منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

 سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Empty
مُساهمةموضوع: سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ   سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Icon_minitimeالجمعة أبريل 18, 2014 8:21 pm

سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ

الجمعة , 18 نيسان / ابريل 2014 

سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Oi8vcGFub3JhbWEuYWxtYWRpbmEubmV0ZG5hLWNkbi5jb20vd3AtY29udGVudC91cGxvYWRzLzIwMTQvMDQvNTYwNTQzLXN5cmlhLmpwZz84N2I4NjQ%3Dأحمد الشرقاوي
قد لا نبالغ إذا قلنا أن سورية نجحت في قلب معادلتين كانتا إلى وقت قريب قاعدتين من ثوابت التاريخ المعاصر، فيما تدخّل مُعامل “مكر التاريخ” لقلب معادلة الصراع لصالح محور المقاومة برغم إختلال التوازن، لكن في ظل إصرار أمريكا على إستعمال الأزمة السورية كورقة ضغط على إيران لإرغامها على القبول بخطة سلام إقليمية على رأس أولوياتها أمن “إسرائيل” مقابل بقاء ‘الأسد’، تبدو المنطقة وضعت في الثلاجة في إنتظار محادثات ما بعد الإتفاق النهائي مع إيران المتوقعة صيف هذا العام.
  الإرهـــاب شبـــح لا يُهـــزم
القاعدة الأولى تقول، أنه لا يمكن لجيش نظامي أن يهزم هذا الشبح المسمى “إرهابا” حتى لو كان لقوة دولية عظمى، بدليل ما حدث للإتحاد السوفياتي والولايات المتحدة في أفغانستان، ثم ما حصدته هذه الأخيرة من فشل وخيبة في العراق بسبب المقاومة التي لم يكن مقاتلو “القاعدة” جزءا منها، واليوم ها نحن نرى أهداف الحرب الأمريكية بالوكالة تتساقط تباعا تحت أقدام حماة الديار ورجال الله الشرفاء في أرض الشام المباركة.
صحيح أن البنية العسكرية وأسلوب الإعداد والتدريب، ونمط المواجهات في الميدان لدى الجيش العربي السوري لم تكن تخوله في البداية التعامل مع تكتيكات الإرهاب التي تعتمد الكر والفر، وحرب الشوارع والأنفاق، وتشتيت قوة الخصم، وخلق المفاجئات بالتفجيرات والإغتيالات، وترويع المدنيين للإخضاعهم بالخوف، وذلك، بحكم أنه جيش أعد لمواجهة جيش “إسرائيل” النظامي من جهة، وبحكم أن النجاحات التي حققها الإرهاب في البداية على الساحة السورية، كانت بسبب أن الذين يديرون معارك القتل والدمار في الميدان من داخل غرف عمليات سوداء في الأردن وتركيا ولبنان هم أجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية والعربية المتورّطة في العدوان على سورية.
وبالتالي، فمن يقولون اليوم أن إقالة ‘بندر بن سلطان’ من منصبه هو بسبب فشله في سورية، إنما يحاولون إخفاء الشمس بالغربال، والتعمية على دور المخابرات الأمريكية والأطلسية والإسرائيلية والعربية المتآمرة، وبندر لم يكن سوى جزء من بينية المؤامرة التي كانت تقودها “السي آي إيه”.
لكن نقطة ضعف الجيش العربي السوري هذه، تم تجاوزها بفضل تعاون وتنسيق محور المقاومة، وإخضاع الجيش العربي السوري وجيش الدفاع الشعبي وكتائب المقاومة الشعبية في الجولان لتداريب مكثفة خلّفت فراغا على مستوى الساحة في البداية حسبه المراهنون على الوهم إنتصارا للإرهاب وقرب سقوط دمشق، لكن سرعان ما تغيّرت موازين القوى على الأرض بدخول حزب الله وفصائل المقاومة الشعبية إلى ساحات القتال، حيث دكّت معاقل الإرهابيين تباعا وبوثيرة سريعة أدهشت العالم، إلى أن قربت الحرب على نهايتها وهي تودع سنتها الثالثة، وتبدأ سنتها الرابعة بإعلان سماحة السيد الإنتصار وسقوط أهداف العدوان.
