سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: للحقيقة شهداؤها الثلاثاء أبريل 15, 2014 5:29 am | |
| للحقيقة شهداؤهاالثلاثاء , 15 نيسان / ابريل 2014 ميلاد عمر المزوغي في يومنا هذا صار للكلمة معنى فصار الاعلام يوجه القارئ والمحللين وأصحاب القرار,اختلط الحابل بالنابل لم يعد المواطن البسيط يميّز بالسهولة المعهودة بين الخبر الصحيح والخبر المصطنع المفبرك فأدوات الاعلام الحديثة هي التي تصنع الحدث وتزينه ليصدقه الناس. مع بدء الاحداث في دول ما يعرف الان بالربيع العربي رأينا الدور المشبوه الذي لعبته قناتي الجزيرة والعربية للإطاحة بالأنظمة تنقل الاخبار الكاذبة عن شهود عيان (قد يكونون بالأستوديو) كي تهرب من الملاحقة القانونية,اتت بأناس ادعت انهم محللين سياسيين وعسكريين,اخذ هؤلاء يرسمون الخطط لـ(الثوار) للانقضاض على انظمة الحكم ,انه الاعلام المأجور العميل للغرب وأعداء الامة بهدف تفكيكها وإثارة الفتن بين مكونات الشعب الواحد فالمآسي آخذة في التزايد وأصبح مصير البلد موحدا كما كان مشكوك فيه , في هذا الخضم الهائل من المعلومات المغلوطة ومن يبيعون اوطانهم ببطونهم, هناك من يقدمون الارواح لأجل الكرامة الانسانية وعدم اضطهاد العامة وخاصة الاناس العزل , وآخرون يستعملون كافة الوسائل لآجل ازهاق الارواح رجالا كانوا ام نساء كبارا ام صغارا لا يهم,لم يسلم علماء الدين مسلمون ونصارى من بطشهم,كما المعابد المختلفة,فهم اعداء لكل بشر وحجر,ان تصرفاتهم لا تمت الى البشرية بصلة,لم يعرف التاريخ لهم مثيل ,ما يفعلونه في سوريا لم يفعله اعتى الديكتاتوريون على مر العصور. جماهير المقاومة آلت على نفسها بان لا تبقي محتل على ارض العروبة مهما كان الثمن فقدمت الشهداء تترا يعمدون التراب بدمائهم الطاهرة , ينيرون الدرب للأجيال المقبلة,لأن يعيشوا حياة كريمة ويترحمون على السلف الصالح. اشتدت الحرب على سوريا حيث تمثل الحلقة الوسطى في محور المقاومة,فبكسر الحلقة تتشتت جهود محور المقاومة ويتم الفصل بين حزب الله وجعله وحيدا في مواجهة العدو المغتصب لفلسطين والخونة المحليين وبين الجمهورية الاسلامية في ايران التي تعاني منذ قيام الثورة حصارا اقتصاديا وعسكريا وإعلاميا ومحاولة تشويهها على انها ثورة همجية تحاول تصدير معتقداتها الى دول الجوار العربي حيث الانظمة الشمولية التي تمثل ظل الله في الارض وتخشى الاطاحة بها,فناصبت الثورة العداء. ثالث سنوات ونيف من المعارك التي لم تتوقف,قدمت سوريا ومعها محور المقاومة عديد الشهداء,واكب اعلام المقاومة تحركات الجيش العربي السوري على الارض لنقل الصورة واضحة وجلية للمشاهدين في كافة انحاء العالم ,مشاهد ما يقوم به التكفيريون من اعمال يندى لها جبين البشرية,فعند خروج المسلحون من مدينة او قرية يعمدون الى تدميرها وإلحاق الضرر بأكبر عدد من مرافقها الحياتية. استطاع اعلام المقاومة ان يشد انتباه المشاهد العربي ويطلع على الحقيقة فانحسر دور قنوات التضليل والتكفير وتضاءل متتبعوها,انكشف دورها التآمري بفعل الاعلام المقاوم ,انسحب منها الشرفاء فتركوها والعملاء الذين باعوا ارضهم وعرضهم يضربون كفا عن كف,لكنهم لم يرتدعوا فلا يزالون في غيهم يعمهون. للحصول على الحقيقة ومعرفتها تمام المعرفة ثمن ,لقد قدم قطاع الاعلام في سوريا العديد من منتسبيه ثمنا للحقيقة التي تنير الرأي العام في سوريا ومحور المقاومة,فالاجراميون لا يفرقون بين الاعلامي والعسكري كما لا يفرقون بين الحق والباطل. اذكر انه في احدى لقاءات وزير الاعلام السوري بأحد منابر المقاومة مؤخرا, اخذ عليه عتب بعدم السماح للإعلاميين بالوصول الى اماكن القتال ,فكان رده دبلوماسيا بشان التصاريح ومخالفة قوانين الدولة, والحقيقة هي ان الاعلاميين بالصفوف المتقدمة لا يمكن تأمينهم. هنيئا للمقاومة بشهدائها الذين يخوضون المعارك ببسالة قل نظيرها,هنيئا للمقاومة بإعلامييها الذين تقدموا الصفوف من اجل نقل الحقيقة ولتعبد ارض سوريا بالمقاومين على اختلاف عطائهم,فالمقاومون منتصرون بإذن الله,وللحقيقة شهداؤها. خاص بانوراما الشرق الاوسط - نسمح باعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية | |
|