التقرير الميداني من محافظة حلب – آخر الأخبارم. أ – خاص الخبر برس
تعيش محافظة حلب ايام عصيبة نتيجة الحصار الخانق الذي فرضه مجدداً مسلحو المعارضة والجبهات الاسلامية بحسب التقرير الوارد لـ”الخبر برس” فطريق خناصر الشريان الوحيد لمدينة حلب تم اغلاقه لمدة 4 ايام نتيج الاشتباكات العنيفة في تلك المنطقة.
واستشهد طفل وإمرأة وسائق باص شركة نقل على هذا الطريق نتيجة استهداف قناصة المسلحين المتمركزين في منطقتي العامرية والراموسة
ومنع ادخال اي شحنة غذائية للمحافظة نتيجة الاشتباكات والاستهدافات خوفاً من وقوع اي خسائر بشرية.
هذا وأكد مصدر مسؤول لمراسل الخبر برس في حلب بأنَّ الجيش السوري إستطاع استعادة طريق خناصر واصبحت الطريق آمنة وتم فتحها للإستخامات العسكرية فقط وسوف يتم اعادة فتحها أمام المدنيين خلال الايام القادمة بعد ان تم ادخال معونات وسلات غذائية ومحروقات الى المحافظة.
هذا ودارت معارك عنيفة في منطقة الزهراء حيث فرع المخابرات الجوية في حلب بعد ان تمكنت مجموعة مسلحة من الارهابيين غير السوريين من جنسيات قوقازية وشيشانية من السيطرة على بعض المباني المطلة على الفرع، وعلمت “الخبر برس” أن المسلحون أعدموا عائلة كاملة بعد إحتجازها.
في سياق متصل أكد رئيس المخابرات الجوية لمندوب “الخبر برس” السيطرة على منطقة الزهراء والمناطق المحيطة وطرد المسلحين منها بعد عملية عسكرية نوعية نفذها الجيش العربي السوري ولجان الدفاع الوطني شارك فيها سلاح الطيران والمدفعية وحققوا إصابات مباشرة في صفوف المسلحين.
واستهدفت الجبهة الاسلامية ثكنة هنانو والتي تعد نقطة عسكرية للجيش السوري حيث تم تفجير نفق يبلغ طوله بما يقارب الـ ٤٠٠ متر يصل الى منطقة اقيول، وحاول المسلحون إقتحام المركز وتصدر لهم الجيش السوري وأوقع 100 مسلح بين قتيل وجريح.
وإستهدف الطيران الحربي وسلاح المدفعية اماكن تجمعات المعارضة المسلحة في كل من بيني زيد، الشيخ مقصود، بستان الباشا، الشعار، بستان القصر، كراج الحجز، الشيخ خضر، طريق الراموسة، خناصر، العامرية، حارة الشحادين، كرم الطراب، واجزاء كبيرة من الريف الشرقي والغربي في حريتان ودوار بعيدين وعندان والمنطقة الصناعية نتج عن تدمير عربات مصفحة ودبابات تركية المنشأ وذخيرة كانت بحوزة المسلحين، وقتل وجرح المئات معظمهم من جنسيات أجنبية.
هذا واستهداف سلاح الطيران والمدفعية اماكن تجمعات المسلحين في منطقة الليرمون، حيثُ تحصن المسلحون في الصالات الصناعية اماكن تحت الارض والتي تعتبر مستودعات للمعامل.
وأكد مصدر معارض لـ”الخبر برس” انفجار سيارة مفخخة في منطقة الباب شرقي حلب ادت الى مقتل 130 مسلح من جنسيات أجنبية وقد كشف المصدر أن السيارة المفخخة نتيجة خلافات نشبت بين المسلحين.
وسقط امس اكثر من 200 قذيفة هاون وصواريخ محلية الصنع على مناطق مدنية عديدة ادت الى استشهاد بما يقارب 45 شخص وجرح العشرات.
يذكر ان محافظ حلب وحيد عقاد قد امر بمنع بيع مادة البنزين في الكازيات لأسباب مجهولة رغم توفر المادة.
هذا وقد ناشد أهالي حلب عبر “الخبر برس” الدولة السورية بوضع حد للجماعات المسلحة والقضاء عليهم.
*المصدر: الخبر برس