معلومات غير منشورة: نعيم عباس هو الرجل الامني عند ماجد الماجدخضر عواركة – وكالة انباء اسيا
شن بعض الصحفيين حملة إعلامية غير مفهومة الا في اطار التقليل من أهمية الإرهابي نعيم عباس الموقوف بتهمة القيام بعمليات إرهابية في الضاحية الجنوبية وفي الهرمل وفي بئر حسن.
الرجل الذي اعتقلته المخابرات العسكرية بالصدفة البحتة وقع في قبضة الأمنيين بعدما اشتبه حاجز على مدخل بلدة اللبوة – عرسال بشاب قدم هوية لبنانية ولكنته تشير بأنه من منطقة الشمال لا من احدى قرى بعلبك.
ذكاء العنصر على الحاجز دفعه للاتصال بمقر عمليات الاستخبارات للسؤال عن الهوية التي يحملها الشاب وخلال دقائق تبين ان رقمها المتسلسل مزور.
اعتقل الشاب فاعترف انه انتحاري في طريقه الى بيروت لتنفيذ عملية وقال انه لا يعرف الشخص الذي سيسلمه السيارة الانتحارية وانه سيلتقيه في احد المناطق داخل طريق الجديدة وان وسيلة الاتصال هي رقم هاتفي جديد لم يستعمله من قبل سلمه إياه مرسله في عرسال (دربوه في يبرود)
المعتقل واسمه بكر محمد محمود من وادي خالد لم يكن يعلم ان من سيتصل به هو نعيم عباس ولا الجيش عرف من سيتصل ، انتظر الجميع وحين اتصل نعيم عباس بالانتحاري رد عنصر مخابرات واتفق معه على مكان اللقاء والوقت لكن استخبارات الجيش فنيا عرفت مكان عباس من خلال المراقبة الالكترونية فداهموا المكان في كورنيش المزرعة واعتقلوه.
نعيم كان قيد الرصد منذ سنوات ولا اعرف سببا لعدم اعتقاله الا انه كان يتلقى مساعدة من جهة قادرة على ضمان تنقله من والى عين الحلوة دون أي ازعاج.
بتاريخ ١٢ \١٢\٢٠١٢ تلقت استخبارات تابعة لجهة لبنانية ليست بالضرورة رسمية، تقريرا مفصلا عن محضر لقاء ضم ماجد الماجد مسؤول التنظيم الإرهابي المعروف باسم عبد الله عزام (فرع القاعدة الرسمي في لبنان) والمشرف عليه من قبل ايمن الظواهري الإرهابي التونسي المعروف باسم سلمان بن علي ومعهم ارهابيون آخرون من التنفيذيين بينهم زياد أبو النعاج.
مكان اللقاء في شقة في حي الست نفيسة (وليس في عين الحلوة) في صيدا وهي شقة يزعم مالكيها انها منزل لعائلة مؤلفة من رجل وامرأة وطفلين وفي الواقع هي مقر آمن للقاءات قادة الإرهابيين الذين يشعرون بالامن في صيدا اكثر من شعورهم بالأمن داخل المخيمات (….)
في الاجتماع بحث الجميع عن وسيلة ناجعة لتنفيذ عمليات استعراضية في فلسطين المحتلة وقدم نعيم عباس لائحة بأسماء ٤٨ عنصر مرتبطين به منذ أيام كان وقتها جهاديا في احد التنظيمات الفلسطينية المقاومة وأضاف: سأزعم مع هؤلاء اني لا أزال مع ذلك التنظيم لينفذوا ما اطلبه منهم لان لديهم نظرة سلبية عن تنظيمنا (القاعدة) وقال بن علي انه لا يستطيع إقرار عمليات في فلسطين دون الرجوع الى مرجعيته (الظواهري ام المخابرات السعودية لا دليل على أي من علاقة الطرفين الا بالمنطق وتفضيل صيدا على عين الحلوة يعطي فكرة)
وقال زياد أبو النعاج:
إن ضرب هدف او اكثر في فلسطين المحتلة يعطينا مصداقية لقتال حزب الله في لبنان ولقطع طريق صيدا الجنوب (أبو النعاج مسئول المجموعات القتالية لكتائب عزام الإرهابية)
وقال بن علي:
لا تقوموا بأي فعل قبل اقراره من صاحب الامر (يقصد الظواهري)
نعيم عباس قال ” لا يمكننا استهداف حزب الله الا اذا قمنا بعمليات ضد إسرائيل أولا ولو كانت الأهداف غير مهمه فيكفي ان نتبنى تلك العمليات رسميا مع تصوير فيديو بإمكاني تأمينه.
سئله الماجد: حين تعلن الكتائب(عبد عزام) عن مسئوليتها فهل سيكمل عناصرك مهماتهم الأخرى؟
قال نعيم عباس بحسب المحضر:
ليس مهما بعدها عملية واحدة ضد إسرائيل تكفي لتبرير قتالنا حزب الله بوصفه متواطئا مع إسرائيل من خلال القرار ١٧٠١ …
لم تحصل أي عملية امنية او هوائية ضد العدو الإسرائيلي ولم تتبنى كتائب الإرهابي العميل للسعودية عبد الله عزام أي عملية ضد العدو سوى اطلاق صواريخ وهمية سقط اغلبها في الأراضي اللبنانية.
كتائب عبد الله عزام لم تجرؤ حتى على القيام بهجوم استعراضي ضد إسرائيل فلماذا يا ترى؟
الجواب عند نعيم عباس الموقوف لدى مخابرات الجيش اللبناني.