  التهويـــل بحـــرب إستنـــزاف طويلـــة
أما القاعدة الثانية، والتي كثر الحديث عنها مؤخرا كبديل عن فشل الإرهاب في تحقيق إنجازات وازنة على الأرض، فمؤداها أن تستمر حرب الإستنزاف في سورية أقله لعشر سنوات قادمة، مثل ما نجح الأمر في مناطق أخرى من قبل، وهذا وحده يؤكد فشل الرهان على الإرهاب، وإلا فما الحاجة لإطالة الحرب إن لم يكن الفشل هو السبب؟.
والهدف الحقيقي من وراء إستراتيجية الإستنزاف هذه، هو تحويل سورية إلى “أفغانستان” حزب الله وايران لإستنزاف دورهما في المنطقة، وخصوصا حزب الله الذي تحوّل من مقاومة محلية إلى قوة إقليمية نجحت في تغيير موازين القوى على الساحة السورية، وساهمت في إسقاط أهداف العدوان وصنع إنتصار سورية على الإرهاب.
هذه المعادلة أيضا بدأت بوادر فشلها تظهر للعيان، خصوصا بعد أن استنفذت السعودية وقطر خزانيهما من الإرهابيين العرب، فأوكل الأمر إلى تركيا لتستعمل ورقة مرتزقة آسيا من شيشان وقوقازيين وغيرهم، ظهروا أخيرا بمعارك ‘كسب’ و ‘حلب’ التي تقودها بشكل شبه مباشر حكومة ‘أردوغان’ الأطلسية بالوكالة عن تحالف الشر ضد سورية، في رسالة لدمشق وحزب الله مفادها، أنكم إذا فتحتم جبهة الجولان على “إسرائيل”، فإن تركيا ستفتح عليكم الجحيم من الشمال.
ووفق آخر المعلومات حول هذا الموضوع، تؤكد تقارير إستخباراتية غربية أن ‘أردوغان’ وبتحريض وتمويل من أمير قطر، عازم على التدخل في الشمال السوري لتصفية النفوذ السعودي هناك إنتقاما من الرياض التي أطاحت برئيس إسلاموي من جماعته، سرق الثورة في مصر بفضل المال والإعلام القطري، وزوّرت له المخابرات الأمريكية الإنتخابات ليهيمن على السلطة ويستحوذ على الثروة من خلال إنتخابات ديمقراطية شفافة ونزيهة على الطريقة الأمريكية الخادعة.
هذا الأمر يؤشر إلى أن سورية ستتحول إلى ساحة صراع بين تركيا وقطر من جهة، والسعودية وإسرائيل من جهة أخرى إنطلاقا من رهان قديم جديد يقول: “من يسقط الأسد في معركة دمشق المقبلة يكسب حرب النفوذ في المنطقة”.
ويعتبر تدخل تركيا في الشمال وإسرائيل في الجنوب لدعم ما تبقى من فلول المرتزقة والجماعات التكفيرية التي تأتمر بأوامرهما، مؤشر آخر قوي على أن حلف المؤامرة لا يستطيع الإستمرار بحرب الإستنزاف التي هدّد بها سورية، بدليل  الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية على إسرائيل لمهاجمة الجيش السوري حماية لـ”المسلحين” المدربين من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي اي ايه) في الأردن والجولان السوري المحتل، وفق ما ذكرته صحيفة “وورلد تربيون” الامريكية التي تصدر عن “النيويورك تايمز″ هذا الأسبوع. وهو ما رفضته “إسرائيل” ظاهريا بعد أن حسبتها من كل جوانبها وأدركت حجم الكارثة التي ستحل بها إن هي طمعت في دخول الحرب لكسب الجولان كما وعدتها المعارضة بذلك، لتنتهي بخسران الجولان والجليل الأعلى معا، فقالت لـ’أوباما’: “إذهب أنت وتركيا فقاتلا، إنّا هنا قاعدون”.
