سلاح الشوزن حوار نظام آل خليفة مع المعارضة والشعب البحرينيجاد نجم الدين – خاص الخبر برس
لم يغلق النظام البحريني ابواب الحوار مع المعارضة البحرينية السلمية على مدار ثلاثة سنوات، ومنذ اليوم الاول للحراك في البحرين اعتمد النظام طرق واساليب مختلفة في الحوار، من الاعتقال والقمع الى الشوزن هذا السلاح الفتاك بنظر النظام لإسكات المطالب المشروعة لشعب طالب بأقل حقوقه بوجه الة القتل والظلم.
مع التزام المعارضة بالتحرك السلمي وعدم الدعوة الى العنف للمحافظة على أمن البحرين وفي ظل عدم التأييد الدولي لهذه المطالب فتح النظام ابواب الحوار بعد الوعود بإلاصلاح فكانت صدور الشهداء كفيلة بترجمة شتى أنواع اصلاحات نظام ال خليفة.
شرع سجونه لتكون قاعة للحوار بوجه شعبه من سجن “جو” الى مراكز الاعتقال والتعذيب الى استيراد المرتزقة، ويعتبر سلاح الشوزن المحرم دوليا هو الطريقة الوحيدة لإسكات هذا الحراك بنظر نظام ال خليفة.
رغم سقوط الشهداء يوميا في البحرين لا تزال المعارضة تلتزم بالتحرك السلمي، وعدم رغبتها في جر البلاد الى دوامة العنف، لكنها لا تزال تتأمل من المجتمع الدولي اعادة النظر بقضية شعب يطالب بأبسط الحقوق.
سحب الجنسية والابعاد القصري
لم يقتصر قمع النظام على استخدام الاسلحة فقط والاعتقال ليدرج اساليب جديدة في قمعه وهي سحب الجنسيات واسقاط الحقوق المدنية لبعض الناشطين والحقوقين في البلاد، حتى وصل الحقد الخليفي الأعمى الى إبعاد علماء الدين، ليعيد بنا الشيخ حسين النجاتي ذاكرة الامام الخميني (قدس) في زمن الشاه، وما بين شاه ايران وشاه البحرين افعال مشتركه لسياسة القمع والتنكيل.
للمساجد والحسينيات الدينية شواهد على ظلم النظام وسياسة العداء لأبناء طائفة محددة، فقد سجل نظام ال خليفة تدمير 38 مسجد خلال ما يعرف بحملة السلامة الوطنية، ونحن هنا نسأل هل السلامة الوطنية تبدأ من تدمير بيوت الله وصولا الى الاعتقال التعسفي والاحكام الجائرة؟
ايضا هل السلامة الوطنية وطرق الاصلاح تتمثل بقتل شعب كامل؟
الصور المرفقة لأحد الشهداء الذين قضوا بإصلاحات وحوار ال خليفة خلال الساعات الماضية.
*مقالات الخبر برس