جوبر و«سر النفق».. توسيع «درع العاصمة» ليشمل الريف!؟

[rtl]جوبر و«سر النفق».. توسيع «درع العاصمة» ليشمل الريف!؟[/rtl]

Ads by FunkLyricsAd Options

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl] لف حزام النار محيط العاصمة دمشق، وسُمع دوي القذائف عنيفاً في معظم أحيائها، لكن المعارك كانت تدور في مكان آخر، على محور جرمانا - المليحة، وفي قلب حي جوبر المطل على العباسيين، وجنوب غرب على محاور داريا، فيما شهدت مدينة عدرا العمالية من جهتها عملية محدودة وسريعة.

‎قد يكون لتزامن وقت العمليات العسكرية في جوبر، عدرا، المليحة، وداريا أسباب ميدانية بحت، اقتضت إطلاق عمليات محددة الأهداف في هذه المحاور، الأمر الذي أشعل محاور ريف دمشق من شرقه الى وسطه وغربه، لكن الخطة العسكرية الشاملة، الأوسع جغرافياً وعملياتياً، لا بد حاصلة، وضروراتها باتت ميدانية، خاصة بعد عودة سقوط قذائف الهاون من جوبر على أحياء العاصمة، ومن المليحة على جرمانا، وسيكون لتدحرج كرة النار على مناطق سيطرة المعارضة مفاعيل حارقة لن تحتمل فصائل المعارضة ومن معها من المرتزقة نتائجها‫.‬

المليحة: تقدم للحسم أم لوقف «الهاون»؟

سلاب نيوز - دمشق
بدأت وحدات الجيش السوري فجر أمس، عملية عسكرية واسعة في بلدة المليحة الواقعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وشنت وحدات الجيش من الفوج ٨١ والحرس الجمهوري ووحدات الدفاع الوطني والقوات الخاصة في وحدات الدفاع، بمساندة من اللجان الشعبية في جرمانا هجوماً يهدف بالدرجة الأولى الى وقف استخدام المليحة كمنصة مدفعية لإطلاق قذائف الهاون باتجاه مدينة جرمانا المحاذية لها.

العملية التي انطلقت من عدة محاور أهمها محور بساتين ومزارع شبعا - المليحة ومحور جرمانا، تم التمهيد لها بقصف مدفعي وصاروخي عنيف، وهي على أهميتها، يدرك القائمون عليها صعوبة تحقيق انجازات سريعة فيها، لأنها المرة الأولى التي يتم مهاجمتها من قبل الجيش السوري، بعد تحصن المسلحين بداخلها لأكثر من سنتين، لكن قيادة العمليات مصرة على تحقيق الأهداف أولاً بأول.

أول الانجازات التي تم تحقيقها، استعادة السيطرة على معمل السيراميك، ومنطقة الفيلات المشرفة على حاجز النسيم، والتي كانت تستخدم من قبل قناصي المعارضة لاستهداف العابرين، كما استطاعت وحدات الدفاع تحقيق اختراق لجهة مزارع «٨ آذار» ومعمل تاميكو، وقد خفت حدة الإشتباكات والمواجهات تدريجياً على مختلف المحاور مع حلول ساعات المساء.

داريا تحت النظر والنار
لا يكاد يمر يوم دون أن يتم استهداف مواقع المسلحين وتحصيناتهم في داريا، فالمعركة هنا أخذت بعداً مختلفاً منذ فترة، حيث تحولت الى جبهة عمليات نوعية وقصف بعيد المدى، أو استهداف بالصواريخ المباشرة بناء على معلومات مسبقة وإحداثيات دقيقة، أو بعد رصد تحركات للمسلحين في محور من محاورها.

قوات الجيش السوري ووحدات الدفاع اعتمدت منذ فترة اسلوب الكمائن المتنقلة، لاستهداف المسلحين خلال عبورهم للأنفاق التي حفروها في مختلف الشوارع والأحياء التي يسيطرون عليها داخل المدينة، كما لجأت أيضاً لاستخدام نوع مطور محلياً من الصواريخ، يحمل رأساً متفجراً محملاً بكميات قادرة على تدمير المباني والتحصينات، ويطلق من على منصة صغيرة يمكن تركيبها وتثبيتها بسهولة في أي موقع وإطلاقه من خلال فتحة في حائط أو خلف متراس.