قد يكون هذا التقدير بالإضافة إلى معطيات موضوعية أخرى لا نعلم بها هي من دفعت بسماحة السيد لإستبعاد إقدام “إسرائيل” على شن عدوان ضد سورية أو لبنان في حديثه الأخير، لكن سماحة السيد لا يثق في “إسرائيل”، ولا يطمئن لسياستها وتصريحاتها، ويتابع تحركاتها بما يلزم من جدية وحزم، وهو جاهز في كل وقت وحين، يتربص بالجنرالات الصهيانة الدوائر وينتظرهم عند أول خطأ قاتل يرتكبونه، كي يقيم عليهم حجة العدوان ويبرر المفاجآت التي أعدها لهم من مدخل الدفاع المشروع عن النفس.
وهو ما يؤكد أن آخر ورقة بقيت في يد الأمريكي في المنطقة هي حرب مباشرة تشنها إسرائيل على سورية، بعد أن فضح تسريب تسجيل جزء من الحوار الذي دار في اجتماع مجلس الأمن القومي التركي المغلق بوزارة الخارجية، حقيقة المؤامرة التي كانت تعد لها تركيا وأسيادها ضد سورية من الشمال، في الوقت الذي كانت طبول الحرب تقرع في الجنوب للتمويه، فتدخّل الروسي والإيراني لوضع حد لمقامرة أنقرة، وأفهموها بأن مغامرتها المتهورة في سورية قد تتحول إلى حرب إقليمية طاحنة، وقد تنزلق بسرعة إلى حرب أطلسية شاملة، وهو ما لا يرغب أحد بحصوله لا في أمريكا ولا في دول الغرب الأطلسي، ويبحثون عن مخرج سياسي ينقذ ماء وجههم من بوابة الإتفاق النووي الإيراني بعد أن أصبح شعار “الأسد خط أحمر” ينذر بما لا قبل لحلف المؤامرة بمواجهته.
هذا يعني، أن قول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ‘جنيفر بساكي’ للصحفيين هذا الأسبوع: بأن “تحليلنا يبقى على حاله، أي انها حرب استنزاف، وأن ما من طرف استطاع أن يحرز أو أن يحافظ على مكاسب مهمة، وأن جهودنا للتنسيق مع المعارضة مستمرة”، هو تزوير للحقائق تكذبه وقائع الميدان، جاء من باب التضليل الإعلامي، والحرب النفسية الرخيصة، والمكابرة بعيدا عن العقلانية والواقعية السياسية التي تدعي أمريكا العمل بمقتضاهما. وقد جاء تصريح المسؤولة الأمريكية ردا مباشرا على تصريح الرئيس ‘الأسد’ أمام أساتذة وطلاب كلية العلوم السياسية بدمشق والذي قال فيه: “هناك مرحلة انعطاف في الازمة إن كان من الناحية العسكرية والانجازات المتواصلة التي يحققها الجيش والقوات المسلحة في الحرب ضد الارهاب، أو من الناحية الاجتماعية من حيث المصالحات الوطنية وتنامي الوعي الشعبي لحقيقة أهداف ما تتعرض له البلاد”.
هذا ويشار إلى أن الرئيس ‘الأسد’ سبق وأن قال قبل ذلك بقليل، أن الحرب على الإرهاب لن تدوم أكثر من سنة، ستعرف الساحات خلالها ولشهرين قادمين آخر المعارك النشطة، ليتفرغ الجيش بعد ذلك لعمله الروتيني المتمثل في تطهير مختلف البؤر السوداء من جرذان الإرهابيين المنتشرين كالفطر على إمتداد جغرافية الوطن. ويبدو أن الأسد ربط أجندة المعارك النشطة المتبقية مع الإرهابيين في المراكز الكبيرة والمهمة بالبلاد (حمص، حلب، الغوطة الشرقية،  المنطقة الحدودية مع العراق، والحدود الجنوبية، لتأمينها في الحد الأدنى تمهيدا لإجراء الإنتخابات الرئاسية المقبلة، فيما محور المؤامرة يعمل تحديدا على تصعيد المواجهات لإفشال هذه الإنتخابات مخافة أن تكسب الرئيس السوري شرعية شعبية ودستورية وقانونية لا جدال فيها.
