- مع انفراط جنيف الثاني كانت بقية فرص لجنيف الثالث وفقا لتغييرات موازين القوى وفشل الرهان السعودي ليعقد بحضور إيران و يصير موضوعه مواكبة الإنتخابات الرئاسية بإجراءات تنافسية
- التطور السعودي نحو التموضع على ضفة السياسة فيما يخص الحوار مع إيران بطيئ جدا و يدور على محاور خسائر سعودية في سوريا والعراق ولبنان والبحرين
- الإنشغال الأميركي في كرواتيا وخطر نشوء أوروبا جديدة إما مفككة طائفيا بقوة تدحرج حرب أهلية من أوكرانيا أو موحدة في ظل ثنائي روسي ألماني يجعل واشنطن تشتغل مياومة في الملف السوري
- التقدم العسكري للجيش السوري ورجال المقاومة يسير بسرعة وإنهيارات المعارضة السياسية والعسمرية لا تعبر عنه بياناتها العنترية و إختبارات الحدود التركية والأردنية أسقطت خيارات الحروب الإقليمية
- الإستحقاق الرئاسي السوري له أجل زمني سيصل متزامنا مع وجود الكتلة الجغرافية الرئيسية لسوريا بيد الجيش
- الإبراهيمي جدي بترك مهمته لأنه لا يرى فرصة تفاهم روسي أميركي للإقلاع مجددا ولا فرص تغيير التوازن العسكري ليبني عليه
- بعد حسم الرئاسة سيكون المشهد مختلف والتعامل بالأمر الواقع |