«داعش» تتوعد بغزو السعودية!!عود القاعدة إلى واجهة الأحداث في اليمن بعد أن أكدت قدرتها على الوصول إلى مؤسسات حيوية وحساسة داخل العاصمة، ومثل الإصدار الحي الذي نشرته قاعدة جزيرة العرب عن إطلاق سجناء تابعين لها من السجن المركزي واستقبالهم باحتفالية، دلالة قوة أكثر من ذلك تواجد في مكان حصين يمكن أن يمثل انطلاقة لعمليات مماثلة.
وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 4 من عناصر تنظيم القاعدة في نقطة جبل رأس في محافظة الحديدة في الساعات الأولى من فجر يوم أمس.
وأضاف المصدر لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أنه إثر ذلك وبعد ساعتين من عملية الضبط هاجمت عناصر من تنظيم القاعدة بسيارتين أحداهما مفخخة في محاولة للإفراج عن العناصر الإرهابية ، التي ضبطت في النقطة وتم تبادل إطلاق النار مع المهاجمين مما أدى إلى استشهاد فردين من رجال الأمن وهما 1- الرقيب/ أحمد صالح ضيف الله العابس 2- العريف/ أكرم لطف علي صالح القوى ، وإصابة ضابط وفرد آخر ، كما أسفر الهجوم عن مقتل عنصرين من أفراد القاعدة وإصابة ثالث من المهاجمين.
وأوضح المصدر أن العناصر الإرهابية لاذت بالفرار إلى جبال وصاب مخلفين وراءهم سيارة مفخخة بالمتفجرات.
وعلى ذات السياق وبعد ما تم تداوله من معلومات تفيد عن عودة القاعدة للتمركز في جبال أبين، قصفت طائرة أمريكية بدون طيار يوم أمس سيارة تابعة لأنصار الشريعة بمديرية المحفد بمحافظة أبين وأدى استهدافها إلى احتراقها بالكامل وقتل من فيها من المسلحين الذي لم يعرف عددهم بعد.
وكان لقي اثنان من عناصر اللجان الشعبية مصرعهما برصاص عناصر القاعدة في لودر، إثر نصب مسلحين من القاعدة كميناً لهما في جبل عكد.
إلى ذلك وعقب قيام مداهمة قوات أمنية لشقة بمدينة دمت بمحافظة الضالع كان فيها عدد من العناصر الذي يعتقد أنها تتبع القاعدة تم عقبها تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل عنصرين من أنصار الشريعة ومقتل ضابط وجندي.
وفي أول طهور رسمي اتهم “أنصار الشريعة في المناطق الوسطى” الحكومة اليمنية بإدارة مؤامرة الغرض منها تمكين جماعة الحوثي من البلاد.
واعتبر بيان “أنصار الشريعة في المناطق الوسطى” مداهمة قوات الأمن الخاصة لشقة في مدينة دمت هذا الأسبوع وقتل شخصين منهم، بحجتها المفضوحة “مكافحة الإرهاب”، صورة من صور هذه المؤامرة التي قال البيان إن الشرق والغرب مشتركون بها.
وأشار البيان إلى أن عملية المداهمة جاءت بعد خمسة أيام من التحليق للطيران الأمريكي من دون طيار في سماء المدينة، واعتبر ما يجري مؤامرة ضد أهل السنة.
إلى ذلك وفيما اعتبر وزير الدفاع من واشنطن أن الحديث عن الوجود الأجنبي في اليمن والتدخل في السيادة الوطنية حملة ظالمة تشنها وسائل إعلامية مختلفة ضد اليمن مؤكداً أنه لا صحة لمثل هذه التناولات على أرض الواقع..
أعلن فيلق مهندسي الجيش الأميركي، بمنطقة الشرق الأوسط، والذي يتخذ من ولاية فرجينيا مقرا له، عن مناقصة لتنفيذ مشروع رصيف عائم وكاسر الأمواج ونظام الرصيف في منطقة خور عميرة، بمحافظة لحج، يتضمن بناء هياكل وحفر صخور.
ووفقا لما أورده موقع الفيلق على شبكة الانترنت وصف الرصيف بأنه يقع داخل منطقة عسكرية، وسيكلف إنشاؤه ما بين مليون إلى 5 ملايين دولار وستكون مدة البناء 730 يوما.
ويتكون المشروع من تصميم وبناء رصيف حجري وربطه مع الرصيف العائم، وقناة ملاحية، ومنشأة تدريب على الشاطئ، ومرافق ميناء، وأماكن للرماية في الهواء الطلق جميعها مرتبطة بالموقع.
وسيكون الرصيف الصخري بعمق 250 مترا، في حين أن الرصيف العائم سيكون بعمق 50 مترا لاستيعاب حاميات سفن “27.5m”
وتقع منطقة خور عميرة بمديرية المضاربة في محافظة لحج غرب مدينة عدن، وتبعد عنها بنحو 100 كيلومتر غربا، يحدها شرقا منطقة وادي مرخة، وغربا منطقة رأس العارة، وشمالا منطقة هويرب، وجنوبا بحرها المضطرب من الإهمال الذي تلاقيه المنطقة من الجهات المختصة، ويبلغ عدد سكان منطقة الخور حسب آخر الإحصائيات نحو 1500 نسمة، ويعمل معظمهم في مهنة الصيد.
وفيما كان حذر مصدر أمني من عودة المقاتلين الذين ذهبوا لقتال النظام السوري إلى اليمن باعتبارهم يمثلون رافدا لقاعدة اليمن والدول التي انطلقوا منها، حيث أظهر فلم أصدرته جماعة “داعش” وهي اختصار لـ”الدولة الإسلامية في العراق والشام” تحت عنوان (جنسية آل سعود تحت قدمي)؛ رداً على الأمر الملكي السعودي الذي صدر مطلع الشهر الحالي بشأن المقاتلين السعوديين المنضوين في جماعات قتالية خارج المملكة العربية السعودية, حيث دعاهم إلى العودة إلى أرض المملكة في مهلة لا تتجاوز 15 يوماً, كما نص المرسوم على السجن لمن أدين بالانتماء للجماعات الإرهابية بـ3- 20 عاماً.
يظهر الفيلم, وهو الإصدار الـ22 من رسائل “على أرض الملاحم” قيام مجموعة من المقاتلين في تنظيم “داعش” بتمزيق الجنسية السعودية ودوسها بالأقدام.
وفيما اتهم أحد المقاتلين السعوديين والمدعو (أبو حفص) أن “الملك السعودي يتحدث عن المهلة التي أعطيت لهم, بينما هو الذي في مهلة”, متهماً الملك السعودي بالتعامل مع الفرنسيين والأمريكيين.
توعد سعودي آخر يدعى (أبو العباس الحارثي) الأمير محمد بن نائف بما لا يتوقعه, وأن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” سوف يمتد حتى يأتيه إلى عقر داره” مؤكداً أنه (أي التنظيم) قريباً سيمتد إلى اليمن ومن ثم إلى المملكة العربية السعودية, حسب قوله.
وتنتشر “داعش” في عدد من المحافظات السورية التي تشهد توترات أمنية وخاصة في محافظة الرقة والحسكة ودير الزور وحلب وإدلب.
يمن برس