من جهتنا، نعتقد جازمين أن ما قاله الرئيس الأسد هو عين الحقيقة، وجاء مباشرة بعد أن أكّد سماحة السيد لصحيفة السفير، أن أهداف العدوان ضد سورية من “إسقاط الأسد” و “تقسيم البلاد” قد سقطت وأصبحت ورائنا، وهو ما اعتبرناه في حينه إعلان إنتصار واضح لكيد الأعداء دون إحتفالية، حتى لا يزيد سماحته من غيضهم وحقدهم الذي بلغ حد ‘السكيزوفرينيا’ في التعامل مع سورية.. وبالتالي فما قالته المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية عن حرب إستنزاف طويلة هو تضليل في تضليل، تكذبه وقائع الميدان التي تحدثنا عن نتائجها أعلاه، وتكشف زيفه معطيات السياسة.
لأنه بالعودة إلى أهداف الحرب الكبرى، أصبح واضحا للجميع اليوم، أن أمريكا سعت في البداية لإسقاط النظام في دمشق وتقسيم سورية إلى دويلات ثلاث، ما يحقق بالنتيجة الهدف الرئيس المتمثل في فك الحلقة المركزية لمحور المقاومة في المنطقة، الأمر الذي كان سيأدي في حال نجاحه إلى محاصرة إيران وراء مياه الخليج، للإستفراد بحزب الله بعد عزله عن عمقه السوري، وهو ما أعطى للصراع طابعا وجوديا ومصيريا سبق وأوضح معالمه سماحة السيد حسن نصر الله ذات خطاب، والذي يمكن إختزاله في مقولة: “إما أن نكون أو لا نكون”، مما يجيب بوضوح عن السؤال البليد والمكرور حد القرف، الذي يقول: لماذا دخل حزب الله الحرب في سورية؟.
  سوريـــة تتحوّل إلى ورقـــة ضغـــط
لكن تطورات الصراع وأخذه أبعادا إقليمية ودولية بدخول إيران وروسيا ساحات الحرب ورفضهم إسقاط سورية، وما تلى ذلك من إتفاق كيماوي أعقبه إتفاق نووي، وبروز مخاطر جدية بقرب ارتداد الإرهاب على صانعيه ومموليه وداعميه في المنطقة وأوروبا وأمريكا نفسها، كل هذه المتغيرات، جعلت إدارة ‘أوباما’ تُعدّل من تكتيكاتها العدوانية، وتراهن على إستعمال سورية كورقة ضغط في المفاوضات مع إيران، لفرض معادلة “الأسد مقابل أمن إسرائيل”. وهو ما تخشاه السعودية وتعتبره يهدد نفوذها الوهمي، القومي و الديني في المنطقة، بالرغم من أن طهران ترفض أي حديث عن سلام مع الطاعون المسمى “إسرائيل”.
بدليل المعلومات الأخيرة التي كشفت عنها صحيفة السفير عن وجود “صفقة النقاط السبع الشاملة” التي أعدتها الإدارة الاميركية لحل الصراع العربي – الاسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية تمهيداً لعرضها على إيران وحلفائها. وتقوم الصفقة على أساس توطين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم، مقابل ضمانات تعطى لمحور المقاومة تعزّز من دوره ونفوذه في لبنان والعالم العربي.
هذا الأمر في حال قبول إيران به على سبيل الإفتراض، وهو أمر مستبعد، من شأنه تسعير الحرب ضد سورية وإيرانمن قبل السعودية وإسرائيل الرافضتين لإعطاء إيران أي دور أو نفوذ في المنطقة يضع أقدام إيران على الحدود مع فلسطين، وتحويل لبنان إلى ساحة تفجير، ناهيك عن أنه سيغيّر الميزان الديمغرافي في لبنان لغير صالح المسيحيين، ما قد يؤدي إلى حرب أهلية تنتهي بتهجير الطائفة المسيحية الكريمة والأصيلة من أكبر معقل لها في الشرق الأوسط، بعد نجاح تجربة “التهجير” في العراق وسورية نسبيا. وتُمثل المخيمات الفلسطينية في لبنان على وجه الخصوص براميل بارود قابلة للتّفجير بالروموت كونترول من بعيد، في أي وقت وحين، على شاكلة ما حدث للفلسطينيين في مخيم اليرموك بتخطيط إسرائيلي وتنفيذ قطري.
