المسلحــون للـدولـة :الكهــرباء لدمشـق مقابـل فـك الحصـار

[rtl]المسلحــون للـدولـة :الكهــرباء لدمشـق مقابـل فـك الحصـار[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]في إطار كل الضغوط التي تواجهها المجموعات المسلحة في سوريا عامة وفي دمشق وريفها خاصة تلجأ المجموعات المسلحة للضفط على الدولة السورية بمختلف الوسائل من أجل تلبية بعض من طلباتها ومنذ بداية الأزمة السورية في آذار من العام 2011 لجأت المجموعات المسلحة إلى أسلوب خطف المدنيين والعسكريين من أجل الحصول على طلبات خاصة بهم .

إذاً ومنذ بدأ ما يسمى "الحراك الثوري" الممزوج بالتدخلات الغربية والإسرائيلية كان المواطن السوري هو نقطة ضعف الحكومة السورية في حين كان وسيلة ناجحة من قبل المجموعات المسلحة للحصول على ما تطلب بإرهاب المواطن السوري والتضييق على معيشته لترضخ الحكومة السورية في جزء معين من أجل مواطنيها .

وفي إطار تضييق الجيش العربي السوري على المجموعات المسلحة في الريف الدمشقي والغوطة الشرقية خصوصاً عمد الجيش السوري إلى حصار المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة بعد السماح لمن أراد الخروج من هذه المناطق إلى البلدات والأحياء التي تسيطر عليها الحكومة السورية ومنذ ذلك الوقت لجأت المجموعات المسلحة إلى الضغط على الجيش السوري من أجل فك الحصار المفروض على عناصرها المسلحة في الغوطة الشرقية فلجأت لعدة أساليب اتسمت بإرهاب المواطن الدمشقي وقتله فعمدت إلى احتلال عدرا العمالية #بمواطنيها وجعلها رهينة حتى يتم فتح الطرق من وإلى الغوطة الشرقية لإدخال السلاح والمؤمن وصولاً إلى استهداف مدنيي العاصمة دمشق بقذائف الهاون أيضاً للضغط على الحكومة السورية ليس إلا فالمجموعات المسلحة تدرك أن قذائف الهاون لا تؤثر على سير أي عملية عسكرية ولا تقدم ولا تؤخر في موازين القوى .

جديد المجموعات المسلحة وإرهابها بحق العاصمة دمشق هي استهدافها للكهرباء التي تغذي العاصمة دمشق وذلك باستهدافها لخط النقل العربي للغاز الذي يقوم بضخ الغاز إلى مولدات الكهرباء لتغذية الكهرباء لأحياء العاصمة دمشق وريفها ومصادر "دمشق الآن" في وزارة الكهرباء أكدت أن المسلحين طلبوا التفاوض من أجل فك الحصار عن مسلحي الغوطة الشرقية مقابل فتح الصمامات الموجودة على خطوط الغاز التي تغذي محطتي دير علي والناصرية لكن وزير الكهرباء رفض كل ما عرضته المجموعات المسلحة وقال أنه يستطيع تأمين مصادر بديلة حتى يقوم الجيش السوري في القضاء على تلك المجموعات المهددة لأنابيب الغاز وذلك بربط خطوط جديدة من محطة جندر لتغذي ريف دمشق وجزء من دمشق مع محطة تشرين ليعود التيار الكهربائي بالتدريج الى سابق عهده خلال مدة اقصاها 72 ساعة بعد انقطاع التيار الكهربائي عن دمشق وريفها لساعات طويلة خلال الأسبوع الحالي .

إذاً من جديد يفشل المسلحين في رهانهم بفك الحصار عن الغوطة الشرقية مقابل إعادة الكهرباء كما ظنوا إلى دمشق وريفها وإغراقها في الظلام حتى تلبى طلباتهم التي بدت مستحيلة أما صمود الحكومة السورية والجيش السوري من خلفها .
دمشق الان[/rtl]

» المسلحــون للـدولـة :الكهــرباء لدمشـق مقابـل فـك الحصـار