كاذبون…....

موضوع: كاذبون….... الأحد فبراير 16, 2014 12:57 am

كاذبون…

السبت , 15 شباط / فبراير 2014

كاذبون….... Oi8vcGFub3JhbWEuYWxtYWRpbmEubmV0ZG5hLWNkbi5jb20vd3AtY29udGVudC91cGxvYWRzLzIwMTQvMDIvOTQxNDVhcnRpY2xlMDk0MTQ1MTM5MTkyMDA4MzkyZjNhMWQ5MWUxYTdjNzg1OGQxOGNlYzkxOThhNDc2LmpwZw%3D%3D

كاذبون….... Oi8vcGFub3JhbWEuYWxtYWRpbmEubmV0ZG5hLWNkbi5jb20vd3AtY29udGVudC91cGxvYWRzLzIwMTQvMDIvOTQxNDVhcnRpY2xlMDk0MTQ1MTM5MTkyMDA4MzkyZjNhMWQ5MWUxYTdjNzg1OGQxOGNlYzkxOThhNDc2LmpwZw%3D%3D

احمد الحباسي
• في هجوم شديد على الكاتب المصري محمد حسنين هيكل أتهم مذيع الجزيرة أحمد منصور الرجل بكونه عميل للمخابرات الأمريكية منذ أكثر من 60 عاما واصفا إياه بالمرشد الأعلى للانقلاب على الرئيس محمد المعزول محمد مرسى ، بطبيعة الحال ،بإمكان السيد هيكل إسقاط نفس الاتهامات و التهم على أحمد منصور ، فالرجل عميل للمخابرات القطرية التي هي مكتب قطري للمخابرات الصهيونية الأمريكية ، و هو مرشد صغير للانقلاب على العقيد القذافى و على الرئيس مبارك ، المشكلة أن أحمد منصور كغيره من عملاء الجزيرة يعيش في برج عال لا يرى الوجدان و المشاعر العربية إلا من وراء زجاج محطة ا لجزيرة الفضائية الصهيونية ، سيد منصور ، أنت عميل للأمريكان و الصهاينة وللإرهاب الدولي ، أرجوك كن عميلا و أصمت .
• فرقة الاوركسترا العازفة التي تتقدم المواقع “الأمامية” في المؤامرة الإعلامية على سوريا لم تفلح في إسقاط حب الشعب السوري للرئيس الأسد ، يمكن إسقاط كثير من التهم على الرئيس ، و يمكن أن تكون بعض التهم مبالغ فيها أحيانا ، لكن المهم أن الرئيس الأسد لا يمكن وصفه بالعميل و البائع للمصالح العربية أو الخائن للشهداء أو المتواطئ مع المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة العربية ، ما سر هؤلاء القوم و تطرفهم الفكري ضد المقاومة و رموز المقاومة ، ما سر هذه الطفيليات الإعلامية التي لا نجد لها عنوانا يناسب خطاياها ضد العرب ، حقا ، إنهم كذابون…بالفطرة .
• تحولت الأمة إلى أمة متوحشة تنادى بالقتل ، ترقص على الجثث ، تهلل للدماء ، تسبح بالكفر ، تقرأ لشيوخ الفتنة ، تحول كثير من الإعلام العربي إلى طابور خامس ، يدخل الفكر الصهيوني إلى مخادعنا ، إلى عقولنا ، أصبحت تسيبي ليفنى تجاهر و تفاخر علنا بنومها بين أحضان المسئولين الفلسطينيين و العرب ، مال العرب النفطي لا يذهب لسد الجوع أو لبناء الجامعات و المستشفيات بل يذهب لتمويل الإرهاب و إسقاط أنظمة المقاومة العربية ، المؤسسة الدينية العربية لا تنتج موسوعات لغوية أو فكرية أو دينية، تنتج كيف السبيل لصناعة المتفجرات و زرع العبوات و تحويل البشر إلى مشاريع قنابل انشطارية “لحمية” تقضى على الحياة ، مع ذلك يكذبون ، يقولون أنها أمة واحدة ، مصيرها مشترك .
