هيئة سياسية جديدة للائتلاف السوري المتخبطأنهت الهيئة العامة لما يسمى الإئتلاف السوري المعارض، في ساعة متأخرة من ليل الأحد، في اسطنبول، انتخاب هيئة سياسية جديدة هي الثالثة منذ تشكيل الائتلاف.
وتعرض الكاتب فايز سارة لخسارة قاسية، وكذلك الكاتبة ريما فليحان التي أتت خسارتها بعد فشلها في الفوز في أي من انتخابات منصب نائب رئيس الائتلاف ورئيس المكتب الإعلامي والهيئة السياسية، للمرة الثانية على التوالي.
ولم يدخل الانتخابات وخرج من الهيئة السياسية للائتلاف شخصيات معروفة هي: رئيس الكتلة الديمقراطية ميشيل كيلو ، والمتحدث الرسمي باسم الائتلاف ووفد جنيف لؤي صافي ، سفير الائتلاف في باريس منذر ماخوس، وممثل الائتلاف في الاتحاد الأوروبي موفق نيربية، والرئيس السابق للمجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا، إضافة إلى أكرم العساف، فيما خرج بالاستقالة كل من كمال لبواني ومنى مصطفى.
وحافظ على مقعده بصعوبة واحتل المراكز الثلاث الأخيرة في لائحة الأصوات كل من كبير المفاوضين في جنيف هادي البحرة وأنس العبدة وأحمد رمضان، فيما حقق نذير الحكيم وسالم المسلط نتائج جيد.
ودخل لأول مرة كل من عبد الأحد اصطيفو وجمال الورد وخالد الناصر ويحيى مكتبي ورياض الحسن ونصر حريري ومحمد خير الوزير وصلاح درويش ومحمد خير بنكو وحسان هاشمي وأنور بدر وأحمد جقل وعالية منصور وزياد الحسن.
وحسب نظام الائتلاف، يضاف إلى الأعضاء السابقين في الهيئة الرئاسية، ودون انتخابات، كل من رئيس الائتلاف أحمد الجربا ونوابه الثلاثة، فاروق طيفور ونورة الأمير وعبد الحكيم بشار والأمين العام بدر جاموس.
وكانت الهيئة العامة للائتلاف، بدأت اجتماعات دورتها الـ 13، في اسطنبول، السبت الماضي. واستمرت حتى الإثنين، لمناقشة عدد من القضايا المطروحة على جدول أعمالها.