منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

 أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Empty
مُساهمةموضوع: أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة   أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Icon_minitimeالثلاثاء مايو 27, 2014 1:26 am

أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة

الاثنين , 26 ايار / مايو 2014 

أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Oi8vd3d3Lm1lcGFub3JhbWEubmV0L3dwLWNvbnRlbnQvdXBsb2Fkcy8yMDE0LzA1L3N5eWQtMjAxNDA1MjUtMTkyNTU5LWUxNDAxMDU0OTk0NDEwLmpwZz9hMjc4M2Y%3Dأحمد الشرقاوي
هكـــذا تكلـــم سيّـــد الكـــلام
لم يتحدث سماحة السيد ‘حسن نصر الله’ عن ما كنا ننتظره، لكنه أوضح في بداية حديثه أن هناك بعد الملفات والقضايا التي تكتسي بعض الحساسيات، ولم تتضح بعد مخارجها، وأنه يفضل تأجيل الحديث عنها إلى وقت لاحق.
كما أن سماحته وإن اعتبر أن 25 أيار سنة 2000، كان بمثابة الإنتصار المؤسّس لزمن الإنتصارات التي جائت بعده، إلا أنه لم يتحدث عن الإنتصار العسكري في سورية، مفضلا بتواضع، التذكير بأن ما توقعه في هذا الشأن قد حصل، وأن يكون الرئيس ‘الأسد’ هو من يعلن ذلك بعد الإنتصار السياسي الذي سيتوّجه رئيسا وزعيما وقائدا، في حال لم تحدث متغيرات ميدانية خطيرة في الشمال أو الجنوب لتعطيل الإنتخابات وتأجيل الإعلان عن الإنتصار السياسي والميداني لبعض الوقت.
لأن ما أكده سماحته وفق ما توفر لدى الحزب من معلومات، هو أن التصور الذي كان لدينا عن مشروع “التقسيم” القديم قد انتهى، وتبين أن ما يحضر للمنطقة هو مشروع أخطر من ذلك بكثير، لأنه يستهدف “التفتيت”، بحيث يكون في مستطاع أي جماعة مقاتلة أن تحتل منطقة وتنشأ إمارة خاصة بها.
هذا الكلام يعني، دخول المنطقة عصر الفوضى الخلاقة بمفهومها الدقيق والعميق، ما يترتب عنه حتما، نهاية دور الأمم المتحدة، وسقوط حدود “سايس بيكو”، وبداية تشكل الإمارات والسلطنات والمشيخات والممالك في المنطقة بما في ذلك اليمن والسعودية ومصر وليبيا وغيرها، لنعود من أحسن أمة أخرجت للناس في فجر الإسلام إلى أسوئها في العصر الحديث. وهذا موضوع خطير يتطلب معالجة دقيقة.
لن يكون بالإمكان تناول العناوين الأربعة التي تحدث عنها سماحة السيد في عجالة هذا المقال (المناسبة – إسرائيل – سورية – لبنان)، لذلك سنكتفي اليوم بالحديث عن السياق والمناسبة، لكن بتصرف، لنضع القارىء الكريم في صورة الواقع الذي لا يريد سماحته الخوض فيه لحساسيته. والتركيز على ما أصبح يتبلور اليوم كثقافة جديدة تفرضها ظروف الإحتلال الصهيوني البغيض لفلسطين والأراضي العربية المحتلة في سورية ولبنان، والإعتداء الإمبريالي بجنون على المنطقة لإنهاء أكبر خطر يتهد “إسرائيل” ومصالح الغرب الإستعماري. ونقصد بذلك، “مشروع أمــة.. هويتها المقاومة”، على أن نعود لبقية القضايا في مقالات لاحقة.
