أحمد الجربا لميشال كيلو: «إن كنت رجال ترشّح»…نضال حمادة – صحيفة البناء
ما زالت أخبار السقوط المدوّي والكبير لميشال كيلو وجماعته في الائتلاف المعارض تلقي بظلالها على مجاميع المعارضات السورية في الخارج، خصوصاً لجهة نجاح أحمد عاصي الجربا في تنحية ميشال كيلو وكتلته، أو لجهة ذهاب جماعة الإخوان المسلمين السورية إلى الحضن السعودي الذي يخوض حرب إلغاء وتصفية، ضد جماعة الإخوان المسلمين في مصر والعالم الإسلامي.
في الاجتماع الذي عُقد لانتخاب الهيئة التنفيذية للائتلاف السوري المعارض وعند دخوله إلى قاعة الاجتماع، قال ميشال كيلو للحضور أنا ضد التمديد للجربا خلص انتهت القصة ومعكم حتى شهر حزيران لتجدوا شخصاً مكان الجربا .
هذا الكلام لمعارض سوري من الائتلاف حضر جلسة انتخاب الهيئة التنفيذية، ويضيف المعارض أن جماعة الجربا أخبروه عن فحوى كلام ميشال كيلو فحضر إلى القاعة وتوجّه إلى جنب كيلو قائلاً له:
الجربا: مين إنت حتى تقرر إذا بترشح أنا أم لا؟
كيلو: أنا رئيس أكبر كتلة في الائتلاف.
الجربا: كتلتك إلي حبيبي أنا اللي عطيتك أياها أو صّدقت حالك؟
كيلو: نحنا أكبر كتلة.
الجربا: طيب إذا كنت رجال ترشح ومنشوف كم صوت بتجيب
كيلو: أنا ما بدي اترشح بدي أتنازل للشباب.
الجربا : اتحداك تترشح إذا كنت رجال ترشح، إنت مفكر حالك عملتني متل ما عمتقول للعالم، انا اللي عملتك، انا دفعت لك تكاليف مؤتمرك بالقاهرة، وانت اخذت مصاري لحالك خارج تكاليف المؤتمر، وعدت اخذت من أيمن الأصفري، وبعدها اخذت من أبو مازن ونحن نعرف كل هذا وما حكينا.
المرجع المعارض قال إنه فور الشروع بالتصويت شعر ميشال كيلو بالخوف من الهزيمة فاقترح توسيع أعضاء الهيئة التنفيذية من عشرين عضواً إلى خمسة وعشرين عضواً بحيث يفوز من أراد ترشيحهم غير أن نتائج التصويت أتت بكل من رشحهم ميشال كيلو بعد الرقم 25 حيث أتى فايز سارة المركز 26 وموفق نيربية المركز 27 وريما فليحان ومنذر ماخوس في المركزين الأخيرين.
ويضيف المرجع السوري المعارض من قاعة الاجتماع انه بعد انتهاء التصويت وظهور النتائج تم صرف النظر عن توسيع الهيئة التنفيذية حتى لا تزيد أعداد الإخوان المسلمين. ومن ثم اقترح ميشال كيلو تشكيل لجنة حكماء مؤلفة من فايز سارة، برهان غليون، رياض حجاب، سالم السلط، ريما فليحان وبحسب المرجع السوري المعارض «صاح» أحمد عاصي الجربا هذا مجلس حكماء؟ هذا مجلس سفهاء وليس مجلس حكماء
خلال هذه المعمعة كان هناك رجل سعيد ينظر إلى المتقاتلين بشماتة، هذا الرجل هو الرجل القوي في جماعة الإخوان المسلمين نائب مراقب عام الجماعة فاروق طيفور الذي كان الفائز الأكبر في هذه الانتخابات، حيث حصلت الجماعة على عشرة أعضاء في الهيئة، خمسة منهم أعضاء أصيلين في الجماعة وخمسة في الجيب بحسب المرجع المعارض.
نذير الحكيم، أحمد رمضان، حسان هاشمي، زياد الحسن، جمال الورد، أنس العبدة، فاروق طيفور، يحيى مكتبي، محمد خير الوزير عضو المكتب السياسي في الجبهة الإسلامية .
زادت نسبة التركمان أحمد جرقاوي و زياد حسن كإخوان وقلت نسبة الأكراد إلى ثلاثة.
عند انتهاء الاجتماع قال ميشال كيلو لبرهان غليون اتصل بالقطريين، لن يخرجنا من هذه الجورة سوى القطري.
المرجع السوري المعارض قال: «إن هذه الانتخابات أنتجت مشكلة سعودية حيث أن تسعة من أعضاء الائتلاف المكون من تسعة عشر عضواً زائد الرئيس هم من جماعة تشن عليها الرياض حرب شعواء، لذلك بدأت السعودية الاتصال بالجماعات المنسحبة من الائتلاف في رسالة أنها منفتحة على الجميع وليس فقط على الائتلاف، ويضيف المرجع إن ميشال كيلو أراد أن يخرج الجربا من رئاسة الائتلاف إرضاء للقطريين لكن حسابه لم يطابق واقع الحال.