منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

 هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Empty
مُساهمةموضوع: هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟..   هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Icon_minitimeالسبت مايو 24, 2014 2:36 am

هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟..

الجمعة , 23 ايار / مايو 2014 

هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Oi8vd3d3Lm1lcGFub3JhbWEubmV0L3dwLWNvbnRlbnQvdXBsb2Fkcy8yMDE0LzA1L0lSQU4tMS1lMTQwMDc5NDk2OTIwMS5qcGc_MzBmMzc2أحمد الشرقاوي
ما أضاعه العرب من وقت وجهد في جدل عقيم حول ثقافة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان بالمفاهيم الغربية، أعادهم عصورا إلى الوراء ليعيشوا الظلم والفساد في ظل أنظمة تيوقراطية قروسطية ليس لها من الحداثة غير الديكور والتسمية.
لأن الأنظمة المستبدة لا يمكن إصلاحها إلا بإستبدالها، كما أن أي حديث عن حرية وديمقراطية وكرامة وعدالة إجتماعية في بيئة دهرية متسلطة وفاسدة، لا يعدو أن يكون نوعا من الزنا بالكلام، لأن الحرية ممارسة تولد وتنمو في بيئة ثقافية نظيفة بعقول واعية مسؤولة ومنتجة.
والديمقراطية ليست جلبابا يستورد من الغرب، بل تجربة مجتمعية عقلانية ومرنة قابلة للتطور من منطلق الخصوصيات الثقافية لكل بلد، وكل حديث عن إستيراد ‘ديمقراطية’ و “أحزاب” ولدت من رحم الصراع بين طبقة العُمّال وطبقة رأس المال في الغرب، فتطورت إلى تجربة سياسية ناجحة بالممارسة التي تحولت اليوم إلى نظرية في الإجتماع السياسي.. لتطبيقها في بلاد العرب التي لا يوجد فيها رأس مال منتج ولا عمال، ولا تمثيل حقيقي لقوى حية في مجتمع ميت، هناك فقط أنظمة مفترسة مستحودة على السلطة بالقهر والخديعة، مدعومة بأحزاب لقيطة مدجنة، ورعايا عبارة عن قطيع يأكل ولا ينتج، ويحتاج لمن يفتيه في دينه، ولمن يفكر له في كل شؤونه، من العقيدة الدينية التي يجب أن يعتنقها، إلى الخيار السياسي الذي يجب أن يتبناه، وانتهاءا بالطريقة الأكثر نجاعة لمضاعفة قدرته الجنسية.. وهذا هو أنموذج الحيوان البدائي الناطق الذي لم يتطور معرفيا وحضاريا ليصبح فاعلا مساهما في صناعة التاريخ.
نقول هذا، لأن ما اكتشفناه من مواقف عربية تجاه الحرب الدولية على سورية، جعلنا نُغيّر الكثير مما كنا نعتقد إلى وقت قريب أنه من الثوابت التي لا ولن يجرأ أي عربي على التفريط بها، ثم رأينا ما لا يُصدّق من المفاجآت والمواقف الدينية والقومية أيضا، ولم يسبق في تاريخ العرب أن إجتمع الإسلامويون والقومجيون، يمينيون ويساريون، أصوليون وحداثيون، على قلب رجل واحد لدعم ما قالت لهم أمريكا أنها “ثورة” شعبية ضد نظام الأسد ولطرد الإحتلال الشيعي لسورية من قبل إيران وحزب الله. وكنا نتسائل من هول الصدمة: – هل وصل الخراب بالعقل العربي درجة لم يعد يُميّز معها بين من يقاوم إسرائيل ومن يحارب من يقاوم إسرائيل؟
وبسبب هذه الكارثة التي حلت بالعقل العربي اليوم، لم نعد نصدق كل من هب ودب حتى يقدم نفسه لنعرفه ونعرف ما هي أهدافه ومقاصده ويثبت حسن نيته، خصوصا بعد أن رأينا كيف إنفجرت كل الأطروحات العربية والإسلامية القديمة والجديدة، إلى أشلاء وشظايا، فاكتشفنا أننا لا نسير إلى الأمام نحو النهضة والوحدة، بل إلى الخلف للعيش بعقلية القبائل المتناحرة زمن الجاهلية الأولى.