أمس، تلقى الجيش السوري ومن مصادره الاستخباراتية معلومات مؤكدة عن تحرك مجموعات للمسلحين في أحد محاور داريا، وبالتحديد شرق مقام السيدة سكينة، وتم تجهيز منصة نارية ضخمة لاستهدافهم فور تجمع أكبر عدد منهم في نقطة «الهدف»، واستعان الجيش بمدفعية الدبابات والمدفعية الثقيلة وصواريخ «بركان» ليصب في توقيت موحد صليات كثيفة أدت الى سقوط عشرات المسلحين بين قتيل وجريح، لتشتعل بعدها المواجهات العنيفة على مختلف محاور داريا.

عدرا العمالية: تحرير مباني الإنشاءات
‎حقق الجيش السوري تقدماً في منطقة عدرا العمالية من خلال عملية محدودة وسريعة تمثلت بسيطرته على مباني الإنشاءات، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي جبهة النصرة والجبهة الإسلامية‫.‬

جوبر و«سر النفق»

ثائر العجلاني - سلاب نيوز
غموض وشائعات كثيرة تطال هذه المنطقة، ربما تجاوزت أعدادها ورواياتها عدد القذائف المتبادلة بين طرفي المواجهات.
حي جوبر، شرق العاصمة دمشق من آخر معاقل مسلحي الجيش الحر وجبهة النصرة قرب دمشق، يعود بقوة الى صدارة الأخبار بعد غياب ليس بالطويل، خلال ٤٨ ساعة الماضية، قامت قوات الجيش السوري باستهداف مدفعي مكثف على مواقع مسلحي المعارضة في الحي محققة اصابات مباشره لمقرات الجيش الحر وجبهه النصره حسب مصادر ميدانية ، الامر الدي رد عليه مقاتلو المعارضة باستهداف الاحياء السكنية في دمشق بأكثر من ١٢ قذيفة هاون، سقطت في القصاع، وساحة العباسيين وضمن مدرسة جودت الهاشمي في منطقة التجهيز وعلى أحياء سكنية أخرى ادت لسقوط ضحايا ووقوع اصابات اضافه لاضرار مادية.

هذا التطور في المواجهات ضمن حي جوبر، يأتي بعد تطويق للمنطقة من قبل الجيش السوري دام لما يقارب العامين
تتقاطع المعلومات أن المسلحين في هذه المنطقة ينتمون الى فصيلين هما الجيش حر وجبهة النصرة واعداهم تقارب الالفي مقاتل واستطاعوا خلال فترة وجودهم على تحقيق مكتسبات، تعتبر من المفردات المهمة في المعارك أبرزها هو موضوع الأنفاق، التي دمر الجيش السوري جزءاً منها وما يزال حسب الواقع الميداني جزء منها موجود في البلدة ويستخدم من قبل المسلحين.

ناشطون تحدثوا قبل أيام عن تسلل عدد من المسلحين ضمن نفق يمتد من حي جوبر الى حي العدوي بالقرب من وزارة النفط ، التسلل تم عبر محاوله خروج احد المسلحين من فوهة الصرف الصحي في حي العدوي الأمر الذي لفت انتباه احد عناصر حاجز للحيش السوري فارداه، ليتم بعدها مباشرة تفجير النفق.

مصادر ميدانية تحدثت لـ«سلاب نيوز» عن استعداد الجيش السوري وتأهب القوات البرية للقيام بعملية واسعة في هذا الحي، دون ان تحدد موعداً او تكشف تفاصيل العمليه المرتقبة.
يذكر أن الجيش السوري كان قد خاض معارك شرسة في هذا الحي أدت الى تحييد برج المعلمين عن دائرة المواجهات، هذا البرج الذي كان المسلحون يستخدمونه لاستهداف المتواجدين في محيط كراجات العباسيين وضمنه.
سلاب نيوز[/rtl]

» معارك ضارية في حي جوبر شرق العاصمة دمشق
» المالكي: لاضوء في نهاية النفق " في حال لم يتفق العالم على دعم الحل السياسي عبر الحوار.
» النفق الأكبر في قدسيا يمتد من الجامع العمري حتى «البيرة».. وصيد ثمين بيد الجيش
» توسيع دائرة النار وتضييق الخيارات أمام المسلحين .. حمص تتحرر
» توسيع دائرة النار وتضييق الخيارات أمام المسلحين .. حمص تتحرر