"النصرة و الإسلاميين" في كسب يعترفون بفضل تركيا على هجومهم!

[rtl]"النصرة و الإسلاميين" في كسب يعترفون بفضل تركيا على هجومهم![/rtl]
[rtl]
وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]ترجمة ريم علي
متمردون وشهود عيان، يؤكدون، أنّ السلطات التركية سمحت لمقاتليهم الدخول إلى سوريا عبر نقطة حدودية استراتيجية لتنفيذ هجوم على البلدة السورية كسب، حسب ما أوردت صحيفة التيليغراف.

وقالت:" سهّلت تركيا الهجوم الذي شنّه مقاتلون إسلاميون على بلدة الأرمنية كسب داخل سوريا"، وقال شهود عيان لصحيفة التيليغراف، إنّ تركيا سهّلت عملية الهجوم التي شنّها مقاتلون إسلاميون على بلدة كسب داخل الأراضي السورية.

هذه العملية التي خطط لها لشهور عدة, منحت الحكومة التركية الجماعات المتمردّة الوصاية التي يحتاجونها للهجوم, وسمحت لهم بالوصول عبر من خلال النقاط العسكرية التركية على الحدود المتاخمة للبلدة، وهي نقاط حيوية استراتيجياً تساعد على نجاح الهجوم.

و قال ناشط معارض:" إنّ لتركيا فضل كبير علينا فقد سمحوا لرجالنا الدخول من خلال حدودها و هذه الطريقة الوحيدة لنقترب من الساحل فهذه مساعدة كبيرة لنا". مدينة كسب، هي موطن متوارث للأرمن في سوريا الذين بقوا محميين نسبياً من النزاع السوري إلى يوم 21 آذار؛ حيث استيقظ السكان على صرخات و صيحات و أصوات قصف.. كما تقول التيليغراف.

وتتابع التيليغراف، قال بدروس، وهو أرمني سوري عمره 45 عاماً:" لقد استيقظنا على أصوات القصف، ولم يكن لدينا المتسع من الوقت فأخذت زوجتي أطفالي و هربنا إلى أقرب نقطة حدودية حيث يتواجد قوات من الجيش السوري كما هرب بعض الناس ببيجاماتهم".

بعد يومين كانت مدينة كسب بيد حلفاء الجماعات الإسلامية من بينهم "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة حيث فرّ قرابة ال 2000 مواطن إلى المناطق المجاورة. يتابع بيدروس، إنّه في الوقت الذي وصل فيه إلى النقطة الحدودية، رأى مقاتلين إسلاميين يقفون بجانب الجيش التركي الذي لطالما كنّا نعتقد أنّ العثمانيين سيهاجموننا مرة أخرى، و بدأوا بإطلاق القذائف من الحدود على المدينة.

و قد أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً ينص على أنّ الادعاءات بأن الحكومة ساعدت المعارضة في الهجوم هي:"لا أساس لها من الصحة تماماً".ومع ذلك، فإن نتائج التحقيق الذي أجرته هيومن رايتس ووتش (HRW)، التي تضمنت مقابلات مع شهود عيان محليين، تتناقض مباشرةً مع هذا الإدعاء.وقالت لمى فقيه باحثة في HRW للتليغراف: "إنه ليس من الممكن أن هذه الجماعات قد عبروا الحدود إلى سوريا من دون علم الأتراك".وكان من بين المناطق التي استخدمت هو معبر حدودي رسمي لها وجود عسكري تركي كما يقول بعض السكان.
عربي برس[/rtl]

» لافروف: دبلوماسيون غربيون يعترفون بأن بقاء الأسد في السلطة أفضل من أن يحكم سوريا الإسلاميين
» المسلحون يواصلون هجومهم على رأس العين..
» المسلحون ينهون هجومهم على «صيدنايـا»، وينسحبون بعد تكبدهم خسائر فادحة
» دبلوماسيين غربيون يعترفون بانتصارات الجيش السوري
» تركيا: القاء القبض على عناصر من جبة النصرة معهم 2 كيلو من غاز السارين