كل مشاريع التحرير العربية، القومية والإسلاموية، لم تُوّلد غير القهر والإستبداد، وكل من رفعوا شعار الحرية من الزعماء والأحزاب والدعاة، ما أن وصلوا إلى السلطة، حتى ترجموها على أرض الواقع هيمنة وسيطرة وخضوع وتكميم أفواه وتحريك القضاء ضد المعارضين لتغييبهم وراء الشمس بعدالة وديمقراطية، بعد أن أصبح كل مناضل “تاجر مخدرات” وكل معارض سرش للنظام “إرهابي”، فحوّلوا أوطانهم إلى كيانات بوليسية بامتياز، تشتغل من خلال أقنية ثلاثة: (الجيش وقوات الأمن – المخابرات – الإعلام)، وهذه هي الأركان التي ينبني عليها النظام العربي الإستبدادي الفاسد اليوم، وكلها عبارة عن أسلحة فتاكة مسخرة لحماية النظام من الشعب. من هنا أهمية وخطورة الدور الذي يلعبه الإعلام الموجّه في تشكيل الرأي العام.
هناك قطبة مخفية تجعل المواطن العربي (إلا من رحم الله)، يرزح تحت سطوة إمبراطوريات الإعلام الخليجي ويتعرض طوعا لا كرها، للقصف بالصوت والصورة على مدار الساعة لتخريب عقله وتغيير قناعاته بهدف سرقة إرادته وتدجينه ليعيش مسحورا فاقدا للوعي والقدرة على التفكير والتمييز.
إنها عملية “غسيل مخ” رهيبة وممنهجة تمارس على العقل العربي زمن الحروب، وخصوصا ضد العراق وإيران وسورية وحزب الله، لدرجة أنك تشعر وأنت تتابع بعض مما يكتبه شباب عربي مؤيد لـ”الثورة” السورية مثلا، أن العقل العربي الخام الذي كان يُرجى منه خيرا لنهضة الأمة قد تحوّل إلى مكبّ للنفايات.
نقول هذا الكلام، لأن الإنسان العربي الذي كنا نؤمن بأن أولويته هي تحرير الأرض والعقل، قد فاجئنا بأنه فقد فعلا عقله بعد أرضه، فضاعت هويته، وأبدع في إظهار مكنونات بربريته و وحشيته وإجرامه في حق أمته ودينه ومقدساته وقيمه الحضارية التي يفترض أنه ينتمي إليها، وهذا وإن كان يبدو إنتقاما من الذات فهو انتحار وإعلان عن نهاية عصر ثقافة الزبالة وبداية عصر ثقافة المقاومة التي بانتصارها في العراق ولبنان وسورية، حمت هذا الوطن الذي نسميه “العربي” من الإنفجار إلى طوائف وقبائل وإمارات ومشيخات متقاتلة يذبح بعضها بعضا قربانا لمعبودهم الأسود في البيت الأبيض.
والغريب أن المنهج الذي تعتمده وسائل إعلام الزيت المناهضة للمقاومة، أنها لا تقدم المعلومات بحد أدنى من الحرفية المهنية لتترك ولو ظاهريا للمواطن العربي حرية التفكير، بل تعمد إلى مصادرة حقه في التمييز والإختيار وإجباره على الإقتناع بما تقدمه له من سموم التضليل التي تعتبرها ضرورية لتحقيق الخضوع المتحيّز السريع، وهذا قمّة عدم إحترام العقل العربي المُغيّب.
وبفضل هذا الإعلام المجرم الفاسد، اختلط الأمر على الناس وأصبحنا نسمع عن “مجاهدين” منضوين تحت إسم “كتيبة الحرمين الشريفين” تشرف عليها تدريبا وتسليحا وتوجيها “إسرائيل” في الجولان المحتل. ولا داعي للحديث عن كل الأسماء الإسلامية التاريخية التي دنسوها ليخربوا وعي الأمة ويغتالوا عقيدتها المقاومة الجميلة.