أيـــن خســـرنا؟.. ولمـــاذا؟
في العالم العربي هناك نوعان من القادة، فئة استبدادية فاسدة وعميلة، تستجدى الحماية من قوى الإستكبار التي تتربص شرا بالأمة بسبب عدم ثقتها في شعوبها، وتعتمد في قهرها وتدجينها لرعاياها على قوات الأمن والجيش للبطش بالمحتجين في الشوارع، وكلاب المخابرات والإستخبارات لإحصاء أنفاس الناس الخائفين وفبركة ملفات لتغييب المعارضين وراء القضبان، ثم الإعلام الموجه الذي لا شغل له سوى التطبيل والتزمير بمناقب الحاكم وتحويل فشله إلى إنجازات تاريخية في كل المجالات. وهذه هي الغالبية العظمى التي تؤثت المشهد السياسي اليوم على إمتداد جغرافية العالم العربي.
أما الفئة الثانية، فهي نادرة جدا، تصنعها السماء لا أمريكا ولا عامة الناس، وتُسخّرها القدرة الإلهية للقيام بدور التدافع كلما اختلت الموازين وكثر الظلم وعمّ الفساد في البر والبحر والجو بما صنعت أيدي الناس، بمن فيهم المستضعفين الصامتين على الظلم بدعوى العجز وعدم القدرة، ولو كانوا صادقين مع الله ومع أنفسهم لهاجروا إلى بلاد الله الواسعة بدل العيش في ذل وإهانة عظيمة بلا كرامة، ما ينتج عنه فقدان الدنيا والآخرة، لقوله تعالى: (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا) النساء: 97.
والمراد بالظلم كما يؤيده سياق الكلام وتدعمه آيات نظيرة، هو ظلمهم لأنفسهم بالإعراض عن دين الله وشرعه وأوامره ونواهيه والإستخفاف بثقل مسؤولية أمانة الإستخلاف الملقاة على عاتقهم، والتي تقتضي منهم الإلتزام بمقتضيات “التوحيد” وإقامة “العدل” بين الناس ليعم الخير ويسود السلام.
وقد أوضح الله تعالى لعباده معنى “الظالمين” بقوله: (لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله و يبغونها عوجا) الأعراف: 45 – وهود: 19. وفصل القول من مُحصّل الآيتين، أن الظلم وإن كان قد جاء في سياقات أخرى بمعنى الشرك، إلا أنه في الآيتين السالفتين، عرّفه تعالى تحديدا بمعنى: الإعراض عن دين الله و طلبه عوجا ومحرّفا ومُحوّرا لخدمة أهواء الحكام. وفي هذا لا عذر للشعوب التي تدعي أنها مستضعفة، حيث قطع الله عليها الطريق من كل جهة، فإما مقاومة الظلم واجتثاته من جذوره وفق قانون التدافع القرآني، ليكون الدين لله والوطن للجميع، أو هجرة بلد الظالمين بسبب العجز وتفشي الجهل في الناس، إلى حيث الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية التي بسببها فضل الله الإنسان على الملائكة وجميع خلقه، فإذا فقد كرامته فقد إنسانيته، وهذا هو المقصود بالآية السالفة الذكر.
الفئة النادرة جدا تستمد شرعيتها الدستورية من الشعب وشرعيتها التاريخية من منجزاتها وأمجادها، ودعونا لا نتحدث عن الشرعية الدينية المفترى عليها في المغرب والأردن ومملكة الزيت وتوابعها..
لأن البيعة في الإسلام لا تكون إلا على القتال تحديدا بصريح الآية التي تتحدث عن “بيعة الرضوان تحت الشجرة”. وبالتالي، فمن لا يقاتل ولا يقاوم من أجل تحرير أرضه وحماية شعبه وصون كرامته، ولا ينخرط في محور المقاومة ضد إسرائيل لتحرير مقدساته، ولا يهب لنصرة إخوانه المعتدى عليهم، ويفضل الحرد والإصرار على التآمر ضد إخوانه في الدين والقومية والجوار، لأسباب شخصية لا علاقة لها بمصلحة الوطن والمواطن لا من قريب أو بعيد.. مثل هكذا حاكم، لا تجوز له البيعة شرعا بالمطلق، إلا إذا اشترى ضمير فقهاء لا يخافون الله، يقومون بتحوير لنصوص القرآن وتزوير لسنة وسيرة الرسول الأعظم (صلعم) لتتوافق إجتهاداتهم الباطلة مع أهواء الحاكم الظلمة الخونة، حتى لو تم تضليل أجيال بكاملها كي لا تقوم لهذه الأمة قائمة.