• تطالعنا يوميا أخبار نهب الآثار السورية على يد “أمراء الجنة” من داعش و جبهة النصرة و ما شابه من التنظيمات و المجموعات الإرهابية السلفية الوهابية المتوحشة ، لا تثير هذه الأخبار أي اهتمام طبعا لان بعض العقل الخليجي لم يستوعب أن الحضارة ليست برميل نفط و سيارة فاخرة وسهرات حمراء، الحضارة ” سادتي ” أهل الجاهلية الأولى من المجموعات الإرهابية التكفيرية التي تنشط في سوريا هي ما يكتبه الإنسان ، ما يبدعه الإنسان ، ما يخلد أبداع الإنسان ، لكن كيف لكيان انتزع الكهنوت الديني الوهابي عقله و تمييزه أن يفهم أن قتل الحجارة لا يقتل التاريخ ، أن سرقة الآثار � �ا تطفئ علاقة سوريا بالتاريخ .
• كلما باشرت إسرائيل ببناء مستوطنات ، يتوجه الإعلام و بعض أزلام نظام الاعتدال العربي باللوم إلى المجتمع الدولي أحيانا و إلى الإدارة الأمريكية أحيانا أخرى ، تختلط المناشدات بعبارات التنديد المكررة ليستفيق الجميع على بناء مستوطنات و هدم منازل فلسطينية أخرى ، إسرائيل ليست دولة استعمارية فقط ، بل هي دولة مارقة على القانون و أكثر العارفين بأن أكثر زعماء العرب كاذبون و مخادعون ، لا أحد يتحدث عن المسؤولية الخليجية بالتحديد فيما يحدث في فلسطين على اعتبار أن الجامعة العربية و ما جاورها هم دول التعديل و الاعتدال و التطبيع و التطبع و البقية مجرد � �ومبارس باهت يكتفي بتسجيل الحضور .
• اتهمت صحيفة الأخبار القومية المصرية حركة حماس بإرسال كتائب بقيادة أحمد الجعبرى إلى مصر للتخريب و بث الفوضى ، أولا أحمد الجعبرى قتلته الموساد ساعات بعد الزيارة “التاريخية للأمير القطري حمد بن خليفة إلى قطاع غزة و تسليمه هدية متمثلة في ساعة يدوية يقول العارفون أنها من ساعدت الطائرات الصهيونية لتعقبه و قتله ، ثانيا ، يقول العميد تيسير البطش مدير جهاز شرطة حماس أن غزة هي المكان الأكثر أمنا في العالم و لا وجود للعصابات المنظمة ، بطبيعة الحال تدركون أن الإعلام المصري له زلاته المتعددة ، تدركون أن ” البطش ” لا ينطق عن هوى لان كل الجماعات الإر هابية قد تسللت لقتل و ذبح الشعب المصري على وقع تكبيرات يوسف القرضاوى و خالد مشعل ، و إنها لثورة حتى …الهزيمة .
• في العراق ، يعيش العراقيون زمن الموت البطيء أو الديمقراطية على الطريقة الأمريكية السعودية ، أصبح العراق مسرحا للجريمة الدولية و مرتعا لكل المجموعات الإرهابية التكفيرية المتعاونة مع كل مخابرات الدول الإقليمية ، الجرح العراقي ينزف بغزارة ، لكن المؤلم أن هناك من يتحدث عن المصالحة الداخلية و عن الاستقرار و عن استتباب الأمن و الحال أن الكل يخفون الخناجر وراءهم من باب اقرأ سورة ياسين و ضع في يدك حجرة كما يقول المثل العربي المتداول .
• المتأمل في وجوه الحكومة اللبنانية الجديدة لا شك أنه قد لاحظ حالة اليأس عليها ، حالة من الإحباط المسبق ، صورة جماعية للذكرى لأنه بعد ساعات ستنطلق الحملات الإعلامية المسعورة ، سيضيع الوقت في قتل الوقت ، الخاسر الوحيد هي لبنان لان هؤلاء رابحون إن تفرقوا ، رابحون إن توحدوا ، فلكل مشروعه و لكل طريقه و كل الطرق لا تؤدى إلى المصالحة طبعا ، لكنهم مستمرون في تدوير الزوايا و اللعب على كل الحبال ، حتى لو ضاع الشعب اللبناني في زواريب السياسة اللبنانية.

» كاذبون باسم الدين تزعج المتشددين المصريين
» معاذ الخطيب: “أصدقاء سوريا” كاذبون ومنافقون