- فماذا بقى لنا من ديننا لم تدنسه السعودية وأدواتها العميلة لأمريكا وتل أبيب؟…
في السياسة والإدارة كما في العلم العسكري، تعتبر المعلومة سلاح خطير وحاسم، لأن من يملك المعلومة الدقيقة يتخذ القرار الصائب فتأتي النتيجة لصالحه، والعكس يؤدي حتما إلى نتيجة كارثية. لكن عندما تتحول المعلومة إلى سلاح ضد الخصم تضيع الحقيقة لتترك مكانها للتضليل المؤسس على الإشاعات التي يصدقها الناس بسهولة حين تكون مُطعّمة بأصناف من الكذب وألوان من التحوير والتزوير، من أجل هدف واحد حاسم مطلق، هو أن ينتصر الباطل على الحق.
وهذا الأسلوب التضليلي الخبيث الذي خبره العالم زمن وزير البروباغاندا في حكومة هتلر النازية ‘د. جوزيف غوبلز’ (Dr. Joseph Goebbels) كنا نعتقد أنه مات وانتهى، وأن العالم المتحضر دخل عصر الحريات والشفافية والمعلومة الدقيقة والمعرفة المنتجة، إلى أن فاجأ العالم مقال ظهر في مجلة ‘فورينس أفيرز’ تحت عنوان “عصر تفوق الإعلام الأمريكي”، وكاتباه ‘ج. ناي’ و ‘و. أونس’، هما من قادا الحرب الإعلامية في حرب الخليج عام 1991. وهما أول من استعمل مفهوم “الحرب الناعمة” والتي عرّفها عالم المستقبليات الدكتور المهدي المنجرة في كتابه (الإهانة / ص: 261) باعتبارها: “القدرة على تحقيق الرغبات والطموحات في القضايا الدولية بواسطة الإجتذاب بدل القوة”. وهو ذات المفهوم الذي أعجب به وتبناه الرئيس ‘أوباما’ في سياساته الخارجية الفاشلة كما تبيّن اليوم.
وبالتالي، فتجنيد الإعلام الخليجي الذي لا تؤمن أنظمته بديمقراطية الأحزاب وتعتبرها كفر وضلال، لتصدير “الحرية” و “الديمقراطية” و “حقوق الإنسان” إلى الدول المستهدفة بالخراب من قبل أمريكا، هي أسرع طريق يمكن أن تُسهّل إقامة “الشرق الأوسط الجديد”، لأنها تشعل الفوضى المدمرة لقيم وثقافة المقاومة لدى العرب، فيضطرون من أجل أمنهم أن يقايضوا ثقافة المقاومة المتجذرة في عقيدتهم بقيم وثقافة الغرب الصهيو – مسيحي، وليذهب التاريخ والحضارة والقيم والثوابت والمبادىء والأخلاق والكرامة المغتصبة للشعوب المعتدى عليها إلى الجحيم.. لأنها تعتمد أسلوب تخريب الوعي وشل التفكير وخلق قبول بالمشروع الأمريكي ليسود في المنطقة من المغرب إلى باكستان.
والقطبة التي أشرنا إليها أعلاه، تكمن في مشكلة خطيرة يعيشها المواطن العربي، وتتعلق بضبابية الرؤية في ما له علاقة بـ”الهوية”، واللعب يتم باحترافية عالية تحديدا لتخريب هذه الهوية وتفكيكها إلى عناصر مُفرّقة تُفجّرها من الداخل. ويصبح من السهل تفكيك الهوية حين يتم تفجير الثقافة بنجاح.. لأن الخوف يعم النفوس والظلام يستبد بالعقول، فيبحث كل واحد على أمنه في طائفته أو قبيلته أو عشيرته بعد أن سقط حلم الوحدة، وإنهارت العلاقات بين الناس حين تمزقت مظلة الدولة فسقط الوطن.
