سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 |  موضوع: حركة شام الاسلام" .. من هو هذا التنظيم.. ما قصة قياداته التي بدأت تتهاوى في اللاذقية ؟  الإثنين أبريل 07, 2014 2:03 am | |
| 
[rtl]حركة شام الاسلام" .. من هو هذا التنظيم.. ما قصة قياداته التي بدأت تتهاوى في اللاذقية ؟[/rtl]
[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]"حركة شام الاسلام".. التنظيم الذي لمع نجمه من بين الفصائل المسلحة التكفيرية في ريف اللاذقية .. ما ان بدأ "معركته" المزعومة "غزوة الانفال" حتى تهاوت قاداته واحداً تلو الآخر..
فمن "أبو أحمد المغربي" كما أسموه (أمير الاقتحاميين والرأس المدبر للهجوم على ريف اللاذقية), الى "أبو صفية المصري" (القائد العسكري للحركة) , و"أبو حمزة المغربي" (القائد العسكري والميداني للحركة) و "أبو أديب المغربي " و "صخر أندرون الأنصاري " و "أبو الأشبال المغربي" و "خالد أندرون الأنصاري " و "رضوان طنجاوي" و "عادل غلام ابو ولاء المغربي", و "الامير في تنظيم القاعدة" السعودي و" أمير في ريف اللاذقية" المدعو "ستافي النصر عبد المحسن الشارخ" , و "باسم داوود الأنصاري" , و ""ﺍﺑﻮ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ" (قائد ميداني للحركة) , وصولاً لليوم حيث قتل المدعو "أبو رواء المهاجر" .. جميعهم "قادة عرب" في التنظيم قتلوا بنيران الجيش السوري في بداية المعارك الدائرة في ريف اللاذقية.
"حركة شام الاسلام" هذا التنظيم الذي لم يكن معروفاً لدى السوريين كفصيل مسلح , كان حكراً على المسلحين القادمين من المغرب العربي - حتى وقت قريب - بعد أن غادر معظمهم سجن غوانتنامو , للقتال الى جانب الجماعات المسلحة داخل الاراضي السورية , وليكون فصيلاً مسلحاً تكفيرياً مغربياً , بزعامة "قائد" مغربي هو "محمد مزوز" الملقب في سوريا "بأبي العز المهاجر" الذي خلف ابراهيم بن شقرون الشهير بــ "ابو احمد المهاجر" المؤسس الفعلي للحركة , والذي قتل باشتباكات مع الجيش السوري في ريف اللاذقية ضمن ما اسموه "معركة الانفال" .
ويعتبر محمد مزوز من الأسماء "الجهادية" المعروفة ، حيث خاض تجارب قتالية إلى جانب أسامة بن لادن ، وكان أحد أبرز معتقلي غوانتنامو وأحد مؤسسي "حركة شام الإسلام" بسوريا , وقد ظهر مطلع السنة الجارية في شريط فيديو يحرض الشباب المغربي على "الإلتحاق بالجهاد" في أرض سوريا ومبايعة "أمراء حركة شام الإسلام" .
واعتادت "الحركة" تسليم قيادتها للمسلحين العرب الأجانب ، فيما يترأس المجلس الشرعي للحركة سعودي الجنسية ، ويترأس المجلس العسكري مصري , وهذا ما يفسر تواجد سعوديين ومصريين من بين قتلى "الحركة.
هذا "التنظيم" شارك في العديد من المعارك في ريف اللاذقية وحلب. وكان في مقدمة الحركات “الجهادية المشاركة في ما اسموه “غزوة الأنفال” الأخيرة التي استهدفت ريف اللاذقية من ناحية معبر كسب الحدودي و شارك إلى جانبها كلا من “كتائب أنصار الشام” و”جبهة النصرة”. وكانت “شام الإسلام” من المجموعات التي اجتاحت قرى ريف اللاذقية الشمالي في آب الماضي، وارتكبت مجازر مروعة بحق المدنيين السوريين . وترجح مصادر اعلامية أن "حركة شام الاسلام" هي المسؤولة عن خطف الشيخ البارز بدر الدين غزال، من قرية بارودة، ثم تسليمه لـ “جبهة النصرة” التي نشرت صوراً تقول فيها إنها قتلته.
هذه الحركة لم تكن بداياتها "الجهادية" في سورية, انما هي تنظيم "ارهابي" انتقلت مجموعة منه من المغرب العربي بعد ان لاحقته السلطات والاجهزة الامنية المغربية باعتباره تنظيما سلفيا تكفيرياً , أسسه وقاده معتقلون سلفيون تكفيريون اطلقوا من سجن غوانتنامو , حيث ذكرت مصادر اعلامية ان اجهزة الامن المغربية قامت بتفكيك خلايا ارهابية في عدة مدن داخل حدود المغرب في أواخر العام 2013 المنصرم , وتابعت المصادر ان الاعتقالات في صفوف السلفيين الجهاديين المغاربة تزامنت مع صدور تقرير عن الوكالة الدولية للصحافة يرد فيه أن 412 مغربيا قتلوا في سوريا في معارك تقودها "الحركات الإسلامية الجهادية".
كل ذلك جاء نتيجة الفكر المتطرف الذي تحمله هذه "الحركة" , فمن أخطر الافكار الشائعة والتي تعتبر دستور لابد لعناصر الحركة اعتناقها , هي : " ترسيخ عقيدة الجهاد عند آحاد الأمة، وتكوين جيل جهادي فريد برؤية متكاملة يجمع بين القتال والعلم والنظر الثاقب والفكر المتزن يكون قدوة يقتدى به وسراجا يهتدى به" .
ويعتبر ما أسموه "الميثاق" أن الديمقراطية "كفراً " بالله تعالى , ومعتقداً مناقضاً لـ "شريعة رب العالمين" . كما يعتبر "الميثاق" كافة المذاهب الفكرية من شيوعية واشتراكية وقومية وعلمانية وليبرالية من اوجه الانتماء الفكري والعقدي لغير ملة الاسلام وهويته ودعوات "كفر و ضلالة" . وسطر "الميثاق او ما يسمى "النسخة الثانية للجماعة المغربية المقاتلة اهدافاً أخطرها مقاتلة كل من "ظاهر المرتدين وقاتل المسلمين وأعان على ذلك من جنودهم وشرطتهم ورجال أمنهم وأعوانهم , داخل في طائفة الردة العامة الواجب قتالها".
نيوز برس[/rtl]
| |
|
