نبيل رجب يكشف للعالم ظروف اعتقاله في سجون البحرينقال نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان ان الاوضاع في البحرين باتت اليوم اسوا قبل ان يدخل السجن قبل عامين .
وقال رجب في تصريح ادلى به عصر الاثنين لقناة العالم في اول مقابلة مع قناة خارجية بعد اطلاق سراحه من السجن قبل يومين قال انه خلال العامين الماضيين كان بمعزل عن العالم الخارجي ولم يكن في سجن المعتقلين السياسيين والحقوقيين بل كان في سجن يقبع فيه عددا من المجرمين .
واضاف انه تعرض في سجن “جو” الذي كان يقبع فيه ، لعمليات تعذيب نفسي وعقلي بحيث كان يعيش بعيدا عان العالم وبعيدا عن كل الناس وكان تواصله مع العالم الخارجي محدودا جدا وان عائلته تزوره كل 15 يوما وانه كان لايعرف كثيرا عن مايجري في البحرين وحتى في الاتصالات الهاتفية كما كان ممنوعا عن التحدث عن المواضيع السياسية وحقوق الانسان والشان الداخلي البحريني .
وحول نشاطاته المستقبلية بعد اطلاق سراحه من السجن قال رجب انه لايرغب ابدا بان يعمل في السياسة بل يريد ان يواصل عمله الحقوقي ويطوره في البحرين وفي المنطقة وانه لن يقبل اي موقع سياسي لاعند المعارضة ولاعند الحكومة لا الان ولا في المستقبل .
واشار الى التجارب التي اكتسبها في السجن وقال ان تجربة السجن هي مدرسة حقيقية و”بقيت في السجن لمدة عامين واستفدت منها وقد دونت الكثير في الدفاتر ولكن عند خروجي تم مصادرة كل ماعندي” مؤكدا انه عندما كان في السجن كان حرا والذين وضعوه في السجن كانوا هم سجناء وانه لن يقيد حركته ولن يقيد عمله اي قانون او فرد حيث قال “انا حر وسابقى حرا وساموت حرا وسوف اكتب ما اؤمن فيه، رضى النظام ام لم يرض، رضت الاسرة الحاكمة ام لم ترض وسوف استمر في نشاطي الحقوقي واستمر في الدفاع عن المظلومين والمحرومين والفئات المهمشة في المجتمع” .
ودعا رجب الشعب البحريني الى توحيد صفوفه للمطالبة بانهاء الاستبداد والديكتاتورية وتشكيل حكومة ديمقراطية تؤمن بحقوق الانسان والمساواة والحرية في اختيار النظام واجراء محاكمات عادلة، مؤكدا ان الشعب البحريني يؤمن بهذه القيم التي يحارب من اجلها وانه سيواصل نضاله في الدفاع عن هذه القيم وسوف ينتصر .