فتح الله غولن: الشيخ البوطي كان محقا في موقفه من الثورة السورية

فتح الله غولن: الشيخ البوطي كان محقا في موقفه من الثورة السورية

فتح الله غولن: الشيخ البوطي كان محقا في موقفه من الثورة السورية
14/03/26

Ads by Media ViewAd Options

وكالة أوقات الشام الإخبارية -
في حوار أجرته معه جريدة الشرق الاوسط, وفي سؤال عن رأيه بالوضع السوري رأى فتح الله غولن أن سوريا و للأسف كلها تجد نفسها في طريق مسدود.
وأظهرت التطوّرات أن الشهيد الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي كان محقّا في تقييمه للوضع، إذ كان يمثل نموذج الاعتدال السنّي والذي يمكن تلخيصه في مبدأ «أن أسوأ حكومة أفضل من الفوضى واللاحكومة» وأن هناك خطر الانزلاق نحو حرب أهلية لدى محاولة إسقاط حكومة فاسدة عندما تكون الظروف غير مواتية وعند انعدام التوازن في القوى.
وعلى ما يبدو، كان البوطي يعلم بذلك ولقد نبّه البوطي رحمه الله في ضوء كل هذه الأمور إلى المخاطر الجدية المستقبلية.
لو لم تندلع هذه الأزمة لكان بإمكان سوريا أن تتطوّر ببطء وسلام نحو دولة أكثر رفاهية وديمقراطية على المديين المتوسط والبعيد، وذلك بمساعدة علاقاتها الجادة مع تركيا على الصعيد التجاري والسياسي والاجتماعي.
ربما كان الجزء الأكثر مأساوية في الأزمة هو زوال هذا الاحتمال. في هذه المرحلة ما ينبغي القيام به في المدى القريب هو إيجاد حلول سياسية عاجلة لإيقاف نزيف الدم الأمر الذي سيكون بمثابة إغاثة ولو جزئية لملايين الأبرياء الذين يتضرّرون مما يحدث. ومن ثم، على المجتمع الدولي بذل جهود دبلوماسية مكثفة لتحقيق هذا الغرض.
* فتح الله غولن: هو مؤسس وزعيم “حركة كولن”، وهى حركة دينية تمتلك مئات المدارس في تركيا، ومئات المدارس خارج تركيا، بدءا من جمهوريات آسيا الوسطى، وروسيا وحتى المغرب وكينيا وأوغندا، مرورا بالبلقان والقوقاز. كما تملك الحركة صحفها ومجلاتها وتلفزيوناتها الخاصة، وشركات خاصة وأعمال تجارية ومؤسسات خيرية.

» فضيحة مزلزلة لـ فيصل القاسم عن اغتيال الشيخ البوطي
» العلامة البوطي يدعو من يحاولون جر المجتمعات قسرا وعنوة إلى العنف تحت اسم الثورة الإسلامية إلى العودة لدين الله
» أحوال "الثورة السورية"....تمرُّد جديد على الشيخ معاذ
» من أفخاذ سوسو إلى " جند الله " رموز الفن الهابط يتسلقون "الثورة السورية"
» إمام الحرم المكي يعلن عن فرحه باستشهاد الشيخ البوطي، ويصدر فتوى يجيز فيها الفرح بقتله لأنه كان"ضالا ينشر الضلال وخادما للدولة النصيرية"!؟