و واضح للجميع اليوم أن المعضلة الحقيقية التي ياعني منها العربي، وفق ما تبين على ضوء المواقف من الحرب في سورية، هي “أزمة دين و أزمة قيم”، خصوصا بعد أن تم خلق شرخ حاد بين الإنتماء للدين أم الإنتماء للمذهب على حساب الدين، وبعد أن أصبح غالبية الشارع العربي تصطف إلى جانب أمريكا وإسرائيل والسعودية، لأن فقهاء الجهل أفتوا بنصرة “الثورة السورية” لمواجهة الحرب الطائفية التي أعلنتها إيران وحزب الله على “الأمة”، وفق ما أفتى علمائها في إجتماع القاهرة الشهير سنة 2013.
هذه القناعة اشتغل عليها خبراء كبار في علم التواصل وتغيير المواقف والممارسات في الجامعات الأمريكية ومراكز الدراسات المتخصّصة، وأنفقت في سبيل تكريسها مليارات الدولارات (الخليجية طبعا)، وجُنّدت لها إمبراطوريات الإعلام غربية وعربية، وساهمت فيها إسرائيل بشكل كبير.
والواقع اليوم يضعنا أما خلاصة صادمة، مؤداها، أن ما كان يحكى زمن الطوائف والمذاهب والملل والنحل من أنك لو قلت لأحدهم “قال الله في قرآنه”، فسيرد عليك بالقول: “ولكن شيخي قال غير ذلك”، وسيعمل بما قاله شيخه حتى لو أدى به الأمر إلى الهلاك. هذا بالضبط ما يحصل مع العرب اليوم، لأنك لو سألت أحدهم عما يحصل في سورية لأجابك أنها أرض “جهاد النصرة” لإسقاط ‘الأسد’ الذي يقتل شعبه (لاحظوا أن المقولة هي صناعة أمريكية في الأصل)، وأن من يساند الأسد هي إيران وإسرائيل، لأن أمريكا لا تريد إسقاطه فكيف يكون عدوا لها؟.. (وهذه صناعة سعودية وفق منطق: إكذب ثم اكذب حتى يُصدّقوك، لأنه بالتكرار يتعلم الحمار).
هذا يعني أن الدول الوطنية منذ الإستقلال إلى اليوم لم تعمل إلا على تكريس الجهل ومحاربة الفكر لإدامة الفساد وحماية الفاسدين والمفسدين بالإستبداد، واكتملت المصيبة عندما دخل اللعبة السياسية فقهاء جهلة، فتحالفوا مع الإقطاع وتعاهدوا على تحوير الدين ليكون على سنة اليهود في خدمة السياسة، فضاع الدين وضاع الإنسان حين أصبح بحاجة لفقيه كي يعلمه ما أراد ربه أن يعلمه شخصيا وبشكل مباشر لو أنه تواضع وجلس في رحاب مدرسة الرحمن فتفتح له كنوز علم الوجود ليرقى في سلم المعرفة إلى سدرة المنتهى.. لأن لا رهبانية في الإسلام ولا يحق لكائن من كان أن يتكلم بلسان الله ليحلل أو يحرم على هوى أمريكا وإسرائيل وحكام الزيت في الخليج مستغلا في ذلك جهل الناس.
لقد كان غاية في البلاغة سماحة السيد حين قال: “إن المقاومة قبل أن تكون مقاومة فهي ثقافة”. وهذا كلام دقيق، لأن المقاومة ليست قتالا من أجل أهداف الآخرين مقابل الدولار ووعد بنكاح حور العين، كما هو الحال مع التكفيريين الذين لا ثقافة ولا عقيدة ولا أخلاق لهم. الثقافة هي التي تصنع العقيدة وتغذيها وتقويها لتظل متقدة حية كالشعلة المضيئة. والذي يقاتل بعقيدة من منطلق إيماني وأخلاقي سليم ينصره الله على أعدائه حتى لو إجتمعت لنصرتهم أمم الأرض. وما حدث في سورية هو معجزة بكل المقاييس أرادت السماء من خلالها إحقاق الحق وإزهاق الباطل.