الفئة الثانية التي نتحدث عنها لدينا نموذجين منها، منخرطين في نفس الدور وإن كانا مختلفين من حيث الوظيفة. والأمر هنا يتعلق بالرئيس ‘بشار الأسد’ الذي حوّلته السماء خلال ثلاث سنوات ونيف من الحرب الكونية على بلاده، من رئيس دولة إلى بطل قومي عربي صاحب أعظم إنجاز في تاريخ البشرية بسبب إنتصاره على الشر والفساد المسمى “إرهابا”، حيث فشلت في مواجهته إمبراطورية الإتحاد السوفياتي سابقا وإمبراطورية روما الجديدة حاليا في أفغانستان والعراق واليمن وليبيا ومصر أيضا.
وبغض النظر عن ما يقال حول الإنتخابات الرئاسية المقبلة وشرعيتها من عدمها من وجهة نظر ما يسمى بالمجتمع الدولي، فإن ما سيصوت عليه الشعب السوري وكل أحرار العرب مطلع الشهر القادم، ليس ‘الأسد’ رئيسا لسورية، بل لتنصيب أسد دمشق، قلب العروبة وعاصمة المقاومة، بطلا وطنيا وزعيما قوميا ولد من رماد الحرب في سورية، فخرج كطائر الفينق ينبعث في سماء عالمنا العربي، والآمال معلقة عليه ليحافظ على أرض الشام المقدسة كأرض جهاد ونصرة ضد إسرائيل وعملائها من أعراب الزيت المهزومين في سورية والمرعوبين من الزلزال القادم الذي سيهز عروشهم المتداعية.
فــي أرض الشـــام ولـــد الحلـــم
هذا الرجل الذي إئتمنه الله على بلاد الشام، نصره وهزم أعدائه لسبب واحد، كان سماحته قد أشار إليه في إحدى إطلالاته مع بداية الأحداث في سورية حيث قال ما مفاده، أن تقويم الحاكم يكون من خلال سياساته الداخلية والخارجية. وإذا كان ‘الأسد’ قد ارتكب أخطاءا كثيرة على المستوى الداخلي في السياسة والإقتصاد والحريات، فهو رجل قبل بالإصلاح وعازم على تصحيح هذه الأخطاء وعدم تكرارها، وتوفير بيئة سليمة لدولة مدنية ديمقراطية ومقاومة تسع كل مكوناتها باختلاف أعراقهم وطوائفهم ومذاهبهم وقناعاتهم وتوجهاتهم الفكرية والسياسية. وبذلك تتحول سورية إلى واحة للديمقراطية وسط صحراء من الديكتاتوريات الرجعية العميلة، وقبلة للمقاومة الشعبية العربية والإسلامية حين يأذن الله بالمنازلة الكبرى. ورئيس هذه نيته بعد أن أفصح عن عزمه الإصلاح وسار في دربه بخطى دقيقة وعميقة برغم ظروف الحرب، وأعلن سورية دولة هويتها عربية إسلامية مقاومة.. تجب محاورته لا محاربته.
أما سياسته الخارجية، فمعلوم للجميع أن سورية تحولت إلى دولة ممانعة بعد أن انسحبت مصر من الصراع وبقت وحيدة في مواجهة “إسرائيل”، فاختارت هذا النهج لقطع الطريق على أي محاولة لشرعنة الإحتلال وتعويمه كفاعل سياسي وإقتصادي وأمني وعسكري في المنطقة، إلى أن تتغير الظروف ويفعل الله أمرا كان مقدورا، ومن كانوا يتساءلون بخبث عن سبب عدم مقاومة ‘الأسد’ لإسرائيل من أجل استرداد الجولان، كانوا يعرفون هذه الحقيقة، لأن مواجهة سورية وحدها لإسرائيل هو إنتحار بكل المعاني، لكن هدفهم كان التشويش على الرأي العام من خلال التركيز على ما يعتبرونه نقطة ضعف ‘الأسد’. لكنهم تناسوا عن عمد وسبق إصرار أنه لولا إيران و أسد الشام لما كانت هناك مقاومة في لبنان ولا غزة ولا من يحزنون، ولكانت “إسرائيل” دخلت غرف نوم الحكام العرب واغتصبتهم في مخادعهم، وحولت أوطانهم إلى حدائق خلفية، وشعوبهم إلى عبيد في خدمة شعب الله المختار تنفيذا لوعد توراة ‘يهوه’ الخرافية.
