سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: نتنياهو والقاعدة وجمنازية آل سعود يدينون مجزرة الحولة الخميس مايو 31, 2012 2:28 am | |
|
| نتنياهو والقاعدة وجمنازية آل سعود يدينون مجزرة الحولة | دام برس
المجزرة الرهيبة التي إرتكبتها فرق الموت التابعة لبلاك ووتر وهذا كان إسمها قبل أن تغيره الشركة هربا من مجازرها في العراق, قد أحدثت التأثير المطلوب محليا وعالميا بإثارة التعاطف وطلب التدخل الناتوي في سوريا وطبعا هي ليست المحاولة الأولى ولن تكون الأخيرة في محاولة لزرع بذرة طائفية خبيثة لم تجد لها مكانا في سوريا الى الآن رغم المحاولات المستمرة والتحريض الإعلامي وضخ المليارات من الدولارات.
مصادر المعارضة كسبت مؤقتا بعض النقاط لصالحها بتقرير الأمم المتحدة الذي تحدث أن بعض الضحايا قد توفوا نتيجة شظايا قصف مدفعي, ونلاحظ كلمة بعض الضحايا ولكن الرياح لا تجري دائما بما تشتهي السفن فظهور شريط فيديو بتاريخ سابق من داخل قرية الحولة لجنود سوريين يلاعبون أطفالا يهتفون هتافات وطنية ووجود تسجيلات مصورة للترحيب الذي لقيه الجيش العربي السوري من أهالي قرية الحولة والقرى التي حولها بنثر الأرز على الجنود من شبابيك البيوت بالإضافة الى ظهور شريط فيديو بشكل مفاجئ من داخل قرية الحولة في نفس وقت وقوع المجزرة المزعومة, كل ذالك قد غير قواعد اللعبة وجعل الرياح تسير وفق ما تشتهي أشرعة الحكومة السورية ووجهة نظرها في موضوع إرتكاب المجزرة.
الشريط الأخير الذي بثه موقع الحقيقة السورية وإنفرد به بعد رفض جهات عديدة بثه لأنه يدين أحد جوانب المعارضة أو إحدى رواياتها ويظهر أفرادا داخل القرية يرتدون الجلاليب ويطلقون آر بي جي بكل هدوء وطمأنينة وسكون ولا يوجد عليهم أي قصف ولا شيئ من هذا القبيل, مع ملاحظة أن موقع سوريا الحقيقة معادي للحكومة السورية وتوجهاتها ويديره أحد المعارضين للحكومة السورية. ولكن لاحظوا أني قلت روايات المعارضة ولم أقل رواية المعارضة حيث أن المعارضة في سوريا قدمت ثلاثة روايات مختلفة أولها رواية المجلس الوطني السوري المعطوب ورئيسه برهان أبو غليون الذي أوحى إليه دخان غليونه بأن الجيش السوري قتل الأطفال بعد تققيد أيديهم الى الخلف
وثاني الروايات من جانب التنسيقيات التي تقول أن أهالي القرى المحيطة بالحولة من إحدى طوائف الشعب السوري قد قاموا بهذا الفعل لأسباب طائفية بحتة, وثالث الروايات من جانب الأمم المتحدة وجواسيسها الذين يعملون في سوريا تحت مسمى مراقبين وذكرت أن المنطقة تعرضت لقصف من دبابات الجيش السوري وأن بعض الضحايا وليس كلهم يحملون آثار شظايا وجروج لا يمكن التسبب بها إلا نتيجة قصف مدفعي وهذا طبعا غير روايات عصابات القاعدة التي تعمل تحت مسمى الجيش الحر وهؤلاء لوحدهم لهم 10-15-20-30 رواية تختلف كل رواية عن الأخرى. ليس هناك كلام إلا بدليل والكلام من غير دليل والإنجرار وراء العواطف هو بمجمله كلام فارغ ولا يستحق سماعه وإلقاء التهم جزافا هنا وهناك أصبح من ممارسات المعارضة والسرعة العجيبة التي إنتشر فيها الخبر والفيديوهات التي تم تصويرها وإرسالها الى محطة الجزيرة والعبرية التي أرسلت بدورها تلك الفيديوهات والأكاذيب الى محطات أجنبية منها البي بي سي
كل ذالك يجعلني أشك بأن القاضي والمحامي والجلاد هم شخص واحد ضحيته أبرياء نسبة كبيرة منهم من الأطفال تم ذبحهم بدم بارد. الرواية التي أوحى بها لأبو غليون دخان غليونه هي كاذبة بالمجمل حيث ليس هناك ضحايا أيديهم مقيدة الى الخلف وهذا أيضا يناقض رواية الأمم المتحدة ومصادر معارضة أخرى تتحدث عن قصف مدفعي, بينما رواية التنسيقيات هي أكذبهم ولكنها أكثرهم خبثا بمحاولة إلباس الحادثة لبوس الطائفية تمهيدا لمجازر أخرى سوف يتم إفتعالها ويتم تلبيسها لطوائف أخرى وإشعال الساحة السورية طائفيا.
الرواية الثالثة وهي للأمم المتحدة هي عبارة عن كلمة حق يراد بها باطل ولست أدري ماذا سوف يكون تقرير الأمم المتحدة النهائي المتعلق بالمجزرة خصوصا بعد تسرب تسجيل يظهر مسلحين داخل القرية وقت وقوع المجزرة وهم يتمخترون ويطلقون آر بي جي على الجيش بكل هدوء وسكينة ولا يوجد أي آثار لقصف مدفعي. تقرير الأمم المتحدة وهو أن بعض الضحايا قد قتلوا لإصابتهم بشظايا أما مصدر هذه الشظايا وسبب إطلاق القذائف فهو مما لم يذكره التقرير على فرض صحته أو إحتوائه على بعض المصداقية, فربما تكون ناتجة عن قذائف دبابات أو مدفعية تم إطلاقها من قبل الجيش على منازل كان عناصر القاعدة يتحصنون بها ويتخذون من مدنيين خصوصا أطفال منهم مخطوفون في وقت سابق دروعا بشرية.
