قائمة بأنواع الاسلحة التي حصلت عليها المجموعات المسلحة جنوب سوريا

قائمة بأنواع الاسلحة التي حصلت عليها المجموعات المسلحة جنوب سوريا

قائمة بأنواع الاسلحة التي حصلت عليها المجموعات المسلحة جنوب سوريا
26 فبراير,2014

وكالة أوقات الشام الإخبارية -
في الوقت الذي تروج فيه الميليشيات المسلحة في سوريا لمعركة الجنوب بدءاً درعا، أصبحت هذه المعركة مثارا للانتباه على اعتبار أنها واحدة من أكثر المعارك التي تم تقديم الدعم لها من قبل الدول الممولة للمعارضة المسلحة والميليشيات في سوريا.
ومعركة الجنوب ليست الأولى التي تطلقها الميليشيات، فسابقا وحسب المعلومات التي حصل عليها مراسل “عربي برس” في درعا، فإن شحنات كبيرة من الأسلحة المتطورة دخلت الأراضي السورية إلى يد الميليشيات عن طريق معبري الجمرك القديم وتل شهاب.
وتشير المعلومات أن الدول الممولة شكلت لجنة مالية خاصة لإيصال الأموال المقدمة للقيادات الميليشيات لتدارك السرقات التي تتم بين قادة الميليشيات فيما يخص توزيع الدعم المقدم لها.
المعلومات التي حصل عليها “عربي برس” من مصادر في الميليشيات المسحلة أكدت أن الأسلحة التي شملتها الشحنات، كان فيها قواذف هاون عيار ثقيل وقواذف rbg وb90 وصواريخ كونكورس الموجهة المضادة للدروع، وأخرى حرارية وصواريخ من طراز “لاو” إسرائيلية الصنع ومنصات إطلاق صواريخ بعيدة المدى، بالإضافة لرشاشات ثقيلة من عيار 23- و57 ومتوسطة من طرازm60 ومسدسات فردية وقناصات أمريكية، وكميات كبيرة من الذخيرة وحشوات القذائف.
ولتحقيق نتائج فعلية على أرض درعا وكي يكون الدعم من كافة النواحي، دخل إلى جانب شحنات الأسلحة – بحسب مصادر من الميليشيات- مقاتلين من جبهة النصرة تم تدريبهم في معسكرات أعدت لتدريب المقاتلين الأجانب والعرب في الجانب الأردني.
وعرف من بين هذه المعسكرات مخيم الراجحي، وهو معسكر تم إنشاؤه من قبل أمير سعودي ليضم الفارين والمنشقين من سوريا ليصار إلى تدريبهم بالإضافة لتدريب عناصر من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام ومقاتلين يتم استقدامهم إلى المعسكر ومن ثم يتم أرسالهم للقتال في الداخل السوري.
مصادر من ميليشيا الجيش الحر قالت لـعربي برس أن الهدف من هذه المعركة، كان لتثبيت وجود الميليشيات على الأرض ومحاولة السيطرة أكبر قدر ممكن من المناطق بما في ذلك السيطرة على درعا المحطة، خصوصا التي تعتبر عائقا كبيرا يفصل ميلشيات درعا البلد عن الريف ويحول دون دخول العناصر المسلحة إلى أحياء درعا البلد والأراضي الأردنية.
كما تهدف العملية بحسب المصادر ذاتها، لمحاولة زعزعة الأمن في المناطق التي تحت سيطرة الجيش العربي السوري وخاصة في الريف الأوسط إي محور نوى – الشيخ مسكين إلى أزرع شرقا، الأمر الذي تجلى بهجوم مسلح نفذته ميليشيات لواء عامود حوران على بلدة شقرا شمال إزرع، والذي تزامن مع غطاء بقذائف الهاون من قبل مدافع الميليشيات المتمركزة في بلدة بصر الحرير، وذلك بهدف فرض نوع من الضغط على البلدة التي تعتبر من أكبر النقاط التي تمثل قوة مسيطرة للجيش السوري على مستوى ريف درعا.
وكذلك هاجمت ميليشيات كتائب أحرار نوى فرع الأمن العسكري ومناطق تمركز للجيش السوري في بلدة الشيخ سعد بين بلدتي نوى من الغرب والشيخ مسكين من الشرق بالإضافة لهجمات متفرقة نفذتها الميليشيات على نقاط عسكرية تابعة للجيش السوري في غرب الصنمين وإنخل والبلدات المحاذية لأوتوستراد- دمشق درعا الدولي.
ومن خلال مواكبة مجريات المعركة التي تم الإعلان عنها في الثاني من شباط واستمرت اثنا عشر يوما، وبناء على معلومات تم الحصول عليها من قبل ميليشيات الجيش الحر وبعد توثيق ضحايا المعركة بالأسماء والصور من قبل مصادر حكومية أيضا فكانت حصيلة هذه المعركة، مقتل ما يزيد عن 31 عنصر من ميليشيات الجيش الحر والكتائب المسلحة تم توثيقهم بينهم حوالي 6 عناصر من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام معظمهم أردنيي الجنسية.
فيما أسفرت هذه المعركة سقط حوالي 42 مدني سوري بينهم 19 طفلا معظمهم سقطوا خلال قذائف هاون من قبل ميليشيات الجيش الحر استهدفت مناطق في بصرى الشام و إزرع وأحياء في درعا المحطة .
ومن بين المدنيين الموثقين 5 نساء بينهم معلمتين سقطن بهاون ميليشيات الحر على مدرسة في بصرى الشام .
في حين استشهد 3 عناصر من الجيش السوري بحسب مصدر عسكري خلال عمليات عسكرية خاضها الجيش العربي السوري في بلدات شقرا شمال بلدة أزرع وبصر الحرير شرقها، كما استشهد عنصرين من الجيش السوري متأثرين بجروح أصيبوا بها نتيجة سقوط قذائف هاون على محيط بلدة أزرع.
ويذكر انها هذه المعركة ليست الأولى التي تطلقها قوات المعارضة والميليشيات المسلحة فلطالما أطلقت معارك كـمعركة جسر حوران ورص الصفوف ودك الحصون ومعركة النصر القريب وغيرها من المعارك التي حشدت لها قوات المعارضة الكثير إعلاميا وسياسيا لمحاولة رفع المعنويات لدى الميليشيات المقاتلة وكسب مزيد من الدعم الدولي وخاصة من الدول الداعمة لهذه الميليشيات بما فيها دول الخليج والسعودية وغيرها.

» توقيع اتفاق مصالحة بين المجموعات المسلحة والجيش السوري جنوب دمشق
» قيادة الجيش السوري: المجموعات المسلحة تحاول التعويض عن الخسائر التي تمنى بها
» قيادة الجيش: قواتنا المسلحة تدحر المجموعات الإرهابية التي تسللت إلى مدينة دير عطية
» عملاء الاستخبارات الأميركية تنشط بسرية في جنوب تركيا بهدف مراقبة شحنات الأسلحة التي ترسل إلى العصابات المسلحة في سورية
» وزير تركي سابق: أردوغان يدعم المجموعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب جرائم وحشية ضد المدنيين السوريين