آخر الأخبار الواردة من حلب – تقدم للجيش السوري.. غارات وإستهدافات والعثور على 3 مقابر جماعية!م. أ – خاص الخبر برس
لايزال الواقع الخدمي في محافظة حلب سيء جداً بالنسبة للتيار الكهربائي والاتصالات والمياه، ويتسأل اهالي المحافظة عن الوعود التي لم يصدق منها اي شيء ويتهمون الاشخاص المعنيين بالفساد والتجارة واللعب بالمواطن.
هذا وأكد احد المواطنين لـ”الخبر برس” ان هناك اشخاص من تجار الأزمة مستفيدون من هذا الوضع السيء وغلاء الاسعار والمتاجرة بعرق الشعب على حسب تعبيره.
ويذكر ان محافظة حلب تعاني منذ اكثر من حوالي سنة من الواقع المعيشي والخدمي السيء وبدورنا نحن نريد لفت انتباه جميع المعنيين والمسؤولين بحل مشكلة الواقع الخدمي وهل يعتبرون محافظة حلب من المحافظات السورية ام خارجها!!
ميدانياً:
عودة سقوط قذائف الهاون وبشدة على المدنيين في المناطق الامنة منذ اسبوع حتى لحظة كتابة هذا التقرير، حركة مرور شبه طبيعية تشهدها المحافظة في بعض المناطق.
عسكرياً:
تقدم ملحوظ وعمليات عسكرية واسعة ضخمة شنها الجيش العربي السوري في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي وانباء عن السيطرة الكاملة على تلة المجبل في ريف حلب والتي تبعد عن السجن المركزي 1300 متر وعن مشفى الكندي 800 متر والسيطرة ايضا على منطقة المعامل الاولى والثالثة في المنطقة الصناعية.
هذا وقد شن سلاح الجو عدة غارات على المناطق المحيطة بالسجن المركزي ادت الى مقتل اكثر من 100 مسلح بالتزامن مع استهداف سلاح المدفعية تمهيدا للسيطرة الكاملة على الطريق الواصل بين مركز المحافظة وطريق السجن المركزي والذي يعد من اهم الطرق والمناطق الاستراتيجية في المنطقة.
وتمكن الجيش من إستهداف تجمعات للمسلحين في محيط مطار كويرس العسكري وتم قتل اكثر من 60 مسلح اغلبهم من جنسيات غير سورية وتدمير 6 عربات مزودة برشاشات من النوع الثقيل.
وبحسب مندوب “الخبر برس” فقد دارت اشتباكات عنيفة واستهدافت في كل من الشيخ سعيد، هنانو، الشعار، بني زيد، الشيخ مقصود، محيط المدين القديمة، بستان القصر، وبستان الباشا وايضاً ايقاع خسائر كبيرة في صفوف المسلحين.
وقتل اكثر من 150 من المعارضة والمتطرفون في انفجار بمعمل صواريخ يدوية الصنع تابع لهم في سرمدا في ريف ادلب.
وقد أكد ناشطون معارضون ان شدة الاشتباكات قد ازدادت في الاونة الاخيرة في اغلب المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة والجبهات الاسلامية ونشبت بينهم خلافات ونزاعات ادت الى مقتل العديد منهم.
وقد علمت “الخبر برس” أن تنظيم داعش قد سلب ونهب كل ماتبقى من اغذية ومعدات طبية ومواد استهلاكية في منطقة اعزاز ومن ثم انسحب منها لتسلمها لأحد الالوية الاسلامية، وقد تم ايضا العثور على 3 مقابر جماعية أتهمت “داعش” بالوقوف خلفها وإرتكاب مجزرة، واغلب القتلى في المجزرة هم من مسلحي المعارضة.
-