وبمناسبة ذكر سماحة السيد، هناك حديث شريف عزيز على قلبي لا يكاد يمر يوم دون أن أذكره وأتدبره بعمق، فأضيع في ملكوت الله الفسيح، ثم أعود من معراجي وشعور غامر بالسعادة ينتابني، والغريب في الأمر، أنني كلما ذكرت هذا الحديث إلا وحضرت صورة سماحة السيد في خاطري، ولسبب يعلمه الله، هذا الحديث جعلني أصل إلى قناعة مفادها، أن السر الكامن وراء شخصية إمام المقاومة الإسلامية هو نور إلهي لا يمكن أن يتجلى إلا لمن كان على هدى من ربه. وفي هذا يقول الرسول الأعظم (ص): “من عرف نفسه عرف ربه”.
هذا الحديث يستحيل شرحه لأن اللغة عاجزة عن وضع صورة له تقربها لأفهام العامة، ولأن ما يتضمنه هو “سر الأسرار” أو “اللغز الخفي” الذي لا يقال. وبالتالي، فمن لا يعرف نفسه لا يمكن أن يعرف ربه، ومن أراد معرفة نفسه فليقرأ القرآن ليرى صورة نفسه في مرآة آياته واضحة جلية عارية ليس بينه وبين حقيقتها حجاب، فيفهم معنى قوله تعالى وكفى بنفسك عليك شهيدا..
وإذا كان هذا الرجل الذي عرف نفسه فعرف ربه، يكنّ له حكام الزيت الحقد والبغضاء، ويحاربه فقهاء الجهل ويصفوه بما لا يليق بمسلم فأحرى بولي من أولياء الله الذين لم يتكرم الدهر بنظير له منذ صلاح الدين الأيوبي رحمه الله.. أقول، إذا كان هذا الرجل على ضلال وينتمي لحزب اللات والشيطان كما يزعم حراس العقيدة وكهنة المعبد، فلماذا ينصره الله دائما ويهزم من عاداه من يهود وصهاينة متأسلمين؟
هذا الرجل هو الذي حطم الأسطورة الغربية والصهيونية التي سكنت بواطن الوعي العربي وشكلت عقدة نفسية لم يكن المواطن المصدوم يرى الشفاء منها أمرا ممكنا، ونقصد بذلك نكسة وفاجعة وكارثة أو خديعة حرب 1967 التي هزمت فيها “إسرائيل” الجيوش العربية مجتمعة، فحوّلتها الخيانة إلى “كيان بجيش لا يقهر”، إلى أن جاء سماحة السيد وقال لنا، لا تصدقوا، فإسرائيل أهون من بيت العنكبوث، ووعدنا بالنصر في حرب 2006 فانتصر، وخرج معلنا للأمة أن هذا النصر هو “نصر إلهي”. فقلت، هذا الرجل عرف نفسه فعرف ربه فأيده ونصره وهزم أعدائه.
هذا الرجل نصح “القاعدة” في بداية الأحداث، أن لا تأتوا إلى سورية لأن سورية ليست أرض نصرة ولا جهاد، لقد أخطئتم العنوان، وأن ما يراد بكم هو تجميعكم في سورية لذبحكم كالخراف.. لكنهم فضلوا الإستماع إلى فقهاء الحهل بدل كلام الحكمة والعقل، فكان مصيرهم تماما كما أخبرهم سماحة السيد، وكأنه يصفه لهم وصف من شاهد الحقيقة وعاينها بنور الله والبصيرة. وها هو بمجرد أن قال أسد دمشق أن الإرهاب سيرتد على أصحابه، وبدأ في عمليات الصلح الواسعة التي حقنت الكثير من الدماء، حتى فهم المتآمرون أن ‘الأسد’ يلعبها في الإتجاه المعاكس، وأنه يحضر لهجرة مضادة للإرهابيين كي يمارسوا ما تعلموه في سورية من فنون القتل والإرهاب في أوطانهم..
