قطر تعطي يوسف القرضاوي صكا أبيضا: هاجم الخليج حتى الثمالة!تترقب الأوساط الإعلامية خطبة الجمعة ليوسف القرضاوي، التي يتوقع أن يكرسها للحديث عن قرار الدول الخليجية عزل قطر وسحب السفراء من الدوحة.
وتوقعت هذه الأوساط أن يتمادى االقرضاوي في هجومه، خاصة وأن خطبة الجمعة هذه المرة تأتي في وقت أعطت فيه السلطات القطرية القرضاوي، صكا على بياض لمهاجمة الدول الخليجية الثلاث التي قطعت علاقاتها بقطر.
وأوضحت مصادر إعلامية أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد تنال القسط الأكبر من هجوم القرضاوي الذي اعتاد أن يهاجمها كلما أتيحت له الفرصة. وأضافت إن هجوم القرضاوي سيفضح التوظيف السيء الذي تقوم به قطر للقرضاوي لمهاجمة الإمارات وهو ما حاولت الدوحة التبرؤ منه عندما كانت تصف تصريحات وخطب القرضاوي بأنها تعبير عن رأي شخصي وليس عن مواقف قطر.
ومع أن الظروف الصحية قد تحول دون إلقاء القرضاوي الذي يتجاوز عمرة 85 عاما خطبته المقررة والتي يلقيها عادة في مسجد عمر بن الخطاب في الدوحة. قالت الأوساط الإعلامية إن باروميتر التناغم بين خطبة القرضاوي والحكومة القطرية سيكون نقل وقائع الخطبة على التلفزيون الرسمي القطري أو القنوات التي تأتمر بأمر الحكومة القطرية.
يذكر أن للقرضاوي ثأر تاريخي مع الإمارات التي منعته من دخول الدولة قبل ما يقرب من عشر سنوات بعد أن كان زائرا دائما لها حيث كان يقدم برنامجا أسبوعيا في تلفزيون أبوظبي فضلا عن أنه كان من بين أعضاء الهيئة الشرعية لأحد المصارف الإسلامية الإماراتية والتي كان يتقاضى مقابل عضويته فيها مبالغ كبيرة.
وقد زاد القرضاوي من حدة هجومه على الإمارات بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي حيث دأب على اتهام الإمارات بأنها ساندت ما يعتبره انقلابا على الشرعية.
وقد فقدت خطب القرضاوي أهميتها الدينية، لكن متابعتها تأخذ طابع المناكفة الإعلامية، الأمر الذي يجعلها بالنسبة للكثيرين نوعا من التسلية والمماحكة الفكرية.