصبح قطيع من الكلاب, فكيف للشيخ الجليل ان يرضى العيش بين الكلاب,بالتأكيد ان الشعب لن يرحل فهو صاحب هذه الارض وعليه فعلى المفتي ان يرحل فلا مكان له بين الجمهور الذي نعته بأبشع الاوصاف,فلم يسبق لأحد من علماء الدين ان وصف شعبه الذي يختلف معه في السياسة بأنه كلب,مصير المفتي رهن بما ستؤول اليه الاوضاع في ليبيا وحتما سيكون لصالح الجماهير,لأن ارادة الشعوب من ارادة الله. | |
|