أما الأردن، فالأمر لا يحتاج لكثير تحليل، والله وحده يعلم ما سيؤول إليه الوضع في هذا الجزء العزيز من بلاد الشام، الذي ابتلاه الله بحاكم عميل و وضيع. والذين يراهنون اليوم على تعديل الأردن لقواعد الإشتباك في الجنوب، وتغيير موقفه تجاه من يسميها بـ”الشقيقة” سورية، هو رهان على الوهم، وهناك مثل مغربي يقول (إضرب العاهرة حتى تبول والذي في رأسها لا يزول).
صحيح أن الموقف الأردني في الفترة الأخيرة بدىمتميزاً نسبيا عن الموقف السعودي لجهة رفض الإنخراط في الحرب السورية من بوابة درعا وريفها، لكن ذلك كان بسبب التهديد الواضح والصريح الذي بعثت به القيادة السورية لعمّان تحذرها فيه من مغبة انخراطها في العدوان على سورية ما قد ينعكس حربا بينية تطال العمق الأردني. ولا تزال التقارير الإستخباراتية تتحدث إلى اليوم عن دور الأردن النشط والفاعل في تدريب الإرهابيين في معسكرات خاصة تشرف عليها المخابرات الأمريكية والفرنسية والبريطانية والسعودية والقطرية والأردنية أيضا، وكون الأردن قرر إرسال القتلة المدربين إلى تركيا والجولان ليقاتلوا في جبهة الشمال وعلى شريط الجولان المحتل، فهذا يؤكد أن لا تغيير في السياسات ولا تحول من محور إلى محور ولا من يحزنون.
كما أن زيارة الملك عبد الله لموسكو الأخيرة لا يمكن قراءتها بإعتبارها مؤشرا لبداية تحول نوعي نحو محور المقاومة ضد محور المؤامرة، هذا أمر لا يقبل به عقل ولا منطق، لأن مصير عرش العاهل السعودي مرتبط مباشرة بالقرار الأمريكي والإسرائيلي، وأي تمرّد أو توجّه معاكس للسياسات الأمريكية في المنطقة سيكلف الملك عبد الله عرشه ويحول وطنه إلى وطن بديل للفلسطينيين.ناهيك عن أن الأردن أضعف من أن يتمرد على السعودية بسبب أزماته المالية الخانقة، وديونه المتفاقمة، لذلك نقول لهؤلاء: “كفى رهانا على الوهم”.
وتذكروا أن الأردن قبل العدوان التركي على ‘كسب’ في اللاذقية، بعث بموفد عسكري رفيع إلى دمشق يحثها على بعث فريق من جيشها لتطهير الحدود السورية الأردنية من “جبهة النصرة”، لكن ‘الأسد’ إرتاب في الأمر ولم يعر إهتماما لهذه الدعوة المشبوهة، ليتبيّن لاحقا أن الهدف منها كان تشتيت جهود الجيش العربي السوري في الوسط والشرق والجنوب لمفاجأته من الشمال في معركة ما سمي بـ”غزوة الأنفال”.
  ســـؤال برســـم ضميـــر العالـــم
وحتى لا نكرر ما قلناه وأوضحناه بالشواهد في مقالات سابقة تؤكد جميعها إنتصار سورية على الإرهاب، الأمر الذي ترفض أمريكا الإعتراف به من باب المكابرة، لأنه سيشكل سابقة في التاريخ أن دولة صغيرة ومتواضعة بحجم سورية إنتصرت على أكبر وأقذر وأخبث حرب كونية عرفها تاريخ البشرية، إستعملت فيها جيوش من التكفيريين الأجانب بلغ تعدادهم وفق تقارير إستخباراتية غربية 248 ألف “مقاتل” من 87 دولة، مُسلّحين بالعقيدة الوهابية التلمودية التي تقول (إذبح واغتصب وانهب وخرّب وانشر الفساد في الأرض.. تدخل الجنة) وهو ما لم يقل به حتى “يهوه” إله اليهود في التلمود، ناهيك عن عشرات الآلاف من المضللين السوريين الشباب، وأنفق فيها 34 مليار دولار تولّتالسعودية وقطر الحصة الأكبر منها.
