قيود الحديد تأكل أجساد نساء البحرين ورصاص النظام ينهش اكبادهنجاد نجم الدين – خاص الخبر برس
في ظل تحديد يوم خاص للمرأة البحرينية واحتفال المجلس الأعلى للمرأة بيوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر، يسعى النظام الى تكريمها فعلى الطريقة الخليفية لتصبح مملكة البحرين الوصيف الثاني بعد الاحتلال الاسرائيلي من ناحية القمع والتنكيل بالمرأة.
من يتابع الحراك في البحرين منذ العام 2011 يعلم جيدا رغبة النظام بقمع وقتل النساء، وحملات التنكيل التي تطال النسوة على ايدي المرتزقة الذي جندهم النظام لقتل شعبه.
المرأة البحرينية اصحبت شريكة للمرأة المقاومة فبأصفاد الحديد كبلت ايديها على غرار نساء فلسطين، ولكنها لم تستسلم، نساء يقدمن فلذات اكبادهن ضد نظام جائر ينهش برصاصه الغادر صدور احفادهن.
كان ولا يزال للمرأة في البحرين الدور الاكبر في الحراك السلمي ضد الظلم وقمع الشعب، فشاهدناها وهي تقف الى جانب الرجل في الساحات المطالبة بالحرية في وجه نظام لا يعرف من الحرية الا قوات درع الجزيرة والمرتزقة من دول العالم.
وباتت المرأة البحرينية الشهيدة والاسيرة والجريحة كنساء فلسطين، وما يدهشك هو ارشيف من الصورة والأحداث الموثقة بعد إندلاع الثورة ضد نظام ال خليفة، ولا فرق بين تصرفات قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد المرأة الفلسطينية، وكتائب النظام البحريني كأنك امام مشهد موحد لكن المفارقة ان المرأة هنا في البحرين تقتل بأيادي عربية.
ولإنصاف المرأة لا يزال النظام يناور في المؤتمرات والاحتفالات بيوم المرأة ويتحدث بوسائله الاعلامية عن حقوقها، وكأن القيود والأصفاد الحديدية التي لفت عنقها وأيديها واجب من الواجبات الوطنية للمرأة.
والمثير للسخرية يكرم نظام البحرين المرأة يوم ويقتلها باقي الايام، فبحسب مصادر اعلامية ومنظمات حقوقية فإن نظام آل خليفة في البحرين يسجل اكبر نسبة من الانتهاكات لحقوق المرأة.
وأعداد النساء المعتقلات في سجون النظام كبير جداً نسبة لعدد سكان البحرين.
*مقالات الخبر برس