بدأ العد العكسي لتطهير اللاذقية: هجوم الفصائل «ستوب».. حان دور الجيش!

[rtl]بدأ العد العكسي لتطهير اللاذقية: هجوم الفصائل «ستوب».. حان دور الجيش![/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]

[rtl]تمكن الجيش السوري في اليومين الماضيين من إيقاف تقدم فصائل المتشددين نحو مناطق ريف اللاذقية الشمالي، بعد ان كان حصرهم في نطاق جغرافي مُحدّد، مفشلاً بذلك خُطط هؤلاء المدعومة تركياً من إحداث خرق نوعي يُذكر على الجبهة الشمالية.

الهجوم الذي دخل أسبوعه الثاني، أتى مخلفاً لتوقعات المتشددين، الذين سعوا على مدار أسبوعين من إحداث خرق نوعي تمثل في المرحلة الأولى من السيطرة على مثلث “كسب – سلمى – السمرا” مترافقاً مع السيطرة التلال المحيطة، هذا المشروع سقط ولاقى فشلاً ذريعاً، خصوصاً مع عدم إمكانية هؤلاء من المحافظة على الأراضي التي سيطروا عليها، وأيضاً مع تمكن الجيش السوري، في مرحلة لاحقة من صد الهجوم وحصر المسلحين في نطاق جغرافي مُحدّد، معرضاً إياهم لسيل عنيف من الصواريخ والقذائف المنهمرة، فضلاً عن عدم تمكن هؤلاء من السيطرة او فالحفاظ على السيطرة على المحور المذكور، فيما تمثّل الإنجاز النوعي الذي غيّر مجريات سير المعركة، بإستعادة الجيش السوري السيطرة على نقطة الـ “45″ الإستراتيحية، وتلّة “النسر”، وبذلك حان دور الجيش للتقدم نحو المناطق التي خسرها بهدف إستعادتها.

الأنباء الواردة من منطقة اللاذقية، تتحدث عن إستمرار تدفق وحدات الجيش السوري المدعومة بمجموعات من قوات الدفاع الوطني والمقاومة السورية، حيث بدى المد العسكري السوري “رهيباً” ما أجبر مسلحي الفصائل المتشددة التي تقود الهجوم لتغيير خُططها، فبدل الهجوم، أخذت هذه بتعزيز مواقع الدفاع خوفاً من خسارة ما تبقى من مواقع، أي محاولة الإحتفاظ بما أنجز دون تحقيق أهداف العملية التي كان على رأسها السيطرة على المنافذ البحرية وتهديد قلب الساحل.

تشير المعلومات، انه عقب السيطرة على النقطة 45 الاستراتيجية، زرع الجيش دباباته في هذه المنطقة المطلة على قرى عدة، وسط وصول تعزيزات كبيرة وفرق عسكرية إلى الساحل السوري، بهدف تحصين ودعم القوات السورية هناك، التي اصبح في موقع المتقدم.

المفارقة في معركة ريف اللاذقية، كانت مشاركة قوات النخبة العديدة في الجيش السوري والوحدات الموالية له، خصوصاً وانّ معركة “ريف اللاذقية” تشكل حالة عسكرية خاصة لما تتمتع به المنطقة من جغرافية صعبة متضمنة تضاريس وتلال وعرة تحتاج لنوع خاص من القتال، ولهذا السبب نفسر إشراك المقاتلون الشيشان بقوة في المعركة، من طرف الفصائل لما يتمتع به هؤلاء من خبرة في القتال بهذه الظروف والمواقع.

إذاً، وبعد مرور اسبوعين على بدء الهجوم المدعوم تركياً، والذي سُمي معركة “الأنفال”، قال الجيش السوري كلمته للفصائل. (STOP) تقدم، حان دورنا، الان دور الجيش السوري بالهجوم العسكي وإستعادة المواقع، حان وقت رمي نفايات تركيا داخل حدودها المحتلة أصلاً.. بدأ العد العسكري لتطهير ريف اللاذقية من اليوم.
الحدث نيوز[/rtl]

» الجيش السوري على تخوم حلب.. العد العكسي لإسقاط هجوم “الأنفال” بدأ
» المخابرات الفرنسية توقف تسليح الجيش الحر وواشنطن تطلق العد العكسي لحل أزمة سورية
» هل بدأ العد العكسي للمواجهة بين "العلمانيين" وجبهة النصرة في سوريا؟
» مصالحة في المعضمية ثم برزة.. مراقبين بدأ العد العكسي للأزمة السورية
» الجيش يصد هجوم فاشل على مشفى الحفة ..مقتل عدد كبير من الإرهابيين في اللاذقية