سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: النبعين : معركة بانتظار وقت الحسم الأحد مايو 25, 2014 3:34 am | |
| [rtl]النبعين : معركة بانتظار وقت الحسم[/rtl]
[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl] [rtl]علي نداف[/rtl] [rtl] مع ارتفاع حدة المعارك تارة وانخفاضها تارة اخرى في ريف اللاذقية الشمالي الى ان الوضع يختلف في الريف الشمالي فعلياً، عن باقي المدن السورية ، وفي الوقت ذاته فهو يرزح تحت وطأة طوق استراتيجي مطبق من قبل الجيش السوري، اختتم بمنع المسلحين من التقدم باتجاه مدينة اللاذقية
النبعين | مع استمرار المعارك والاستهدافات الكثيفه على مشارف منطقة النبعين , لا يبدو سقوط منطقة النبعين في يد الجيش السوري بهذه البساطة مع بقاء الوضع على الأرض مختلف جداً. الجيش السوري الذي ما يزال يحضر لمعركة كسب قرابة الشهرين ، في ظل سلسلة من العمليات النوعية في محيطها من جهة والسيطرة على التلال الاستراتيجيه من جهة اخرى ، الى انه لم يتقدم باتجاه البلدة بعد , لان التقدم باتجاه البلدة ربما سيكون من محور النبعين مع توقعات بمعارك ستعتبر الأشد عنفاً في تاريخ الريف الشمالي المتأزّم، لان السيطرة على النبعين تمنح الجيش تقدّماً على الارض باتجاه بلدة كسب.
هنالك في الريف حيث طغى صوت الانفجار على سحر الطبيعيه , واصبحت لغة القتل متخفية وراء خُضرتها البديعة , حيث لا صوت سوا الرصاص والانفجارات الهائله , لا زوار لا سيارات لاشيئ على الطريق هنالك حيث يخيم شبح الموت , القناص في ترقب والجيش يتحرك بتغطية السلاح الناري , الاشجار الثخينة اصبحت متراس لكلا الطرفين , حرب لا رحمة فيها , الخوف يخيّم على كل شيء , رصاص انفجارات صراخ , القنص لايتوقف , الاشجار الكثيفة ، والمنحدرات الوعرة , والرياح , تجعل الحرب اشد صعوبة , اما الطريق الى النبعين خاوي من الناس والمارة ولاشيئ سوا الحواجز واصوات الانفجارات البعيده التي توحي بالكثير من الغموض والخوف والموت المترقب.
على مشارف النبعين وفي محاور القتال الامامية يتنقل عناصر الجيش مستترين بتغطية نارية من قبل الأسلحة الرشاشة الثقيلة. فالعبور يعتبر خطراً نوعاً ما، فالقنص لا يتوقف، ولا بد من العبور بسرعة في ظل التغطية التي يأمنها العناصر لبعضهم ، منعاً للإصابات.
النبعين اليوم ليس معركة عادية، بل يبدو من أكثر المعارك بشاعة ورعباً. في ظل أصوات الانفجار والقنص من كل جانب.في حين تظهر الأشجار والاحجار الموجوده شهود عيان على هول المعارك ..
حرب لا رحمة فيها ولا هوادة، العناصر المتشدده تتحصن بجدّية، فيما الجيش يحصّن مواقعه بجدّية أكبر. معنويات الجنود هُنا مرتفعة، وخسائرهم البشرية قليلة بالنسبة لخسائر العناصر المسلحة. الميليشيات تعتمد على القنص والقصف بالهاون والصواريخ محلية الصنع في التقدم باتجاه نقاط الجيش او في صد تقدم الجيش , ومقتل قادات جبهة النصرة في محيط كسب ، تضفي معنويات إضافية للجنود.
من المنتظر أن تتبع معركة كسب مباشرة بتأمين كامل الشريط الحدودي مع تركيا ، ثم اتجاه المعارك شرقاً لاستعادة بلدة سلمى باعتبار سلمى الخاصرة القوية لخط الإمدادات اللوجستية للريف الشرقي . بالإضافة إلى أن نتائج سقوط كسب لن تسلم منها المجموعات المسلحة في الريف الشرقي , ما يضمن منع الاعتداء على الساحل السوري مجدداً من قبل صواريخ الكتائب المسلحة المتشدده[/rtl] | |
|