- يطرح كثيرون داخل سوريا وخارجها السؤال:هل من الضروري إجراء الإنتخابات الرئاسية دون وجود منافسين اقوياء للرئيس بشار الأسد ومعارضين معروفين داخليا وخارجيا ؟
- السؤال الحقيقي هو ماذا لو ترشحوا ؟
- تقول المخابرات الأميركية في تقرير نشرته الصحافة الأميركية أنه لو ترشح مرشح إجماع لكل المعارضين وشارك كل الناخبون المؤيدين للمعارضة داخل وخارج سوريا وخضعت الإنتخابات لرقابة دولية صارمة لنال الرئيس الأسد 60% على الأقل
- النتيجة محسومة للأسد وهو رمز ثوابت سوريا ووحدة وهيبة جيشها وشعبها والنصر على سوريا صار له عنوان واحد هو التخلص من الأسد وهذا يبدو مستحيلا بالحرب كما هو مستحيل بالإنتخابات
- السؤال هو لماذا لم يحولوا جنيف من اوله لضمان إنتخابات نزيهة وشفافة يرتضي الجميع نتائجها وتكون الديمقراطية هي الحل السياسي ؟
- الجواب هو لأنهم يعرفون ان النتيجة ستكون لصالح الأسد
- عدم الترشح والمشاركة هو تتمة للحرب بمحاولة حجب الإعتراف بشرعية النصر العسكري والنصر الدستوري والنصر الديمقراطي لأن الترشح والمشاركة والإعتراف تعزيز لنصر الأسد
- آخر خرطوشهم عدم المشاركة |