وزير الاعلام السوري : اي انسان من الجهات الاربع يحاول ان يمس السيادة السورية سنقطع يده

وزير الإعلام السوري : أي إنسان من الجهات الأربع يحاول أن يمس السيادة السورية سنقطع يده

وزير الاعلام السوري : اي انسان من الجهات الاربع يحاول ان يمس السيادة السورية سنقطع يده Alzabe-4ff9aece36847

دام برس
قال عمران الزعبي وزير الإعلام السوري إن ما يجري في سورية هو مؤامرة كبرى وعدوان بأدوات وحشية عناصرها ظاهرة وبادية وواضحة لافتا إلى أن سورية تواجه فكرا وهابيا إرهابيا تكفيريا وثقافة متطرفة وهابية بصور واسماء مختلفة.

وأضاف الزعبي في لقاء مفتوح اليوم مع ممثلي ومراسلي وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المعتمدين في دمشق.. من يعتقد انه يمكن احتواء سورية بالعنف بعد فشلهم باحتوائها سياسيا هو مخطئ ومن يعتقد انه سيكون بمعزل عما يجري في سورية بعد أن أرسل السلاح والمال والمقاتلين فهو مخطئ أيضا.

وأشار الزعبي الى أن ما يجري في سورية ليس سرا لا بتفاصيله الصغيرة ولا بعناوينه الكبيرة وما تحدثنا عنه في الاعلام عن مؤامرة كان من الواقع وليس تنظيرا سياسيا وهناك أدلة سياسية وواقعية وأمنية استخباراتية تؤكد أن ثمة ما يعد لسورية .

المطلوب وقف السلاح والمال وإيواء المسلحين والإعلام التحريضي والبدء بالحوار الوطني الشامل بعد عودة الأمن

وأوضح وزير الإعلام أن المطلوب هو وقف السلاح والمال وايواء المسلحين والإعلام التحريضي والبدء بالحوار الوطني الشامل بعد عودة الأمن ، وقال:"لا حوار في ظل وجود سلاح بيد الارهابيين لأن الحوار شرطه الأساسي توفير الأمن والاستقرار "واقترح على جميع قوى المعارضة أن تجري مراجعة وطنية وتهيئ نفسها لحوار وطني .. ونقول لهم "ارموا اسلحتكم ودعونا ننجز الحوار ونلجأ لصناديق الاقتراع".

ولفت وزير الإعلام إلى أن المعارضة التي لا تريد الذهاب للحوار ليس لديها برنامج أو مشروع سياسي والحوار يتم بين برامج سياسية مؤكدا أن الحل في سورية سوري وأدواته سورية مشددا على أن الجيش العربي السوري ملتزم بتنفيذ واجباته بإعادة الأمن والاستقرار الى كل المناطق .

وبشأن التصريحات التركية والغربية حول شرعية السيد الرئيس بشار الأسد قال الزعبي: "إن ما قاله أردوغان وغيره من الغربيين عن أن الرئيس الأسد فقد شرعيته كلام تافه ولا معنى له وفي غير محله ولا يغير من الامر شيئا ومن يحدد شرعية أي رئيس هو صناديق الاقتراع".

وأكد وزير الإعلام أن حكومة أردوغان تقدم السلاح وترسل المسلحين وتؤوي الإرهابيين وهناك أدلة دامغة على ذلك لافتا الى أنه وفيما يتعلق بالسياسة التركية فإنها سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية وليست سياسة الشعب التركي ولم تكن يوما سياسته ومن يتابع الصحافة التركية ووكالات أنباء محددة في تركيا يعرف أن حكومة حزب العدالة والتنمية تقدم دعما مباشرا لتنظيمات متطرفة إسلامية وهي مسؤولة عن ذلك وهناك أدلة على ذلك فالمحامي التركي الذي قتل في شمال سورية عثمان كرهان هو محامي تنظيم القاعدة وكان معه مجموعة من تنظيم القاعدة الأتراك وهؤلاء أسماؤهم موجودة ففي عام 2003 قام هؤلاء بتفجير أحد فروع المصرف البريطاني في اسطنبول وكنيسين يهوديين وأسفرت الانفجارات عن مقتل 63 شخصا وجرح 750 شخصا واعتقلوا وحوكموا وحكم عليهم بالسجن المؤبد متسائلا كيف قتلوا في حلب ومن أفرج عنهم ونقلهم إلى حلب ومن يستطيع أن يفرج عن موقوفين قتلوا مواطنين أتراكا وينقلهم إلى دولة أخرى إنه سؤال برسم الحكومة التركية كما هناك أسئلة كثيرة برسمها.