أي نعم، سورية دولة ممانعة لأنها ترفض السلام مع من إعتصب الأرض والعرض والكرامة العربية وذبح الإسلام بمنطق السلام.. و’بشار’ بهذا يكون قد حافظ بوفاء وإخلاص على أمانة الدور والرسالة.. وزاد أكثر حين أعلن المعادلة الجديدة التي تقول: (نظام ممانع + شعب مقاوم = دولة مقاومة).. فكان له ما أراد وأصبح للشعب السوري اليوم “حزب الله” على شاكلة حزب الله اللبناني في القتال وجيش الدفاع الشعبي لمؤازرة الجيش العربي السوري البطل في حماية سورية، أيقونة الشرق المقاوم.
وأكبر دليل على صدق وحسن نية هذا الرجل، هو إصراره على خيار المقاومة بدل المساومة التي كان سيجني منها أكثر من 100 مليار دولار، وعودة الجولان، وتقاطر الإستثمارات من كل حدب وصوب، مع تتويجه رئيسا وملكا مدى الحياة، يمشي بحراسة العيون الإسرائيلية والمضلة الأمنية والعسكرية الأمريكية، ويفعل في شعبه ما يريد ويفسد في وطنه كيف يشاء..
هذا الإصرار لدى الرئيس ‘الأسد’، والنابع من الإيمان بقضاء الله وقدره، وبصوابية الخيار، جعله يقول بمعية حلفائه لمن خططوا وتحالفوا على إسقاط نظامه وشعبه ووطنه ما قاله الله تعالى في قرآنه: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174).
وإذا كانت عظمة الرجال تقاس بالصدق في الخطاب والعزيمة في العمل، فإننا اليوم أمام حقيقة كبيرة صارخة تقول أننا في محور المقاومة، لدينا نفوس مؤمنة قوية و كبيرة، تقاتل من أجل ثوابت الأمة وهويتها، ولا تعرف في سبيل ذلك إلا الله وكيلا، وكلما اشتدت عليها الشدة إلا وزادها ذلك إيمانا وصبرا وإحتسابا، فنصرها الله وخرجت من شدتها سالمة قوية عزيزة كريمة، فصدق فيها قوله تعالى: (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم) آل عمران: 174.
الأنموذج الثاني هو سماحة السيد حسن نصر الله إمام المقاومة الإسلامية، والذي يختلف دوره عن دور رجل الدولة، لكنه يدير منظمته بأرقى أساليب التخطيط والبرمجة والتنفيذ والتدبير العقلاني، بما يتجاوز قواعد الإدارة العلمية للجيوش الحديثة، وهذا ما أدهش العالم، وأصبحت معارك حزب الله تُدرّس في الكليات الحربية الغربية كنظريات جديدة في العلم العسكري.
هذا الرجل الصالح الكريم لا يبتغي من هذه الدنيا هو ورجاله المجاهدين الشرفاء لا سلطة ولا جاه ولا ثروة إلا رضوان الله العزيز القدير، لذلك، عندما أسّس حزب الله المقاومة سنة 1982، أسّس في الحقيقة مشروع شهادة، لأنه السبيل الوحيد لإسترجاع الحق وصون العرض والعيش بعزة وكرامة.. ومعنى الكرامة، أن يعيش الإنسان في وطنه حرا آمنا مطمئنا، سيد قراره، متحكم في خيرات بلاده، ويصنع بمعرفته حاضره ومستقبل عياله.
