حزب الله المترهل ينتصر على إسرائيل وأجيال عماد مغنية بعمر الورود قادمون

حزب الله المترهل ينتصر على إسرائيل وأجيال عماد مغنية بعمر الورود قادمون

خاص "توب نيوز"

وصف بالعشوائي والهمجي، يضم الجاهلين وغير المثقفين، يعشش الفساد داخله والمحسوبيات تتغلغل بجسده بهذه العبارات تصف وسائل الإعلام العبرية، والعبرية الناطقة بالعربية حزب الله منذ إنطلاقته عام 1982 إلى جانب عبارات العمالة والفساد ظنناً منها أن تستطيع تضرب صورته المقدسة في الشارعين العربي والإسلامي لتظهر أنظمتها الممولة على أنها هي النموذج الصحيح.

ويبقى السؤال لو سلمنا جدلاً أن حزب الله بقمة الفساد والهمجية، وأكل الصدأ مفاصله فكيف لهذا التنظيم المثير للإشمئزاز أن ينتصر على رابع أقوى جيش في العالم؟، كيف يمكن لتنظيم غير متماسك أن ينتصر على 100 ألف طن من الصواريخ؟... كيف؟.... كيف يمكن لبنية تنظيمية مترهلة أن تصمد في وجه 3 جسور مد عسكري في حرب تموز؟.

أليس من المفترض لتنظيم صور من قبل إعلام الأنظمة العربية أن مقاتليه يفرون من المواقع فور الضربة الأولى في تموز؟، وأن يستسلم القائد العسكري للمناطق المتاخمة مع العدو الصهيوني؟، ولو صح الكلام والوصف فليس من المفترض من اليوم الأول أن تطل البيئة الحاضنة لهذه المقاومة، وأن تتنازل عنها وتقدمها قرباناً للصهانية، بدل من أن تطل وتقول "بيت في الجنوب تدمر وبيت بالضاحية تدمر وفدى إجر المقاومة والسيد حسن"؟

علمت إسرائيل أنها لن تستطيع إزالة حزب الله بمفردها، وأن الحرب العسكرية ولو إجتمعت 5 دول على حزب الله فمن الصعب أزالته، لأنها تقاتل شعب متعلق بأرضه كتعلق الرضيع بأمه، وشباب يفرحون عندما يذهبون للموت،وكما يقاتلون الفلاح يقاتلون طبيب .. وكما يقاتلون النجار والحداد فهم يقاتلون مهندس وكما يقاتلون الأب العجوز فهم يقاتلون الشاب الذي إنطوى تحت لواء المقاومة من عمر التسع سنوات. فلطالما رفض حزب الله بلسان أمينه عام بالرد على حملة الفساد والإفتراء التي تطاله ليل نهار حينها قال "لو أردنا أن نرد على كل ما يقال عنها حينها نريد 200 شخص فقط مفرغين للرد"، لأن حزب الله يعلم تماماً بانه مطلوب منه أن يدخل في زواريب الرد والنفي بما يبعده عن الواجب والهدف الأساسي وهو الإستعداد لقتال إسرائيل وكسر هيبتها أكثر وأكثر.

الحرب القادمة لشباب حزب الله

في حرب تموز ربما لم يشارك في الجبهة الأمامية لحزب الله أكثر من 700 عنصر بأعمار لا تقل عن 30 عام، ولكن حسب قادة المقاومة فالحرب القادمة ستشهد مشاركة شباب بأعمار قد تبدء بعمر 16جهزهم ودربهم الحاج عماد مغنية لإزالة شريط الحدود والتوجه نحو كريات شمونة لا الفرار نحو بيروت.

تركوا الدنيا وذهبوا للمرابطة على الحدود .. يستعدون في المعسكرات للحرب الكبرى التي سيرفعون فيها علم فلسطين وحزب الله فوق أرض الجليل تدربوا على يد الحاج عماد مغنية وخليفته.

إنهم بشر يعيشون بيننا ومعنا الفرق بيننا وبينهم أنهم أصحاب مسؤولية، ثلاث نماذج من أصدقاء "توب نيوز" نروي مواصفاتهم يختلفون بالشكل والشخصية لكنهم يتفقون على شيئ واحد وهو الجليل.

إنطوى الأول تحت لواء المقاومة بعمر 14 عام يعمل بجهاز التنصت على العدو الإسرائيلي، قصير القامة يلبس نظارات سميكة العدسات، هوايته النقاش في السياسية لفضح السياسة الأمريكية في المنطقة. ورغم أن وضعه المادي ميسور إلا أن لباسه نادراً ما يغيره ويبقى لباساً متواضع.

انضم الثاني للمقاومة بعمر 18يدرس هندسة إتصالات ويطمح لأن يساهم بمد شبكة إتصالات حزب الله إلى الجليل قليل الكلام كثير الفعل ينتابه الخجل من الكلام مع الفتيات، يطمح لقتل عدد من الصهاينة قبل اسشهاده على حدود قريته، ويعمل 18 ساعة يومياً بين العمل بصفوف المقاومة والوسيلة الإعلامية الداعمة للمقاومة، ولم يشتكي يوم من تعب ولا ملل رغم المردود المادي القليل.

أما النموذج الثالث فقد إنضم للمقاومة بعمر السادسة عشرة، وهو الأن بعمر الرابعة والعشرين يعمل بصفوف المقاومة كتعبئة عامة بالإضافة لعمله في مؤسسة أخرى. يلبي نداء المقاومة حين يطلب لمهمة أو تدريب، معروف عنه كسله بوظيفته يتأخر ساعة عن دوامه ويغادر قبل ساعة ويهوى بناء الصداقات مع الجنس اللطيف، يعشق اللباس والعضلات والسيارات.

» دم عماد مغنية.. يلاحق واشنطن بعد «اسرائيل»
» الخبر برس: إستشهاد جهاد مغنية نجل القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية في الغارة الإسرائيلية على القنيطرة
» كيف استشهد الحاج عماد مغنية ؟
» حلاق الشهيد عماد مغنية..
» بصمات «عماد مغنية».. عند شاطئ الفرات