سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: سليمان, يضع لبنان على فوهة بركان الأحد مارس 02, 2014 7:22 pm | |
| سليمان, يضع لبنان على فوهة بركانالاحد , 2 اذار / مارس 2014 ميلاد عمر المزوغي لم تفضي الجلسات بشان البيان الوزاري الى شيء,فالاذاريون متشبثون بعدم ادراج كلمة المقاومة ,وهذا الموقف غير مستغرب منهم ,لأنهم يرون ان العدو لم يعد هو العدو الذي قام بالأمس بالاعتداء على الاراضي اللبنانية بل العدو الاوحد هو نظام الاسد وأعوانه في لبنان هدد بعض وزراء 14 اذار بالانسحاب من التشكيلة الحكومية التي لا تزال مجرد حبر على ورق دون تصديق المجلس النيابي. جلسات متعددة كان يؤمل منها ان تخرج بصيغة ترضي الجميع وتحفظ للمقاومة كرامتها, اعترافا لها بما قامت به من اعمال بطولية ادت الى استرجاع غالبية الاراضي وان كان الثمن باهظا حيث ارتوت الارض بدماء ابناء الجنوب والغيورين على الوطن من كافة الطوائف ,فالمقاومة احرف كتبت بالدم الذي سال على كافة تراب الجنوب بينما الاخرون نجدهم قد غادروا لبنان او امدوا العدو بما يحتاجه عن قدرة المقاومة وقد بينت لنا اجهزة الدولة مدى تعامل الكثير من الخونة والتفريط في الوطن. فما الذي حصل و”سخّن” رؤوس الآذاريون؟ انبرى رئيس الجمهورية العماد سليمان في كلمة القاها في افتتاح مؤتمر “أرضي: غد واعد”. نطق جوهرا وياقوتا مخترعا ثلاثية جديدة : ” ان الأرض والشعب والقيم المشتركة هي الثلاثية الدائمة للوطن”. لِمَ لا , أ ليس رئيسا للجمهورية ويحق له ما يحق لغيره بل اكثر ,انه حامي البلاد والحريص على تطبيق الدستور ,وأكد على ان المؤسسات الشرعية هي المنوط بها دون غيرها بشان اتخاذ القرارات وتنفيذها, لم يكتف بذلك بل تمادى في مؤازرة الفريق الاخر , لقد أكد “ان اعلان بعبدا اصبح من الثوابت وبمرتبة الميثاق الوطني، وهو تاليا يسمو على البيانات الوزارية التي ترتبط بالحكومات والجميع سيحتاج الى هذا الاعلان وسيطالب بتطبيقه”.ودعا ايضا الى عدم التشبث بمعادلات خشبية تعرقل البيان الوزاري!.في اشارة صريحة الى ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة.المصيبة انه عسكري وعلى راس الدولة ويعلم جيدا ان الجيش اللبناني غير قادر على تحرير شبر من الاراضي اللبنانية المحتلة بسبب قلة السلاح من حيث العدد والفاعلية نتيجة الفيتو المستخدم ضد تسليح الجيش اللبناني من قبل امريكا. من جانبه شدد بري على التمسك بالثلاثية “المذهبة” وقال:” كل حرف من حروف المقاومة«م ق ا و م ة» لن اقبل بالتنازل عنه او المساومة عليه” ، كما اعلن العديد من علماء المسلمين الى ضرورة تضمين “المقاومة” في البيان الوزاري وفي حالة عدم حصول ذلك دعوا وزراء الحكومة الشرفاء الى الانسحاب منها,أ لا يعني ذلك وقوع البلاد في مأزق قد لايمكن الخروج منه بسهولة وان المواطن اللبناني هو من سيدفع الثمن. تحدث عن نزوح السوريين وما يمكنه ان يشكل اختلالا في الموازين الديموغرافية ولكنه لم يتحدث عن آلاف التكفيريين الذين يسرحون ويمرحون في كامل الشمال اللبناني يستعرضون اسلحتهم المختلفة ,وغاب على السيد الرئيس ان اول من يدفع الثمن هم المسيحيون ,فإما ان يغادروا البلد تائهين في بلاد الغربة, وإما ان يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون, أ ليس هذا ما ينتظر مسيحيي لبنان والشرق عموما. لم يعد الرئيس وفريقه الحكومي يشكلون كتلة وسطية تقف على الحياد او تقرّب بين وجهات النظر, بل صار وللأسف اكثر خطرا على القوى المقاومة,طائرات العدو لا تزال تسرح وتمرح في طول البلاد وعرضها وعلى ارتفاع منخفض تشاهد بالأعين المجردة ولا تحرك الدولة ساكنة,بل اقصى ما يمكن ان تفعله هو تقديم شكوى الى مجلس الامن, وبالمناسبة يقول المثل “لا تشكرني الى ان تجرّب غيري” وبهذه المناسبة,تحية الى الرئيس المقاوم اميل لحود الذي وقف مع المقاومة بكل ما اوتي من صلاحيات وذهب الى اقصى نقطة في الجنوب تم تحريرها لشد ازرها. | |
|