لذلك، عندما ركّز حزب الله في وثيقة التأسيس على أن المقاومة كما يراها هي “مشروع أمـــة”، فلأنه استحضر قوله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس)، وفهم أن السبب في أننا لم نعد كما كنا هو ما ورد في سياق الآية من معنى يفيد تخلي الأمة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومقاومة الظلم والإستكبار لإقامة التوحيد والعدل دون تزوير أو تحوير، وبعيدا عن إستغلال الدين في السياسة. كما أنه علم علم اليقين أن الرسول الأعظم (صلعم) لم يبعثه الله تعالى لتأسيس جماعة أو دولة أو إمبراطورية، بل أمــــة بما تحمله من معنى أكبر بكثير من عقل تجار الدين وأوسع من مساحة إدراك الساسة الذين يختزلون الدين الصحيح في إديولوجياتهم الدوغمائية المحرفة، والتي تعتبر نسخة مشوهة إلى أبعد الحدود عن الإسلام الذي جاء به القرآن.
هذه هي معضلة العرب شعوبا وحكاما.. وبالتالي، فلا حل للخروج من هذا المأزق إلا بإنخراط الشعوب في مشروع المقاومة الذي هو مشروع بناء أمة، وهذا هو المدخل الصحيح لتغيير زبالة “ثقافة الأزمة” التي تُولّد الجهل واليأس والخنوع، بثقافة المقاومة التي تبعث في الإنسان الحياة، فتحوله إلى كائن من نور، يعيش الخلود، ويسبح في المدى اللا متناهي لملكوت الله الذي خصّصه للشهداء البررة من عباده.
وهذا هو معنى أن الشهادة حياة في ثقافة المقاومة، لأن الذي يقتل في سبيل الله لا يموت، بدليل قوله تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون) آل عمران: 169. ولو علم الجهلة، لما اختاروا حياة الذل والفقر والمهانة، يعيشون في الحياة كالأحياء الأموات، بدل العيش حرا بعزة وكرامة في الدنيا والخلود الأبدي في النعيم المقيم.
وفي ذلك فلينافس المتنافسون، ومن لم يستطع مقاومة مشروع الإستكبار والإستعمار والإستحمار بالبندقية و الخنجر، فقد عدّد الله الأسلحة ما بين الحجارة للأطفال، واللسان للرجال أصحاب فصل الخطاب، والقلم للمثقفين الشرفاء والكتاب الأحرار، أو الإستنكار بالقلب وإلتزام المقاطعة الإقتصادية لبضائع ومؤسسات دول الإستكبار، وذلك أضعف الإيمان بالنسبة للنساء والشيوخ وغير القادرين على فعل شيىء مؤثر للمساهمة في بناء مشروع أمة.. هويتها: المقاومــــــــــــة. أمة لا مكان في جسدها الطاهر للصهيونية اليهودية ولا الصهيونية العربية ولا للقوى الإمبريالية، أمة ثقافتها االمقاومة تعتبر العمالة خيانة، والخيانة جريمة لا تغتفر، لا وجهة نظر.
فاعتبروا يا أولي الألباب بعيد المقاومة المجيد اليوم، عيد الإنتصار والتحرير، وتدبروا بالعقل والقلب ما يقوله في كل مرة سيّـــد الكـــلام و إمـــام المقاومـــة، سماحـــة السيـــد نصره الله وحفظه للأمة من كل سوء ومكروه، وزاده نصرا وعزا وشرفا، إلى أن يضيىء “الهلال” المنير الجانب المظلم من “القمر”، فيكتمل البدر، ويشع نورا جميلا على الأرض بأمر ربه، فيحل في بلاد العرب السلام، ويقام العدل، وتسود المحبة والرحمة بين الناس، وينتهي عصر الظلم والإقطاع والفساد والعمالة والخيانة وكل قاموس زبالة المفردات.
ولا سبيل إلى تحقيق ذلك، إلا بمعانقة الحلم الجميل، والإنخراط بحماسة المؤمن الغيور على دينه وأمته ووطنه وشرفه وكرامته، في مشروع: “أمـــة.. هويتهـــا المقاومــــة”. ورفع الصوت عاليا ليسمع أهل الأرض وسكان السماء، أننا أمة شعارها.. “هيهـــات منـــا الذلـــة”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
أُمّـــــة.. هويّتـــــها المُقاومـــــة Uousuu10>