الجيش السوري يمنع محاصرة حلب

الجيش السوري يمنع محاصرة حلب

الخميس , 17 نيسان / ابريل 2014

الجيش السوري يمنع محاصرة حلب Oi8vcGFub3JhbWEuYWxtYWRpbmEubmV0ZG5hLWNkbi5jb20vd3AtY29udGVudC91cGxvYWRzLzIwMTQvMDQvMWU1M2E2NzMtODVjYy00ZWIwLWJlZTUtMTk3OWY1OGZhMmVhLWUxMzk3NjkxMTUwODg1LTcwMHgzODcuanBnPzk2NGVhOA%3D%3D

الجيش السوري يمنع محاصرة حلب Oi8vcGFub3JhbWEuYWxtYWRpbmEubmV0ZG5hLWNkbi5jb20vd3AtY29udGVudC91cGxvYWRzLzIwMTQvMDQvMWU1M2E2NzMtODVjYy00ZWIwLWJlZTUtMTk3OWY1OGZhMmVhLWUxMzk3NjkxMTUwODg1LTcwMHgzODcuanBnPzk2NGVhOA%3D%3D

علاء حلبي
لم يكد المسلحون يسيطرون على طريق الراموسة الاستراتيجي، والذي يعتبر المنفذ الوحيد إلى حلب المحاصرة من جميع الجهات، وخط الإمداد العسكري الأول للمدينة، التي تعيش في الوقت الحالي أعنف المعارك، حتى تمكن الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني المؤازرة له من استعادة أجزاء واسعة من حي الراموسة في جنوب غرب حلب، وذلك لمنع إطباق أي حصار كانت تعمل الفصائل المتشددة على تنفيذه على المدينة.
وأشار مصدر عسكري، خلال حديثه إلى «السفير»، إلى أن الجيش تمكن من استعادة معظم المناطق التي سيطر عليها المسلحون في منطقة الراموسة، بما فيها مستودعات «سادكوب» الخاصة بتعبئة الغاز، والفرن الآلي، موضحاً أن الجيش قام بفتح طريق فرعي داخل الراموسة، بعيد نسبيا عن مناطق الاشتباك، تمهيداً لإعادة تفعيل طريق حلب – خناصر – حماه، وطريق المطار، ما يعني إعادة فتح شريان الحياة للمدينة.
وعن سبب سرعة استعادة السيطرة على هذه المنطقة مقارنة بالليرمون وغرب الزهراء، أوضح المصدر أن طبيعة هذه المنطقة الخالية نسبياً من المباني السكنية، وطبيعتها الجغرافية، ساهمت بشكل كبير في حسم المعارك بوقت سريع، على عكس الأوضاع في جبهة الليرمون.
وعلى جبهة الليرمون، تمكن المسلحون المتشددون من التقدم، وسط اشتباكات عنيفة، نحو جامع الرسول الأعظم، الأمر الذي جعل خطوط التماس مع وحدات الجيش السوري متقاربة جداً.
وقال مصدر ميداني لـ«السفير» إن الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني يسيطران في الوقت الحالي على مبنى الخدمات الفنية ومبنى القصر العدلي الجديد، وعلى الجهة المقابلة مباشرة يتمركز المسلحون المتشددون، موضحاً أن مبنى الاستخبارات الجوية ما زال آمناً، وان سيطرة الجيش على الكتل المحيطة به تجعل السيطرة عليه «شبه مستحيلة» في الوقت الحالي، لأسباب عدة أبرزها القوة التحصينية للمبنى ومحيطه، ولأسباب إستراتيجية أخرى، منها أن هذا المبنى يعتبر خط التماس الأول الذي يحمي حلب من الجهة الشمالية الغربية، وسقوطه بيد المسلحين يعني أن حلب أصبحت مكشوفة على أية هجمات جديدة، وان المناطق السكنية المزدحمة والخاضعة لسيطرة الحكومة باتت مهددة بشكل كبير. واضاف: «سقوط مبنى الاستخبارات الجوية يعني سقوط حلب استراتيجياً، وهو أمر غير مقبول نهائيا».
وعلى الصعيد الإنساني، شهد حي غرب الزهراء حالات نزوح كبيرة، حيث توجهت غالبية الذين فروا منه إلى مناطق آمنة في قلب المدينة، وذلك بعد تعرض الحي للقنص من قبل مسلحين متمركزين في منطقة الليرمون وفي أبنية سيطروا عليها غرب الزهراء، إضافة إلى ارتفاع وتيرة المعارك، وسط خوف السكان من تقدم المسلحين إلى مبان أخرى في الحي.
وشهدت المنطقة التي سيطر عليها المسلحون دماراً كبيرا، وصفه مصدر ميداني بأنه نتيجة المعارك العنيفة من جهة، وقيام المسلحين بتدمير عدد من الجدران داخل الأبنية لسهولة التنقل فيها من جهة أخرى، في حين لا يزال مصير سكان هذه الأبنية مجهولاً، وسط أنباء عن قيام المسلحين بقتل عدد منهم بعد إدانتهم بـ«مؤازرة النظام، والتقاعس عن الجهاد».
أما على الجبهات الأخرى، وهي الراشدين غرب حلب، وبستان الباشا، وثكنة هنانو وسط حلب، فلم تسجل أية تطورات تذكر، حيث أوضحت مصادر ميدانية أن هذه الجبهات تشهد حالة سكون، بعد فشل التقدم عبر هذه المحاور والرد العنيف من الجيش السوري.
السفير

» الجيش السوري يمنع مجزرة خططت لها «جبهة النصرة» بحق المسيحيين
» مصدر يكشف محاصرة الجيش لـ«سام الليبي»: خياره الاستسلام أو القتال حتى الموت
» معركة الجيش السوري في ساحة الامويين هتاف النصر بعد التفجير الفاشل والهجوم الأفشل ..(خفافيش الظلام) لم يثنو من عزيمتكم يا أبطال الجيش العربي السوري
» داعش تقرر محاصرة عفرين وعين العرب
» اشتباكات في قرى البكاس و شيرقاق في ريف اللاذقية بين الجيش السوري و ميليشيات الجيش الحر