اشتعلت المصابيح الحمر في الشرق والغرب، فتكثفت الإجتماعات الرسمية وعلى مستوى أجهزة المخابرات، وتشكلت “فرق موت” دخلت إلى سورية لتصفية القيادات التي ترغب في العودة إلى بلدانها، وأشعلت حرب داعش والغبراء بين الجماعات التكفيرية لينهي بعضها بعضا بتعليمات من السعودية وقطر وتركيا، في سيناريو عبثي لحرب تبدو زكأنها حرب نفود على المواقع بين المتآمرين، فيما الحقيقة أنهم جميعا يمتثلون للتعليمات الأمريكية، فسقطوا في الفخ الذي خذرهم منه سماحته.
هذا الرجل قال كذلك حين قرر دخول الحرب ضد التكفيريين بعد أن أعذرهم ولم يسمعوا النصيحة، والدين النصيحة، أن لا أحد في هذا العالم بقادر على إسقاط “أسد دمشق” قلب العروبة النابض برغم إصابة الحسم العربي بالشلل المزمن.. وأن محور الممانعة والمقاومة لن يسمح بسقوط سورية في يد أمريكا وإسرائيل أو في يد التكفيريين، موضحا أن جوهر الصراع الدائر في أرض الشام المقدسة هو صراع وجود ومصير، فإما أن نكون أو لا نكون.. فسقط المشروع المؤامرة وانتصر مشروع المقاومة أو يكاد، ولم يبقى إلا قليلا لتتغير المعادلات وقواعد اللعبة في المنطقة.
اليوم يعلم العالم أن ما قاله سماحة السيد حصل بالفعل وتماما كما وعد به، وأن وهم إسقاط الأسد وتفتيت الجيش العربي السوري وتقسيم سورية أصبح حديثا من الماضي.. والوعد هو غير التوقع، لأن ما قاله سماحته وحصل لم يكن ضربا من لعبة التوقعات، بل كان مشهدا عاش فصوله بنور من ربه قبل أن يقع، وهذا ما لا تفهمه أمريكا وإسرائيل وكل مخابرات الشرق والغرب.
وإذا كان لنا أن نتوقف قليلا لمفهم ما حصل للأمة العربية خلال العقود السبعة الماضية، نستطيع القول بحزن وأسف، أن “القومية العربية” التي مثلت في مطلع ستينيات القرن الماضي أملا وحلما جميلا بالتحرير والنهضة، بعد نكبة 48 وما تلاها، فإن فاجعة حرب 67 ، كانت بداية النهاية للإديولوجية الناصرية وعجزها على الصمود أمام “إسرائيل” برغم انخراط عديد الدول العربية في الحرب. وقد تلقى المشروع القومي العربي رصاصة الرحمة الأخيرة مع غزو أمريكا للعراق.
ثم سادت فترة من اليأس والإحباط والضعف والتقوقع على النفس، إلى أن جائت المقاومة الإسلامية في لبنان لتلقي في الساحة العربية والإسلامية حجرا ثقيلا حرك المياه الراكدة، فبدأ الحديث عن مشروع أمة لتحرير الأرض والإنسان، وهو ذات المشروع الذي تتبناه الثورة الإيرانية وانخرطت فيه سورية المهددة من إسرائيل في الجنوب وتركيا الأطلسية في الشمال. لكن ما أن بدأ هذا المشروع يتقدم يصبر وثبات ويحقق الأهداف والمنجزوات، حتى أعلنت الحرب الكونية ضده في محاولة لإسقاطه بضرب قلبه الذي تمثله دمشق.. لكن دمشق صمدت فيما بدأت تسقط وتتداعى الأدوات.
هذا الواقع الجديد، طرح بحدة اليوم إشكالية “الهوية” ودورها في تحديد الخيار بين المذهب والمصير. بمعنى، أن الحق لم يعد هو الواجب الإتباع والحقيقة لم تعد هي هم السؤال. ولعل السبب الأساس في هذه المعضلة يعود لعامل الجهل مضاف إليه عامل الخوف لتكتمل المعادلة ونحصل على مواطن عربي مسلم يقبل بتزوير دينه وتاريخه وقيمه و وعيه، في سبيل أن ينتصر المذهب الذي يعتقد أنه يحميه في الدنيا وسيدخله الجنة في الآخرة.
