الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير«أصدقاء سوريا» يغرقون البلاد بالسلاح



1/09/2012
شوكوماكو-خاص








قدمت الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير نداءاً تضمن نصه إن "من يسمون أنفسهم أصدقاء الشعب السوري يقطعون عنه الغذاء ويغرقون البلاد بالسلاح لتأجيج وإطالة أمد الصراع المسلح، ويعيقون المبادرات السلمية، عبر تحريض القوى المسلحة على الاستمرار بالصراع".

وتوجهت الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في ندائها إلى الأحزاب والقوى الديمقراطية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بأن " تعمل على فك هذا الحصار الاقتصادي عن الشعب السوري والذي أصبح يهدد حياة عدد غير قليل من الناس، ويهدد بكارثة إنسانية، والعمل على دعم المبادرات السياسية ومنع تدفق السلاح إلى البلاد من قبل تركيا والسعودية وقطر وليبيا ومنع دعم المسلحين بكافة الأشكال من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا".

وأشارت الجبهة في بيانها إلى أن "العقوبات الاقتصادية الظالمة التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية وحلفاءهما، على سوريا والشعب السوري قد أضرت كثيراً بالشعب السوري في قوته ولقمته ودوائه".

ونوه البيان إلى أن "العقوبات المفروضة على الشعب السوري مثل "منع تصدير النفط السوري، إضافةً إلى العقوبات على المصارف السورية، والعقوبات على السفن التي تنقل البضائع من وإلى سورية) أدى إلى نقص الإمدادات الغذائية والوقود (بما فيه الغاز المنزلي) عدا عن تعطيل حركة النقل" وذلك نتيجة انتشار المسلحين.

ودعت الجبهة، الأطراف التي وجهت النداء لها، بأن "تجسد شعار لا للتدخل الخارجي لا للعنف، نعم للحل السياسي والتغيير الديمقراطي السلمي في سورية".