«النصرة» تضرب «داعش»… مرتين

«النصرة» تضرب «داعش»… مرتين

«النصرة» تضرب «داعش»… مرتين
14/03/17

وكالة أوقات الشام الإخبارية -
صهيب عنجريني
وجّهت «جبهة النصرة»، أمس، ضربتين جديدتين لتنظيم «داعش»، تمثلت الأولى في قتل «أمير داعش في حلب» المعروف باسم «أبو أسامة المغربي» مع 22 من مقاتليه، والثانية في إعدام «أبو صابر التونسي» وهو «قاضي داعش في الأتارب». وقُتل المغربي في منطقة تل جيجان بعد أن وقع ومجموعته في كمين نصبته «الغرفة المشتركة لأهل الشام»، والتي تُعتبر «جبهة النصرة» أبرز مكوّناتها. وقال مصدر «جهادي» لـ«الأخبار» إن «الأمير كان متوجهاً وإخوة له إلى مدينة الباب، فوقعوا في كمين غادر».
وأوضح المصدر أن «معظم الذين استهدفهم الكمين هم من إخوتنا المهاجرين». ووفقاً للمصدر، فإن أبو أسامة «من أوائل المهاجرين الذين نفروا للجهاد في الشام، وكان له دور كبير في عدد من الغزوات، وأحد الذين قادوا معركة تحرير مطار منغ (العسكري)، حيثُ غيّر المعادلة، ولم يحصل تحرير إلا بعد إشرافه». وعلى صعيد متصل، فقد «داعش» أمس «أبو أسامة التونسي» الذي كان في وقت سابق يشغل منصب «قاضي الدولة في الأتارب». وكان «التونسي» معتقلاً لدى «جبهة النصرة» التي قررت «إعدامه ميدانياً» في منطقة «باب الهوى» في ريف حلب الشمالي. وسخر مصدر في «الهيئة الشرعية في حلب» من وصف التونسي بالقاضي. وقال المصدر لـ«الأخبار»: «نعرفه جيداً. هو شخص حديث عهدٍ بالإسلام. هاجر إلى الشام، والتحق بجبهة النصرة. ثم بدأ بطرح أفكار عجيبة مخالفة لمنهج الجماعة. ودخل في جدالات مع الشرعي أبو شعيب الأردني، ثم منعه الشيخ أبو ماريا القحطاني (شرعي النصرة) من التحدث في المسائل الشرعية». ووفقاً للمصدر فقد «كان من أوائل من انشقوا عن النصرة. وفوجئنا به يتحوّل قاضياً ثم أميراً لدى داعش».
الاخبار

» داعش و إسرائيل .. قتلوا الأنبياء مرتين
» الإنشقاقات تضرب النصرة بريف دمشق!
» فضيحة جنسية جديدة تضرب «جبهة النصرة»
» فضيحة مدوية تضرب «جبهة النصرة» و«الجيش الحر»: يقاتلون بعضهم من أجل النساء
» اتفاق بين أميركا وروسيا: الأولى تضرب «داعش» في العراق والثانية في سوريا