اليوم يتسائل الواطن العربي بفضول” هل نحن عرب أم مسلمون؟.. وماذا نصنع بغير العرب كالكرد والأقباط والأرمن والسريان والبربر وغيرهم؟.. وماذا نصنع بغير أتباع عقيدتنا وجماعتنا من المسلمين الآخرين وغير المسلمين؟ وكيف نتعايش معهم وهم عنا مختلفون؟..
أم أن أصل المشكلة تكمن في المفاهيم، وكيف نستطيع أن نكون “أمة” مختلطة، ذات انتماءات مختلفة تتعايش مع بعضها البعض حد التجانس بأمن ومحبة وسلام.
ولماذا لم يجد المثقفون العرب حتى اليوم عنوانا جامعا جذابا ومعبرا عن الواقع الذي نشأ اليوم في المنطقة بفضل تضحيات المقاومة وغيّر مفاهيمنا لكل شيىء بما في ذلك حقيقة ما هي عليه نفوسنا وعلاقتنا مع الله والعالم.
من نحن إذن؟.. وفي إنتظار نهاية الحرب في سورية، سنضل نقول: “نحن المقاومة ونفتخر” إلى أن ينير الله بصرنا وبصيرتنا لما يجب أن نكون، لنعود كما كنا “أحسن أمة أخرجت للناس”. ولا سبيل إلى ذلك قبل أن نعرف من نكون لأنه من غير معرفة النفس لا يمكن معرفة الرب، وكل من حاول نسج هوية لهذه الأمة غير “الأمة الإسلامية”، أذله الله وخذله وهزمه، أما المثقفون فيهربون كالمدعورين عندما يبدأ الحديث عن “الهوية” فيتفرع إلى تقسيمات جغرافية بين مشرق ومغرب، أو بين “مغرب عقلاني ومشرق عرفاني” وفق ما ذهب إلى ذلك في تصنيفه للعقل العربي الدكتور محمد عابد الجابري. كما أن هناك الإنقسام والتعدد والإختلاف على كل المستويات بدءا بالطوائف والمذاهب والقبائل والعشائر والأحزاب والفصائل، كما يقول علي حرب في مؤلفه (الأختام الأصولية والشعائر التقدمية / ص: 45)، ويعطي لبنان كمثال ونموذج على كسور الهوية وشروخ الوحدة كما تجسد ذلك خلال الحرب الأهلية والتي اعتبرت حرب الكل على الكل، بين الطوائف وداخل الطوائف بين أحزابها وزمنظماتها، وحرب داخل الأحزاب بين أجنحتها وفصائلها. تماما نثل ما يحدث في المخيمات الفلسطينية أيضا.
كل المثقفين هربوا حتى الآن من تحديد “الهوية” لتعرف شعوب منطقتنا من هي؟ وهو ما دفع الرئيس الأسد لتلمس عمق المشكلة فدعى من يشتغلون على سياسة الفكر وإنتاج المعنى إلى أن يفكروا في الأمر عميقا لإبتكار عنوان جديد جامع يلائم هوياتنا المتعددة، ويحمل في ثناياه الحلم الجميل الذي نريد جميعا أن نزرع بذوره اليوم لتجني ثماره الأجيال القادمة.. على أن يمثل الإسم هوية المشروع الذي نريد وليس بالضرورة تقسيمات الأنا والأنت والآخر، التي تؤدي حتما إلى الخلاف والإختلاف والفرقة والصراع.
وإلـى ذلك الحيــن.. نحـن مقامــة و نفتخــر.. حمعتنا السماء حول حبل الله المتين، فكن ما شأت واخلع نعليك واقترب، لترى الأشياء كما هي على حقيقتها لا كما تبدو للعيان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
هـــل نحـــن عـــرب أم مسلمـــون؟.. Uousuu10>