ولكن هذا لا يفسر ذبح عشرات الضحايا وأغلبهم من الأطفال بالسكين في منطقة الرقبة أو من الوريد الى الوريد حسبما يقال شعبيا عن طريق الذبح البشعة هذه التي يتميز بها أعضاء القاعدة وفرق الموت التابعة لبلاك ووتر وخصوصا في العراق حيث تمرسوا بهذا النوع من الذبح بدم بارد لضحاياهم حتى لا تثير أصوات إطلاق الرصاص الإنتباه بشهود على جرائمهم. فمن الواضح أن أغلب جثث الضحايا قد ذبحت من الوريد الى الوريد ولم تكن مقيدة أو نتيجة قصف جوي أو وقعت عليها حيطان بيوت أو فيها تهتكات ناتجة عن إنتشالها من بين الردم. الضحايا ببساطة هم من أهالي الحولة والقرى المحيطة بالإضافة الى مخطوفين سابقين من قرى ومناطق محيطة تم إحتجازهم لمثل هذا اليوم حتى يذبحوا جماعيا بمثل تلك الطريقة البشعة ويتم إحداث التأثير المطلوب عالميا لولا التسجيل الذي تسرب وقبل أن صحفيا بريطانيا لا يعمل لحساب الجزيرة والعربية والبي بي سي(يعني عنده ضمير) قد صوره وحاول عرضه على وسائل إعلام أجنبية لكنها رفضت لأن ذالك سوف يفضح رواياتهم بخصوص الحادثة.
القمة الهزلية للإنحطاط الفكري الذي يحاول الإعلام الغربي ومن يسانده من جزيرة وعربية وصحف ومجلات تقبض من هنا وهناك والذي بلغ مبلغه بالتنديد الذي لقيته مجزرة الحولة من ثالوث لا تكون مصيبة من مصائب المسلمين إلا وتجدهم فيها. الثالوث هو دولة إسرائيل ورئيس وزرائها نتنياهو, تنظيم القاعدة الهلامي الذي تعمل خلاياه تحت مسمى جبهة النصرة والجيش الحر وطبعا جمنازية آل سعود الذي أفتى مفتيهم العام أعمى البصيرة بجواز دعم الجيش الحر بالمال والأنفس وشيخ آخر وضع ثمنا لرأس الرئيس السوري 450 ألف دولار, ليس لرأس نتنياهو مثلا أو فتاوي بالجهاد ضد إسرائيل وهو نفاق بوجهين وقد يكون محور أحد مواضيعي القادمة.
لن تجدوا مصيبة من مصائب العالم, إلا وهذا الثالوث الإجرامي متواجد فيه. فإسرائيل آخر دولة تدين أي مجازر في أي مكان وذالك لتاريخها الحافل بإرتكاب المجازر حتى قبل إعلان قيام كيانهم الغاصب سنة 1948 وهو الذي حظي بمباركة سعودية من آل سعود بالنيابة عن الجمنازية الذين وإلى اليوم لا يتفوهون بكلمة ولا يصدرون فتوى بخصوص ذالك, فتتوفر عندنا العناصر الثلاثة إذا أخذنا بالإعتبار أن تنظيم القاعدة لم يطلق ربع رصاصة على إسرائيل وأن أعمالهم الجهادية المزعومة حين زعموا تواجدهم في قطاع غزة كانت عبارة عن هجمات ضد محلات إنترنت كافيه وتهديدات لمواطنين من أصحاب تلك المحلات من الفلسطينين وليس من مواطني دولة إخوان القردة والخنازير وذالك إن لم يغلقوها.
تذكروا هذا الثالوث الإجرامي وهو إسرائيل, القاعدة وجمنازية آل سعود الذين يبررون لعصابات القاعدة أعمالهم الجهادية في أفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك وطاجيكستان والعراق والهند ولبنان ولا يرسلون مقاتلا واحدا أو حتى ربع مقاتل الى فلسطين ولا يصدرون ربع فتوى من أجل فلسطين وحرائر فلسطين وأطفال فلسطين بينما يبكون الدموع ويلطمون الخدود ويشقون الجيوب ويحشدون المقاتلين والسلاح ضد سوريا وأهل سوريا ويبررون إرتكاب المجازر على أساس طائفي حقير ويحرضون على قنوات الفتنة ضد طوائف معينة من الشعب السوري. رحم الله شهداء سوريا من عسكريين ومدنيين كائنا من كانوا أو لأي طائفة أو فئة ينتمون ولأي سبب يسقطون فحسابهم عند ربهم وهو أعلم بنياتهم ورحم الله ألف رحمة أطفال قرية الحلة والشومرية والأسرة المسكينة في حماة ضحايا فرق الموت الذين قطعوا عليهم الطريق وقتلوهم بدم بارد. يجب القبض على هؤلاء المجرمين حتى لو هربوا الى سطح القمر ومحاكمتهم والحكم على كل من يثبت تورطه بالإعدام شنقا حتى الموت ويتم تنفيذ الحكم في نفس مكان إرتكاب جرائمهم وتبقى جثثهم معلقة ثلاثة أيام حتى يتعظ ويعتبر كل من يفكر بمثل تلك الأمور فيكف يده عن دماء السوريين
|
| |
|