فصيل “الجيش الحر” الأقوى…إلى الهاوية در!

فصيل “الجيش الحر” الأقوى…إلى الهاوية در!

فصيل “الجيش الحر” الأقوى…إلى الهاوية در!
14/03/6

وكالة أوقات الشام الإخبارية -
جواد الصايغ
تمر حركة أحرار الشام الإسلامية المنضوية تحت راية الجبهة الإسلامية، بفترة حرجة نتيجة الضربات التي لحقت بها، والناتجة عن خوضها غمار صراعات داخلية، أثرت كثيرا على أداء الحركة.
أحرار الشام، التي يقودها الشيخ حسان عبود المعروف بأبي عبد الله الحموي، تعد من أبرز الفصائل العسكرية التابعة للجيش السوري الحر، وبحسب مصادر خاصة، فإن أميرها الحموي إمتلك ترسانة اسلحة ثقيلة منذ الأشهر الأولى للأحداث التي إندلعت في سوريا.
قبل تأسيس الجبهة الإسلامية، وتعيين أمير أحرار الشام، رئيسا للهيئة السياسية، كان نشاط الحركة قد أبلغ أوجه، فرجالها كانوا منتشرين في معظم المناطق السورية التي تشهد معارك عسكرية بين الجيش السوري، ومقاتلي المعارضة، لكن مرحلة ما بعد تأسيس الجبهة، تركت اثارا سلبية كبيرة على الحركة، لم يتكمن قادتها من إخفائها أو حتى معالجتها.
يقول مصدر معارض،” دفعت حركة أحرار الشام الثمن الأكبر من الإقتتال الدائر بين الجبهة الإسلامية، وتنظيم الدولة الإسلامية، رغم ان قادة الحركة أبدوا إمتعاضهم من القتال الداخلي، والذي أضعف فصائل المعارضة في كثير من الجبهات، الأمر الذي أتاح لجيش النظام تحقيق بعض التقدم الميداني كما يحدث في حلب حاليا”.
المصدر أشار “إلى ان حادث إغتيال القيادي في احرار الشام، محمد بهايا المعروف بإسم ابو خالد السوري، سيكون له نتائج كارثية على الحركة في الفترة القادمة، نظرا للمركز الذي يشغله ابو خالد، والثقل الذي يتمتع به في اوساط المقاتلين”.
وتابع المصدر قائلاً، “إذا نظرنا إلى خسائر الجبهة الإسلامية في قتالها مع تنظيم الدولة الإسلامية، فسنجد ان حركة احرار الشام دفعت الثمن الأكبر، يليها لواء التوحيد، فصقور الشام، وأخيرا جيش الإسلام، رغم ان قائد الأخير زهران علوش، دفع وبكل ما أوتي له من قوة بإتجاه الحرب من داعش”.
اين أصبحت حركة أحرار الشام اليوم؟، سؤال يجيب عليه المصدر بالقول،” الحركة تمر بظروف صعبة نتيجة خوضها مواجهات عسكرية على مختلف الجبهات التي تتواجد فيها، وقد دفعت حركة عبود ثمنا باهظا في الرقة، ودير الزور، وريفي حلب وإدلب”، كاشفاً” ان مقاتلي احرار الشام في حلب أصبحوا في تناقص واضح، وسط صمت مريب داخل اروقة قيادة الحركة”.
إلى ذلك زعمت مصادر مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية ان عددا من قادة حركة احرار الشام في دير الزور، أعلنوا إنشقاقهم عن الحركة، “بسبب إنحرافها عن منهجها، ودخولها في تحالفات مع لصوص الثورة”.
وعددت المصادر أسماء المنشقين وهم: ابواسامه الطيانه نائب أمير احرار الشام، ابوعمر البراء، ابو عاصم العسكري، ابوخطاب الطيانه المسؤول المالي العام للحركة في دير الزور، ابو جهاد امير المعسكرات، وابو المنذر مسؤول التسليح العام، إضافة إلى خالد العكله، وابو سعد الميادين”.
أنباء أسيا

» «الجيش الحر» يعلن الحرب على فصيل زهران علوش
» فصيل جديد من مليشيا "الجيش الحر" يؤكد أنه يسعى لإقامة " دولة إسلامية"
» هل يسعى "الجيش الحر" لإحتلال عرسال وطرد الجيش اللبناني منها؟
» «قوات الرضـا».. فصيل شعبي نوعـي ينضم للقتال إلى جانب الجيش السوري
» مجموعة سراي المختار الثقفي تتبنى خطف 10 عناصر من الجيش الحر ببيروت والبقاع: أي سوري يدعم الجيش الحر سيكون هدفا لنا