هذا يعني بالنسبة لإمبراطورية الشر و الإستكبار، الإعتراف بالرئيس ‘الأسد’ كقائد كبير دخل التاريخ من بوابته الواسعة بعد أن نجح في هزيمة الإرهاب وإنقاذ شعوب العالم من شره الداهم.. ألم يقل الشرفاء في الغرب، أن الأسد يحارب الإرهاب نيابة عن شعوب العالم؟..
فلماذا إذن لا تُنزع جائزة ‘نوبل’ للسلام من الرئيس المخادع ‘أوباما’ الذي يحارب بالإرهاب الدول الرافضة لهيمنة بلاده على قرارها السيادي لنهب خيراتها وإستغلال مقدرات شعوبها، وتُمنح للرئيس السوري ‘بشار الأسد’ الذي يحارب الإرهاب من أجل أمن وسلام وإستقرار شعوب العالم لوجه الله؟.. هذا سؤال برسم الضمير العالمي من أجل الحفاظ على وصية ‘نوبل’ ناصعة نقية كما أرادها أن تكون، بعيدا عن الإعتبارات السياسية.
  ثـــم مـــاذا بعـــد؟
لا تزال سماء سورية ملبدة بغيوم التآمر السوداء، وقد تمطر دما وقردة وخنازير إذا إرتكبت إسرائيل الخطأ القاتل سواء بدعم الإرهابيين وإسنادهم بالقوة النارية ضد الجيش العربي السوري في الجولان، أو فكرت في تصفية الحساب المعلق مع حزب الله والإنتقام من انتصاره في حرب تموز 2006، وأقدمت على هجوم خاطف بقوة نيران هائلة على جنوب لبنان، من البر والبحر والجو مع إنزال المضليين داخل العمق اللبناني لمباغثة جند الله من الخلف وشل قدرتهم الصاروخية التي تشكل خطرا كبيرا على الداخل الإسرائيلي، وفق ما روج مؤخرا موقع ‘والا’ المقرب من المخابرات الصهيونية لسيناريو الحرب المقبلة على حزب الله.
هذا سيناريو ضمن سيناريوهات أخرى عديدة روجت لها وحدة الحرب النفسية في المخابرات الإسرائيلية، وهي جميعها تعبر عن مدى الرعب الذي أصاب إسرائيل من قوة حزب الله وخصوصا تهديده بتحرير مرتفعات الجليل، الأمر الذي تأخذه “إسرائيل” على محمل الجد وتعد لإفشاله إن إستطاعت لذلك سبيلا. ولن يستكين الصهاينة بسبب الحقد الذي يسكن قلوبهم والغباء الذي يستبد بعقولهم، ولن يرتاحوا حتى يُكلّل سعيهم خرابا على ديارهم ووبالا على قطعان الصهاينة المحتلين للأرض المقدسة.
وفي إنتظار ما ستقدم عليه “إسرائيل” من جنون، فإن الإهتمام العالمي، الإعلامي والديبلوماسي والسياسي أصبح مركزا على أزمة أوكرانيا التي تطورت بشكل دراماتيكي لم يكن في حسبان أمريكا، التي سعت لمعاقبة موسكو في أوكرانيا بسبب دعمها لسورية، فإذا بالأمور تنقلب لصالح روسيا وتدخل المنطقة والعالم أجواء من مقدمات الحرب الساخنة التي يحضر لها أطراف الصراع على قدم وساق، لكن من دون أن تكون لدى أي منهم رغبة في التفجير، وخصوصا أوروبا التي ترفض المواجهة في أوكرانيا لما قد ينتج عن تداعياتها من تقسيم لدول أوروبية مثل إرلاندا وإسبانيا وبلجيكا و إيطاليا التي تطالب مناطق فيها بالإستفتاء حول الإنفصال.