في مسألة السيادة الوطنية ليس هناك خطوط حمراء وإذا مسها أحد سنرد عليه ونقطع يده وسيدفع ثمنا غاليا

وأوضح الزعبي أنه في مسألة السيادة الوطنية ليس هناك خطوط حمراء وإذا مسها أحد سنرد عليه ونقطع يده وسيدفع ثمنا غاليا فما يطرح من مناطق عازلة آمنة هو عدوان على الأرض السورية.

ولفت وزير الاعلام الى أن العمل الإعلامي هو عمل حر إذا لم يمس سيادة الدولة وأمنها وبما لا يتجاوز مفهومي السيادة والأمن الوطني وقال: "إن سورية لا تمانع دخول أي وسيلة إعلامية ونحن نريد نقل وجهة نظر كاملة عما يحدث في سورية وليس وجهة نظر أحادية ونقول للجميع انقلوا الحقيقة.. ولكن الاعلامي لا يحمل سلاحا ويتحول الى مقاتل او ينقل أموالا او يتحول الى جاسوس".

وأكد الزعبي أن الصحفي عندما يدخل إلى سورية بطريقة غير شرعية يضع نفسه تحت مساءلة قانونية ويتجاوز حدود واجبه المهني ويتخلى عنه لأنه سينقل صورة أحادية الجانب.

وقال الزعبي ردا على سؤال: "إن دعوة المعارضة للظهور على الإعلام السوري ليست بدعة ولكن من يريد إظهار رأيه يستطيع ذلك بالحوار السياسي وبالرأي الواضح والمعارضة التي قصدناها هي المعارضة الوطنية التي ترفض التدخل الخارجي .. والمعارضة اللاوطنية لديها منابر للكذب والشتم والفبركة".

بعض القنوات الشريكة بسفك الدم السوري لديها علم مسبق بأحداث وجرائم قبل وقوعها

وأوضح وزير الإعلام أن بعض القنوات الشريكة بسفك الدم السوري لديها علم مسبق بإحداث وجرائم قبل وقوعها ولديها معلومات مسبقة لنقلها وهذا بدلائل جنائية وأخرى ملموسة عن مشاركتها في الجريمة .

وبشأن المبادرات المطروحة لحل الأزمة في سورية أكد وزير الإعلام أن أي مبادرة تساعد سورية على الخروج من المؤامرة التي تتعرض لها سنتعامل معها بشكل ايجابي على الا تمس السيادة الوطنية مشيرا الى أن سورية ستقدم لمبعوث الأمم المتحدة الى سورية الأخضر الإبراهيمي أقصى حدود المساعدة وستعمل كي لا تصل مهمته الى حائط مسدود كما وصلت اليه مهمة سلفه كوفي عنان بسبب عدم استجابة الأطراف الخارجية له.

وقال الزعبي : "قدمنا لعنان كل سبل المساعدة وهذا ما سنفعله مع الإبراهيمي ولا نريد أن تخفق مهمته بسبب عدم التزام دول محددة كقطر وتركيا والسعودية بنجاحها".

وردا على سؤال بشأن المواطنين السوريين الذين انتقلوا إلى دول مجاورة أوضح الزعبي أنه باستطاعتهم في أي لحظة العودة الى بيوتهم ومنازلهم في سورية .. وليس هناك ما يمنع على الاطلاق من عودة أي مواطن سوري الى بلده ولا يخشى شيئا وأي كلام آخر هو تهويل عليهم وللمتاجرة بهم لافتا إلى أن الحكومة السورية لم ولن تطرد أحدا ليقيم في خيمة خارج البلاد.

وجوابا عن سؤال بشان الدور الأوروبي في سورية اعتبر الزعبي أن الدور الأوروبي دور تابع وليس مستقلا وعلى مدى العقود الماضية كان هذا الدور تابعا للدور الأمريكي وظلا له وهناك هيمنة أمريكية على القرارات الأوروبية .

تفاصيل أكثر

- قال السيد عمران الزعبي في مؤتمر صحفي اعتبره اجتماع دوري للإعلاميين , وذلك على مدرج صحيفة البعث بدمشق : إن ما يجري في سوريا ليس سرا لا بتفاصيله الصغيرة ولا بعناوينه الكبيرة , ففي 19 تشرين الأول 2010 كان هناك اجتماعا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وطلبوا معلومات لإطلاق الحملة ضد سوريا وعرض أسلحة غربية وإسرائيلية
الزعبي: يجري استثمار خروج ابناءنا بطريقة بشعة وغير أخلاقية ويجري تضليلهم ومنعهم من العودة إلى سوريا

الزعبي : هناك أدلة سياسية ومعلومات استخباراتية أن ثمة مؤامرة تعد لسوريا وما يجري على الأرض السورية ليس سراً لا بتفاصيله الصغيرة ولا الكبيرة
- على الأرض أسلحة إسرائيلية غربية وإقليمية ومعسكرات دريب في الدول المجاورة
- في 19 تشرين الأول 2010 كان هناك اجتماعا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وطلبوا معلومات لإطلاق الحملة ضد سوريا وعرض أسلحة غربية وإسرائيلية
الزعبي: يجري استثمار خروج ابناءنا بطريقة بشعة وغير أخلاقية ويجري تضليلهم ومنعهم من العودة إلى سوريا
- من يريد أن يبدي رأيه على التلفزيون السوري فليتفضل وليبدي رأيه دون تجريح أو شتم وعليه أن يسمع رأينا بوضوح
- المقصود بأننا نرحب بالمعارضة يعني ذلك المعارضة الوطنية التي ترفض التدخل الخارجي والتسليح لأن التسليح هو تدخل خارجي
- نحن لا نرفض الحوار ولكن نرفض التدخل الخارجي والاعتداء على الجيش العربي السوري
- المعارضة الوطنية هي التي لا تأخذ أوامرها من الدول والتي لا تنفذ أجندة خارجية
- هنالك عمليات نفذت في سوريا تحمل بصمات الموساد الإسرائيلي ضد شخصيات سورية
- صدق محمد مرسي عندما قال أن الدم السوري في رقبته
- الزعبي: أين مصر ومحمد مرسي من الغاز المصري إلى إسرائيل
- ننظر إلى مصر على أنها النموذج والدور القومي لكن من المؤسف أن يحل محل نظام مبارك آخر لا يختلف عنه إلا بالشكل فأين النظام الجديد من اتفاقية كامب ديفيد وفتح المعابر مع غزة.
- أي صحفي يدخل بطريقة غير شرعية سيحاسب وفق القانون السوري
- بعض القنوات الشريكة بسفك الدم السوري لديها علم مسبق باحداث وجرائم قبل وقوعها ولديها معلومات مسبقة لنقلها وهذا بدلائل جنائية واخرى ملموسة عن مشاركتها في الجريمة.
- اي مبادرة تساعد سوريا على حل الأزمة نحن نساندها وسنقدم الدعم الكافي لها
- هناك هيمنة أميركية على القرارات السيادية الأوروبية
- الحكومة السورية لم و لن تطرد و لا يحق لها أن تطرد مواطنا سوريا ....و الحكومة لم و لن تقبل أن يغادر سوريا البلاد ليعيش في خيمة
باستطاعة من غادر سوريا من المواطنين السوريين العودة من دون أي اذن ..فهم مواطنين سوريين ...أنا أؤكد ليس هناك ما يمنع عودة أي مواطن.
- حين جاءنا الكويتيون خلال الحرب و اللبنانيون و العراقيون لم ننصب خيما ...منحناهم مدارس و طبابة و فرص عمل و لم نطلب من الأمم المتحدة أو الخليج مالا بحجة الانفاق على هؤلاء... نحن شاركناهم كل شئ
- عناصر القاعدة باتوا موجودين في سورية وهناك أخطر منهم
- نواجه ثقافة إرهابية متطرفة بصور وأسماء مختلفة
- نريد الانفتاح الاعلامي .. ولكن الابتعاد عن الاحادية بالنقل ... انقلوا الواقع ... وما ترون ... وقولوا ما تشاؤون ... لن ولم نتدخل بأي عمل وسيلة اعلامية ... المطلوب فقط أن نكون جديين ... و موضوعيين ..
الاعلامي ليس مقاتل ... وليس عنصر امن خارجي ... او جاسوس ..
- الزعبي: من يعتقد أنه يستطيع أن يكون بمعزل عما يجري في سورية فهو مخطىء

