بناء على توجيهات الأسد.. الحكومة تعمل على تأمين مستلزمات صمود الشعب السوريتفقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي اليوم واقع عدد من المشاريع الحيوية والتنموية باللاذقية واطلع على الخدمات المقدمة للمواطنين.
ونوه الحلقي خلال زيارته المشفى العسكري باللاذقية ولقائه عددا من جرحى الجيش والقوات المسلحة بتضحياتهم من أجل أن يبقى الوطن شامخا وعزيزا حيث اكدوا رغبتهم بالعودة إلى ساحات القتال ضد أعداء الوطن فور تماثلهم للشفاء.
واطلع رئيس مجلس الوزراء على واقع ومستوى الخدمات المقدمة من كساء وغذاء وخدمات طبية وتعليمية للمهجرين من كسب والمقيمين في مركزي الإقامة المؤقتة بكنيسة السيدة العذراء للأرمن الأرثوذكس و ثانوية جهاد ماشي حيث عبر المهجرون “عن شكرهم للخدمات التي تقدم لهم”.
كما قام الحلقي بجولة تفقدية الى مرفأ اللاذقية واستمع من إدارة المرفأ الى شرح عن واقع العمل وحركة البواخر القادمة والمغادرة والسلع التي يتم تفريغها وايصالها الى جميع المحافظات إضافة الى الإمكانيات والتقانات المتوافرة في المرفأ من أجل استيعاب حركة البواخر وتفريغها ضمن المدد المحددة لها.
وأكد الحلقي في تصريح للصحفيين أن “التواتر غير العادي” للسفن والبواخر القادمة والمغادرة دليل على حالة التعافي التي تعيشها البلاد حاليا وأن الحكومة تقوم بتأمين كل المواد التموينية ومستلزمات عملية إعادة الإعمار من هذه “المرافئ العملاقة إحدى الصروح الوطنية الكبرى” من أجل تعزيز صمود شعبنا وجيشنا.
وأشار الحلقي إلى أن الحكومة تتابع بشكل لحظي ويومي “وبناء على توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد” تأمين جميع مستلزمات صمود الشعب السوري وتعزيز احتياطاته الاستراتيجية والتنموية.
وبين خلال زيارة المشفى العسكري وجرحى الجيش والقوات المسلحة أن هؤلاء الأبطال يستحقون كل رعاية وتقدير لما بذلوه من تضحيات من أجل ان يبقى الوطن عزيزا ومنيعا لافتا الى معنوياتهم العالية وتصميمهم على الدفاع عن الوطن.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة مستمرة في تأمين ما بدأت به من رعاية طبية وصحية للجرحى لمساعدتهم على الشفاء وحل مشاكل ما بعد العمليات الجراحية خاصة للذين فقدوا أعضاء من أجسامهم.
وقال “تفقدنا بعض مراكز الإقامة المؤقتة للمهجرين من مختلف المناطق خاصة الأرمن المهجرين من كسب نتيجة إرهاب إردوغان وعصاباته الإجرامية بحق الأرمن والشعب السوري ابتداء من العثمانيين حتى الآن” مؤكدا حرص الحكومة على تأمين كافة الخدمات لهم حتى يتمكنوا من العودة إلى مناطقهم في القريب العاجل.
وزار الحلقي ضريح القائد الخالد حافظ الأسد في مدينة القرداحة ووضع عليه إكليلا من الغار والورود وقرأ الفاتحة على روحه الطاهرة.
وأكد أن القائد العظيم حافظ الأسد هو من قادة سورية والعالم العظام والخالدين الذين خطت أسماؤهم بأحرف من نور وفخار في سجل تاريخ سورية الناصع والعالم الحر وكان رمزا من رموز الصمود والمقاومة والمدافع عن القضايا العربية والعالمية الإنسانية المحقة.
وبين أن الصمود الأسطوري الذي نعيشه اليوم كان بفضل بناء القائد الخالد حافظ الأسد لدولة المؤسسات والذي تعزز وترسخ وتنامى في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.
كما تفقد الدكتور الحلقي مركز خدمات المشتركين بالطاقة الكهربائية المتنقلة التي تقوم بجولات على جميع المناطق من أجل تقديم الخدمات التي توفر الجهد والوقت و زار مشفى الباسل بالقرداحة واطلع على الخدمات المقدمة واستمع الى آراء المرضى بمستوى هذه الخدمات ومن الكادر الطبي الى احتياجات المشفى حيث طلب من الجهات المعنية تأمين هذه الاحتياجات فورا.
وزار الدكتور الحلقي إحدى النقاط العسكرية للجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني حيث أكد أن تضحيات بواسل الجيش والقوات المسلحة لن تذهب سدى بل ستثمر انتصارات كبرى يخلدها تاريخ سورية المعاصر وترسم معالم سورية القوية الصامدة.
شارك في الجولة نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية المهندس عمر غلاونجي ووزراء الكهرباء والزراعة و الإسكان والتنمية العمرانية والصناعة والنقل ومحافظ اللاذقية وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة.