بالتفاصيل.. ما حقيقة مٌشاركة قوات أرمنية وأرمن لبنانيون في معارك كسب؟

[rtl]بالتفاصيل.. ما حقيقة مٌشاركة قوات أرمنية وأرمن لبنانيون في معارك كسب؟[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]تواردت أنباء على عدّة مواقع إلكترونية، خصوصاً السورية منها، عن توافد مقاتلون أرمن إلى منطقة “كسب” السورية الارمنية الواقعة على الحدود التركية، وذلك بهدف المشاركة بصد هجوم الفصائل المتشددة على المدينة وسائر ريف اللاذقية الشمالي.

ونشر موقع “سوريا الان” أنباء عن “وصول 1500 مُقاتل أرمني من ناغورنو كاراباخ الى مرفأ طرطوس السوري الساحل ومن بين المقاتلين الأرمن الذين وصلوا 300 مُقاتل من فرقة “صيادي الغزﻻن، والتي تُعد أقوى فرقه في الجيش السري الارمني وتمتلك خبرة قتالية ل امثيل لها في الجبال والأدغال، وتعتبر من أشرس الفِرق العسكرية المُقاتلة في العالم.

وذكر الموقع أيضاً من أن هناك متطوعون أرمن قدمو من لبنان. ويظهر في الصورة “طوني اوريان” أول متطوع لبناني أرمني يلتحق بقوات الدفاع الوطني السوري بريف اللاذقية. ونشر الموقع صورة لـ “أوريان” يحمل فيها سلاحاً.

“الحدث نيوز” وإيماناً منها بنقل الحقيقة كما هي، تعرف “طوني أوريان” جيداً، خصوصاً وأنه حصل تعاون بينها وبينه في ما خصّ صور من مدينة “يبرود”. في الحقيقة بأن “أوريان” ليس إلا مصور صحفي لبناني من أصول أرمنية، ذهب إلى كسب، كما ذهب إلى غيرها سابقاً لنقل الصورة كما هي من هناك، ولم يذهب إلى “كسب” كمقاتل، وهذا ما أكده شخصياً للـ “الحدث نيوز”.

امّا بالنسبة لموضوع قدوم المسلحين الارمن من منطقة “ناغورنو كاراباخ”، فنشير هنا إلى انّ هذه المنطقة تقع في دولة “أذربيجان” الواقعة على الحدود “الارمنية”، وتعتبرها “أرمينيا” جزاءً من أراضيها، لكنها فعلياً تقع تحت سلطة “أذربيجان”، وسكانها هم بأغلبهم من المسلحون، وليسوا مسيحيين أرمن.

بما خصّ قدوم مسلحين أرمن من لبنان إلى كسب، فقد اصدرت أحزاب أرمنية لبنانية بياناً جاء فيه:

اعلنت أحزاب “الطاشناق”، “الهنشاك” و”الرامغافار” في بيان مشترك لها، ان أخبارا غير صحيحة تم تداولها في الفترة الاخيرة عبر بعض وسائل الاعلام عن الاحداث الجارية في منطقة كسب ومتعلقة بالطائفة الارمنية، وآخرها أن مسلحين أرمن وصلوا الى سوريا قادمين من جمهورية أرمينيا وكاراباغ ولبنان، للمشاركة بالقتال في كسب.

ونفت الاحزاب الارمنية الثلاثة نفياً قاطعا ًهذا الخبر وما سبقه، مؤكدة “أن شعبنا المسالم منذ وصوله الى الديار العربية حافظ على الحياد الايجابي في كل النزاعات الداخلية، وبالتالي لم ينخرط في اي صدام مسلح لايماننا بأن كل الازمات يجب حلها بالطرق السلمية والحوار الجدي”.

وطالبت الاحزاب كل وسائل الاعلام باعتماد الدقة في بث الاخبار المشابهة وعدم نشر معلومات مشبوهة المنشأ والهدف.

في الصورة أعلاه، الزميل المُصوّر “طوني أوريان”.
الحدث نيوز[/rtl]

» خـاص: حقيقة معارك ريف اللاذقية.. وما هو الهدف الأساسي؟؟
» الجيش السوري يتقّدم في الزارة و مقتل عشرات المــسلّحين بينهم لبنانيون
» الرئيس الشيشاني: “النصرة” قتلت 100 شخص من أصول أرمنية في سورية
» معارك جنوب حلب.. معارك موضعية باستهدافات استراتيجية
» "كرم الضيافة " ...لبنانيون يقتحمون مخيماً لللاجئين السوريين ويحرقونه