الهمّ الأول للحكومة هو قضايا الناس ولا سيما ما نشأ خلال هذه المرحلة
- لو قبلت هيئة التنسيق بالحوار منذ عام لوفرنا على البلد الكثير

الزعبي: اذا فكر احد بالمس في السيادة الوطنية سنقطع يده

الزعبي: لم نسمع ايديولوجيا او مشروع سياسي من مجلس اسطنبول ولم يطرح احد علينا اي مشروع و هذا احد اسباب عدم لجوئهم للحوار

نحن لا نقدم لهم الاعذار لكن هذا واقع فلا مشروع ولا خطة وطنية و لا سياسة لديهم
سورية: الزعبي: اذا مس أحد سيادتنا الوطنية ليس عندنا خطوط حمراء في الردّ

وزير الإعلام السوري : أي إنسان من الجهات الأربع يحاول أن يمس السيادة السورية سنقطع يده

الزعبي : الفرق بين مبارك ومرسي أن مرسي ذو لحية ..ومصر أكبر من أن تحجم بالمال الخليجي

اسأل عما تغير بالنسبة لهيئة التنسيق لتقبل بالحوار الآن بعدما رفضته قبل عام
- الزعبي: الجيش سيتابع تنفيذ واجباته الدستورية واعادة الامن بمعزل عن أي جهد سياسي
- أقترح على قوى المعارضة الوطنية أن تجري مراجعة ذاتية وتستعد لبدء حوار
- صناديق الاقتراع لن تربحها المعارضة لكن ستكون لها حصة لاننا لا نمثل كل الاطياف في سورية
- كل شيء تحت السيطرة و لم يكن هناك شيء خلاف ذلك و طبيعة عملياتهم الارهابية تؤكد ذلك لذلك المطلوب بث الرعب في صفوف المواطنين

لم نفهم كيف ان هناك ثورة تخطف و تقتل و تسرق دوائر و تحتل و تسرق مستشفى , منذ اول الازمة لم نسمع من مجلس اسطنبول جملة سياسية واحدة اي لم نسمع اي خطاب سياسي فما هو مشروعهم السياسي غير ذلك

» وزير الاعلام السوري : ادعو المعارضة للشاشة السورية وعلى الاعلام الا يخفي شيئا
» وزير الاعلام يحمل الجامعة العربية مسؤولية الهجوم على قناة الاخبارية السورية
» وزير الاعلام السوري للصحفيين : الاعلام في سورية حر ولا سلطة عليه الا القضاء
» وزير الاعلام : إتاحة الفرصة للاوائل من خريجي كلية الاعلام للعمل في وسائل الاعلام
» وزير الاعلام : تركيا شريكة في سفك الدماء السورية