ومن التداعيات المباشرة للأزمة الأوكرانية هو ما يخطط للجزائر من إنفجارات شعبية قريبة بسبب أزمة الغاز بين روسيا وأوروبا، حيث تقرر قلب نظام الحكم في هذا البلد المغاربي الحليف لروسيا لتغيير عقيدته والسيطرة على حقول الغاز لتمريره عبر المغرب إلى أوروبا.
لقد مكروا ومكر الله والله خير الماكرين، فأملى لهم ليشتت جهودهم ويفتنهم ببعضهم البعض، ما شكل متنفسا لسورية، مكنت الجيش العربي السوري وحلفائه في المقاومة من ترجيح كفة الميدان لصالحهم تمهيدا لإجراء الإنتخابات المقبلة في ظروف أكثر أمنا.
لكن هذا لا يعني أن سورية ستترك لشأنها، فقد ذكرت دبلوماسية مطلعة أن اسرائيل زادت من تورطها في الأزمة السورية، وهي في تنسيق متواصل مع أنقرة والرياض والدوحة، وتساهم في تمرير الارهابيين الى منطقة القنيطرة دعما للعصابات التي تأتمر بأمر تل أبيب، وأكدت الدوائر لصحيفة “المنار المقدسية”، أن الدول الثلاث جميعها تطالب اسرائيل بالتدخل العسكري المباشر في الازمة السورية ودعم العصابات الارهابية. وأن هناك تنسيق وثيق بين السعودية وإسرائيل وتركيا وقطر والأردن في إدارة حرب الإستنزاف في المرحلة المقبلة، من خلال ضخ العديد من المقاتلين المدربين في الاراضي الاردنية بمعرفة أمريكية وتمويل سعودي، ويعملون تحت سيطرة شركات وطواقم أمنية غربية.
هذا يعني أن أمريكا قررت خوصصة الحرب على سورية حتى لا تتهم السعودية وقطر وتركيا بدعم الإرهاب في سورية. ويشار أن هناك معلومات تؤكد أن إعفاء الأمير ‘بندر بن سلطان’ من على رأس المخابرات السعودية بطلب منه، بالإضافة لقانون الإرهاب وغيره، هي مجرد عملية تبيض لوجه أسود مخافة إرتدادات الإرهاب على الداخل السعودي، وأن الأمير ‘بندر’ سيشتغل من الأردن كـ”مقاول خاص” لجلب الإرهابيين لمعسكرات التدريب ومن ثم توزيعهم بين تركيا والجولان للقتال. وهناك حديث عن دور جديد له في إيران وشرقي آسيا لزعزعة إستقرار إيران وروسيا والصين، من دون أن يستطيع القيصر ‘بوتين’ إتهام الرياض بدعم الإرهاب وتهديدها بالرد كما فعل من قبل عندما ضرب الإرهاب عقر داره.
هذا سيكون ظلما كبيرا في حق مملكة الزيت، لأن لا علاقة للسعودية بالإرهاب بعد اليوم.. فمن يُصدّق؟..  خصوصا وأن ‘جمال خاشقجي’ مدير القناة الاخبارية السعودية الجديدة “العرب” والمقرب من الأمير ‘محمد بن نايف’، يؤكد جهارا نهارا: أنه  “ليس هناك من تغيير، وأن السعودية لا تزال تريد سقوط ‘بشار الاسد’، وأنه ليس هناك شيء اسمه سياسة ‘بندر بن سلطان’، هناك سياسة الحكومة السعودية وتوجيهات الملك عبد الله، وأي رئيس مخابرات سينفدها دون مناقشة”.
وبناء عليه نستطيع القول، أن الذي فشل في سورية ليس الأمير ‘بندر’ فحسب، بل عاهل مملكة الشر والقهر والظلام باسمه وصفته ونيابة عن قبيلته وبالوكالة عن أمريكا وإسرائيل، كما فشل غيره من المتآمرين على أرض العروبة والمقاومة بفعل مُعامل “مكر التاريخ”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لعنــــة سوريــــة تحــــل بالسعوديــــة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
سوريــــة قلبـــت معـــادلات التاريــــخ Uousuu10>